gehad87
11-04-2015, 00:33
يعتزم البنك الإسلامى للتنمية "idb" - الذى يتخذ من مدينة جدة بالسعودية مقرًا له - إصدار صكوك خضراء لزيادة تمويلات المشرعات المرتبطة بالمناخ، استعدادًا لمؤتمر الأمم المتحدة لحرارة الأرض، والذى سينعقد فى باريس مع نهاية العام الجارى.
وذكرت وكالة "بلومبرج"، إن بنك "idb" الذى استثمر حوالى مليارى دولار حتى الآن فى الطاقة النظيفة، سينفذ مشروع استرشادى بحوالى 180 مليون دولار لتمويل الطاقة النظيفة فى الدول الأعضاء بالبنك، والبالغ عددهم 56 دولة خلال العامين القادمين، كما يخصص 25 % من جملة استثماراته فى الطاقة فى مشروعات الطاقة المتجددة.
وقال سافاس الباى، كبير الاقتصاديين فى بنك "idb"، إن مشروعات الطاقة النظيفة المطلوبة للعالم حتى عام 2030 سترتفع من مليارات الدولارات إلى تريليونات الدولارات، وهذا يعنى أن التمويل التقليدى للتنمية لن يكون كافيًا، ولذلك اتجه البنك إلى التمويل الإسلامى الذى يعتمد على قواعد الشريعة الإسلامية لتوفير مصادر تمويل جديدة، ولاسيما أن سوق السندات الإسلامية الذى يقدر بحوالى 80 مليار دولار ليتجاوز أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
واختلف التمويل الإسلامى عن التقليدى فى الهيكل، ويتميز التمويل الإسلامى بالمشاركة فى تحمل المخاطر و اقتسام الأرباح، وإن كانت أصول البنوك الإسلامية، مازالت عند تريليونى دولار فقط وحققت معدل نمو 17 % من عام 2009 حتى 2014 ، ومعظمه فى دول الشرق الأوسط وآسيا.
وأكد نور موسى الرئيس التنفيذى لشركة "ديزيرت تيكنولوجيز" السعودية، لتطوير الطاقة المتجدة إن إصدارات الصكوك تخصص أساسا لتمويل مشروعات المناخ، وإن البنك الدولى بدأ منذ عام 2008 فى تعزيز سوق السندات الإسلامية الخضراء، والتى تجاوزت قيمتها حاليا 80 مليار دولار وإن 66 % من مشروعات الطاقة المتجددة، ومن المتوقع أن تكون فى الأسواق الناشئة، ولاسيما أن الشركة لها مشروعات طاقة متجددة فى مصر والأردن والسعودية والسودان، وتؤكد إنها سوف تتوسع فى دول آسيوية أخرى منها الهند وباكستان وإندونيسيا وبنجلاديش.
وذكرت وكالة "بلومبرج"، إن بنك "idb" الذى استثمر حوالى مليارى دولار حتى الآن فى الطاقة النظيفة، سينفذ مشروع استرشادى بحوالى 180 مليون دولار لتمويل الطاقة النظيفة فى الدول الأعضاء بالبنك، والبالغ عددهم 56 دولة خلال العامين القادمين، كما يخصص 25 % من جملة استثماراته فى الطاقة فى مشروعات الطاقة المتجددة.
وقال سافاس الباى، كبير الاقتصاديين فى بنك "idb"، إن مشروعات الطاقة النظيفة المطلوبة للعالم حتى عام 2030 سترتفع من مليارات الدولارات إلى تريليونات الدولارات، وهذا يعنى أن التمويل التقليدى للتنمية لن يكون كافيًا، ولذلك اتجه البنك إلى التمويل الإسلامى الذى يعتمد على قواعد الشريعة الإسلامية لتوفير مصادر تمويل جديدة، ولاسيما أن سوق السندات الإسلامية الذى يقدر بحوالى 80 مليار دولار ليتجاوز أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
واختلف التمويل الإسلامى عن التقليدى فى الهيكل، ويتميز التمويل الإسلامى بالمشاركة فى تحمل المخاطر و اقتسام الأرباح، وإن كانت أصول البنوك الإسلامية، مازالت عند تريليونى دولار فقط وحققت معدل نمو 17 % من عام 2009 حتى 2014 ، ومعظمه فى دول الشرق الأوسط وآسيا.
وأكد نور موسى الرئيس التنفيذى لشركة "ديزيرت تيكنولوجيز" السعودية، لتطوير الطاقة المتجدة إن إصدارات الصكوك تخصص أساسا لتمويل مشروعات المناخ، وإن البنك الدولى بدأ منذ عام 2008 فى تعزيز سوق السندات الإسلامية الخضراء، والتى تجاوزت قيمتها حاليا 80 مليار دولار وإن 66 % من مشروعات الطاقة المتجددة، ومن المتوقع أن تكون فى الأسواق الناشئة، ولاسيما أن الشركة لها مشروعات طاقة متجددة فى مصر والأردن والسعودية والسودان، وتؤكد إنها سوف تتوسع فى دول آسيوية أخرى منها الهند وباكستان وإندونيسيا وبنجلاديش.