gehad87
11-04-2015, 01:08
حذر نائب المستشارة الالمانية سيغمار غابرييل، طالبي اللجوء، اليوم الثلاثاء، من ان المانيا "ليست بلدا سهلا" مؤكدا في الوقت ذاته عزم بلاده على استقبالهم وادماجهم في المجتمع.
وقال الرجل الثاني في حكومة انجيلا ميركل ان "ألمانيا ليست مجرد أي بلد"، فهي "قوية" قادرة تماما على استيعاب طالبي اللجوء الذين يتوافدون حاليا بمئات الآلاف.
واضاف غابرييل وزير الاقتصاد امام مؤتمر حول الصناعة في بلاده "لكن ألمانيا ليست دولة سهلة".
وتابع مخاطبا الوافدين "لم نكن لنصبح ابطال العالم في الصادرات من دون ثقافة العمل الملزمة نسبيا".
واكد ان "كل ما تحتاجون معرفته" للاندماج في المجتمع الالماني وفهم منظومة قيمه "تم تلخيصها في المواد العشرين الاولى من دستورنا، لكن لا يصبح الشخص خبيرا في الدستور بمجرد اجتياز الحدود".
ودعا الالمان من اصول اجنبية، من ابناء موجات سابقة من الهجرة، ليكونوا بمثابة وسيط لشرح اوضاع البلاد للقادمين الجدد.
واستقبلت المانيا، حيث نحو خمس السكان من اصول اجنبية، العديد من العمال المهاجرين في الستينات والسبعينات من مواطني يوغوسلافيا السابقة وفي التسعينات المواطنين السابقين من الاتحاد السوفياتي.
ويتوقع اكبر اقتصاد في اوروبا 800 الف على الاقل من طالبي اللجوء بعد ان فتحت ميركل الابواب امامهم على نطاق واسع.
وقال وزير المال البريطاني جورج اوزبورن في كلمة خلال المؤتمر ان "العالم مندهش لكرمكم وحسن الضيافة" في حين تحوم شكوك وتحفظات في بلده.
ودعا غابرييل الى التوازن الجيد بين "الثقة" و"الواقعية" في هذه القضية، مؤكدا انه سيكون من "الغباء" عدم محاولة ادماج اللاجئين في سوق العمل في المانيا التي تعاني من نقص كبير في اليد العاملة بسبب شيخوخة السكان.
وقال الرجل الثاني في حكومة انجيلا ميركل ان "ألمانيا ليست مجرد أي بلد"، فهي "قوية" قادرة تماما على استيعاب طالبي اللجوء الذين يتوافدون حاليا بمئات الآلاف.
واضاف غابرييل وزير الاقتصاد امام مؤتمر حول الصناعة في بلاده "لكن ألمانيا ليست دولة سهلة".
وتابع مخاطبا الوافدين "لم نكن لنصبح ابطال العالم في الصادرات من دون ثقافة العمل الملزمة نسبيا".
واكد ان "كل ما تحتاجون معرفته" للاندماج في المجتمع الالماني وفهم منظومة قيمه "تم تلخيصها في المواد العشرين الاولى من دستورنا، لكن لا يصبح الشخص خبيرا في الدستور بمجرد اجتياز الحدود".
ودعا الالمان من اصول اجنبية، من ابناء موجات سابقة من الهجرة، ليكونوا بمثابة وسيط لشرح اوضاع البلاد للقادمين الجدد.
واستقبلت المانيا، حيث نحو خمس السكان من اصول اجنبية، العديد من العمال المهاجرين في الستينات والسبعينات من مواطني يوغوسلافيا السابقة وفي التسعينات المواطنين السابقين من الاتحاد السوفياتي.
ويتوقع اكبر اقتصاد في اوروبا 800 الف على الاقل من طالبي اللجوء بعد ان فتحت ميركل الابواب امامهم على نطاق واسع.
وقال وزير المال البريطاني جورج اوزبورن في كلمة خلال المؤتمر ان "العالم مندهش لكرمكم وحسن الضيافة" في حين تحوم شكوك وتحفظات في بلده.
ودعا غابرييل الى التوازن الجيد بين "الثقة" و"الواقعية" في هذه القضية، مؤكدا انه سيكون من "الغباء" عدم محاولة ادماج اللاجئين في سوق العمل في المانيا التي تعاني من نقص كبير في اليد العاملة بسبب شيخوخة السكان.