gehad87
11-04-2015, 00:30
أصبح بنك ستاندر تشارترد ثالث بنك أوروبي يقوم خلال فترة لا تزيد عن أسبوعين بالتخلص من الموظفين، ليصل إجمالي التخفيضات في عمالة البنوك الثلاثة إلى نحو 30 ألف شخص، بما يعادل موظف واحد في كل وظيفة.
وقال البنك الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، اليوم الثلاثاء، إنه سيلغي نحو 15 ألف وظيفة بما يعادل نسبة 17% من قوته العاملة، وذلك في ظل صعود القروض الرديئة في الأسواق الناشئة وتسببها في الإضرار الأرباح.
وكان دويتش بنك الذي يتخذ من فرانكفورت مقرا له قد أعلن الأسبوع الماضي خططا للتخلص من 11 ألف وظيفة، بينما قال بنك كريديت سويس أنه سيسرح نحو 5,600 موظف.
وقامت البنوك الثلاثة بتغيير المدراء التنفيذيين خلال العام الجاري، كما أقبلت على تنفيذ أكبر إصلاحات هيكلية منذ اندلاع الأزمة المالية، وذلك بغرض تحسين قدرة هذه البنوك على التعامل مع تشديد قواعد رأس المال التي تتسبب في تقليص الأرباح.
وأقبل بنك ستاندر تشارترد وكريديت سويس على طلب التمويل من حملة الأسهم، بينما قرر دويتش بنك على إلغاء توزيعاته النقدية للعام الجاري والقادم بغرض المحافظة على رأس المال.
وقال كريستوفر ويلر إن تخلص البنوك الثلاثة من الوظائف يندرج ضمن الجهود التي تبذلها البنوك الأوروبية للتأقلم سريعا مع الأزمة.
وقالت وكالة بلومبرج أن بنوكا أوروبية أخرى تدرس اتخاذ خطوات مماثلة، ووردت تقارير تشير إلى سعي بنك يوني كريديت الذي يتخذ من ميلاد مقرا له للتخلص من 12 ألف وظيفة بغرض زيادة الأرباح، ورفع مستويات رأس المال.
وقال البنك الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، اليوم الثلاثاء، إنه سيلغي نحو 15 ألف وظيفة بما يعادل نسبة 17% من قوته العاملة، وذلك في ظل صعود القروض الرديئة في الأسواق الناشئة وتسببها في الإضرار الأرباح.
وكان دويتش بنك الذي يتخذ من فرانكفورت مقرا له قد أعلن الأسبوع الماضي خططا للتخلص من 11 ألف وظيفة، بينما قال بنك كريديت سويس أنه سيسرح نحو 5,600 موظف.
وقامت البنوك الثلاثة بتغيير المدراء التنفيذيين خلال العام الجاري، كما أقبلت على تنفيذ أكبر إصلاحات هيكلية منذ اندلاع الأزمة المالية، وذلك بغرض تحسين قدرة هذه البنوك على التعامل مع تشديد قواعد رأس المال التي تتسبب في تقليص الأرباح.
وأقبل بنك ستاندر تشارترد وكريديت سويس على طلب التمويل من حملة الأسهم، بينما قرر دويتش بنك على إلغاء توزيعاته النقدية للعام الجاري والقادم بغرض المحافظة على رأس المال.
وقال كريستوفر ويلر إن تخلص البنوك الثلاثة من الوظائف يندرج ضمن الجهود التي تبذلها البنوك الأوروبية للتأقلم سريعا مع الأزمة.
وقالت وكالة بلومبرج أن بنوكا أوروبية أخرى تدرس اتخاذ خطوات مماثلة، ووردت تقارير تشير إلى سعي بنك يوني كريديت الذي يتخذ من ميلاد مقرا له للتخلص من 12 ألف وظيفة بغرض زيادة الأرباح، ورفع مستويات رأس المال.