gehad87
11-03-2015, 20:04
قال المُحلل الفني لأسواق المال- نواف العون مُعلقاً على جلسة اليوم: "بعد استمرار التذبذب طوال مدة الجلسة استطاع المؤشر السعري الإقفال في المنطقة الخضراء بمكاسب 9 نقاط ونصف النقطة عند 5794، وهو مستوى مقاومة لحظي نتوقع تجاوزه ليواصل صعوده إلى مستوى 5815 كأول هدف ومنه إلى 5906 وهو الهدف المنشود منذ بضعة أشهر".
وأضاف: "أيضاً الثبات فوق مستويات الدعم عند 5750 كان أمراً جيداً يعكس مدى الشهية الشرائية التي استطاعت أن تعود من جديد إلى المتعاملين لتتم عمليات الدخول مرة أخرى على أسهم مُنتقاه شهدت تحركات جيدة خلال جلسات هذا الأسبوع، وأن هذه الشهية إن لم تكن موجودة لأصبح كسر مستوى الدعم 5750 أمراً هيناً ما يُعطي دلالة على استمرار الهبوط من الجانب الفني لاستهداف مستوى 5650، وقد يكون أدنى من ذلك إلى مستويات 5618 نقطة. إلا أن الأسعار أصبحت مُغرية لدى الكثير من المحافظ والصناديق وقرب انتهاء السنة المالية قد اقترب ولم يفصلنا عنه إلا أقل من شهرين وهي فترة مناسبة لبناء المراكز للأسهم الجيدة ذات العوائد النقدية والأرباح".
أمَّا من جانب المؤشر الوزني، قال "العون": "نجده هو ومؤشر كويت 15 هو الآخر متبايناً مع حركة المؤشر السعري، وهو أمر طبيعي في ظل غياب التداولات على الأسهم القيادية، خصوصاً لو دققنا النظر على إجمالي السيولة في جلسة اليوم نجد أن الأسهم التي تندرج تحت مؤشر كويت 15 لم تحظ إلا بـ 4 ملايين دينار منها فقط، أي ما يُقارب 30% من إجمالي سيولة جلسة اليوم والتي فاقت بتداولاتها 13 مليون دينار".
وأشار إلى أن هذا يُعطي دلالة على أن هناك تجميعاً تكتيكياً على الأسهم ذات القيمة الرخيصة أو الصغيرة أو الشعبية لدى المضاربين، إن صح التعبير، لما قد تحققه من مكاسب سعرية للأسهم بالإضافة إلى أن هناك مجموعة من تلك الأسهم لا بأس بها، ونتوقع أن تكون مُحملة بالأرباح والتوزيعات لهذا العام، وهو ما يفسر هذه التداولات التي تركزت على هذه الأسهم.
على المستوى الفني، قال "العون" إن المؤشر الوزني للسوق الكويتي ما زال مُحافظاً على الدعم الواقع عند النقطة 388، والذي نتوقع الارتداد منه ليوصلنا إلى أول الأهداف، والتي تحدثنا عنها سابقاً عند مستوى 395 نقطة ومنها إلى 408 نقاط.
وكانت المؤشرات الكويتية قد أنهت جلسة، اليوم، الثلاثاء، على تباين، حيث ارتفع السعري عند الإقفال بنسبة 0.16%، فيما تراجع كل من المؤشرين الوزني وكويت 15 بنسب بلغت 0.25% و0.36% على الترتيب.
وأضاف: "أيضاً الثبات فوق مستويات الدعم عند 5750 كان أمراً جيداً يعكس مدى الشهية الشرائية التي استطاعت أن تعود من جديد إلى المتعاملين لتتم عمليات الدخول مرة أخرى على أسهم مُنتقاه شهدت تحركات جيدة خلال جلسات هذا الأسبوع، وأن هذه الشهية إن لم تكن موجودة لأصبح كسر مستوى الدعم 5750 أمراً هيناً ما يُعطي دلالة على استمرار الهبوط من الجانب الفني لاستهداف مستوى 5650، وقد يكون أدنى من ذلك إلى مستويات 5618 نقطة. إلا أن الأسعار أصبحت مُغرية لدى الكثير من المحافظ والصناديق وقرب انتهاء السنة المالية قد اقترب ولم يفصلنا عنه إلا أقل من شهرين وهي فترة مناسبة لبناء المراكز للأسهم الجيدة ذات العوائد النقدية والأرباح".
أمَّا من جانب المؤشر الوزني، قال "العون": "نجده هو ومؤشر كويت 15 هو الآخر متبايناً مع حركة المؤشر السعري، وهو أمر طبيعي في ظل غياب التداولات على الأسهم القيادية، خصوصاً لو دققنا النظر على إجمالي السيولة في جلسة اليوم نجد أن الأسهم التي تندرج تحت مؤشر كويت 15 لم تحظ إلا بـ 4 ملايين دينار منها فقط، أي ما يُقارب 30% من إجمالي سيولة جلسة اليوم والتي فاقت بتداولاتها 13 مليون دينار".
وأشار إلى أن هذا يُعطي دلالة على أن هناك تجميعاً تكتيكياً على الأسهم ذات القيمة الرخيصة أو الصغيرة أو الشعبية لدى المضاربين، إن صح التعبير، لما قد تحققه من مكاسب سعرية للأسهم بالإضافة إلى أن هناك مجموعة من تلك الأسهم لا بأس بها، ونتوقع أن تكون مُحملة بالأرباح والتوزيعات لهذا العام، وهو ما يفسر هذه التداولات التي تركزت على هذه الأسهم.
على المستوى الفني، قال "العون" إن المؤشر الوزني للسوق الكويتي ما زال مُحافظاً على الدعم الواقع عند النقطة 388، والذي نتوقع الارتداد منه ليوصلنا إلى أول الأهداف، والتي تحدثنا عنها سابقاً عند مستوى 395 نقطة ومنها إلى 408 نقاط.
وكانت المؤشرات الكويتية قد أنهت جلسة، اليوم، الثلاثاء، على تباين، حيث ارتفع السعري عند الإقفال بنسبة 0.16%، فيما تراجع كل من المؤشرين الوزني وكويت 15 بنسب بلغت 0.25% و0.36% على الترتيب.