gehad87
11-04-2015, 00:42
ُعُلم من مصادر مطلعة، أن شعبة الصرافة تعكف حالياً، على ترتيب أوراقها، وتحديد مطالبها الخاصة بالنواحى التنظيمية، لتقديمها لمحافظ المركزى الجديد طارق عامر، فور مباشرة مهامه أواخر نوفمبر الجارى، وذلك عقب الإجتماع الذى عقده الخميس الماضى، مع 5 أعضاء ممثلين للشعبة.
قال محمد الأبيض، رئيس الشعبة العامة للصرافة إنه سيتم العمل خلال الفترة المقبلة، على صياغة عدد من المتطلبات المتعلقة بالنواحى والإجراءات التنظيمية عند الربط مع البنوك، لافتاً إلى أن إجتماع الخميس الماضى لم يتطرق للمشاكل والعقبات التى تواجهها الشركات، وإقتصر على مناقشة أوضاع السوق، والتعرف على المحافظ الجديد.
وأضاف أن الأخير إستعرض الوضع العام.. «الرجل يعمل بجدية منذ تكليفه»، وفقاً لـ«الأبيض».
وتابع: المحافظ شدد على ضرورة التعاون والتكاتف بين جميع الأطراف للخروج من الأزمة الحالية التى يواجهها سوق النقد الأجنبى.
وأعرب «الأبيض» عن تفاؤل أعضاء الشعبة بتولى طارق عامر، منصب محافظ البنك المركزى، مؤكدين أن لديه أفكاراً واضحة، ورؤية جيدة إستعرضها خلال الإجتماع للخروج من أزمة نقص العملة الأجنبية، والعمل على إستقرار السوق، وطمأنة حائزى العملة الخضراء المتخوفين من التخلى عنها، وذلك بهدف زيادة المعروض.
وأشار الأبيض إلى أن الشعبة تأمل فى الحفاظ على التواصل المستمر بمحافظ البنك المركزى، لمناقشة ومواجهة المشاكل والعراقيل أولاً بأول.
على الحريرى، سكرتير عام شعبة الصرافة بالإتحاد العام للغرف التجارية، أوضح أن الإجتماع استهدف عرض مشاكل سوق الصرف المحلى، والأسباب الأساسية وراء تنامى نشاط السوق السوداء، كما تم استعراض أبرز الحلول التى يمكن إتخاذها للتغلب على الأزمة.
قال الحريرى: شركات الصرافة ليست الشماعة الرئيسية لتعلق عليها أزمات الدولار. واستطرد: الشعبة أبدت للمحافظ الجديد استيائها من الإتهامات الموجهه لشركات الصرافة، حول أنها سبب رئيسى فى نشاط السوق الموازية للدولار، وتحملت الشركات المزيد من الضغوط التى أضرت بأعمالها وسمعتها.
وأضاف أن أزمات نقص الكاش الدولارى، أدت لظهور ما يسمى بتجار العملة المنتشرين خارج منظومة العمل الرسمية، مما أضر بسمعه الشركات، وعمق أزمة الدولار الحالية.
وأكد أن محافظ البنك المركزى الجديد، شدد على ضرورة التعاون بين جميع الأطراف لحل أزمات الكاش الدولارى، وإتاحة آليات جديدة لتوفيره، وتغطية الاحتياجات الأساسية.
وأشاد «الحريرى» بطلب «عامر» للإجتماع مع أعضاء شعبة الصرافة قبل توليه مهام منصبه رسمياً، مشيراً الى أن اللقاء يفتح الأفق أمام تعاون جاد بين المركزى كرقيب، وشركات الصرافة العاملة بالسوق المحلى، وذلك على غرار الخطوات التى اتخذها المحافظ الأسبق فاروق العقدة.
قال محمد الأبيض، رئيس الشعبة العامة للصرافة إنه سيتم العمل خلال الفترة المقبلة، على صياغة عدد من المتطلبات المتعلقة بالنواحى والإجراءات التنظيمية عند الربط مع البنوك، لافتاً إلى أن إجتماع الخميس الماضى لم يتطرق للمشاكل والعقبات التى تواجهها الشركات، وإقتصر على مناقشة أوضاع السوق، والتعرف على المحافظ الجديد.
وأضاف أن الأخير إستعرض الوضع العام.. «الرجل يعمل بجدية منذ تكليفه»، وفقاً لـ«الأبيض».
وتابع: المحافظ شدد على ضرورة التعاون والتكاتف بين جميع الأطراف للخروج من الأزمة الحالية التى يواجهها سوق النقد الأجنبى.
وأعرب «الأبيض» عن تفاؤل أعضاء الشعبة بتولى طارق عامر، منصب محافظ البنك المركزى، مؤكدين أن لديه أفكاراً واضحة، ورؤية جيدة إستعرضها خلال الإجتماع للخروج من أزمة نقص العملة الأجنبية، والعمل على إستقرار السوق، وطمأنة حائزى العملة الخضراء المتخوفين من التخلى عنها، وذلك بهدف زيادة المعروض.
وأشار الأبيض إلى أن الشعبة تأمل فى الحفاظ على التواصل المستمر بمحافظ البنك المركزى، لمناقشة ومواجهة المشاكل والعراقيل أولاً بأول.
على الحريرى، سكرتير عام شعبة الصرافة بالإتحاد العام للغرف التجارية، أوضح أن الإجتماع استهدف عرض مشاكل سوق الصرف المحلى، والأسباب الأساسية وراء تنامى نشاط السوق السوداء، كما تم استعراض أبرز الحلول التى يمكن إتخاذها للتغلب على الأزمة.
قال الحريرى: شركات الصرافة ليست الشماعة الرئيسية لتعلق عليها أزمات الدولار. واستطرد: الشعبة أبدت للمحافظ الجديد استيائها من الإتهامات الموجهه لشركات الصرافة، حول أنها سبب رئيسى فى نشاط السوق الموازية للدولار، وتحملت الشركات المزيد من الضغوط التى أضرت بأعمالها وسمعتها.
وأضاف أن أزمات نقص الكاش الدولارى، أدت لظهور ما يسمى بتجار العملة المنتشرين خارج منظومة العمل الرسمية، مما أضر بسمعه الشركات، وعمق أزمة الدولار الحالية.
وأكد أن محافظ البنك المركزى الجديد، شدد على ضرورة التعاون بين جميع الأطراف لحل أزمات الكاش الدولارى، وإتاحة آليات جديدة لتوفيره، وتغطية الاحتياجات الأساسية.
وأشاد «الحريرى» بطلب «عامر» للإجتماع مع أعضاء شعبة الصرافة قبل توليه مهام منصبه رسمياً، مشيراً الى أن اللقاء يفتح الأفق أمام تعاون جاد بين المركزى كرقيب، وشركات الصرافة العاملة بالسوق المحلى، وذلك على غرار الخطوات التى اتخذها المحافظ الأسبق فاروق العقدة.