PDA

View Full Version : سيراميك رأس الخيمة تتوقع التخارج من السودان قبل نهاية 2015



gehad87
11-04-2015, 21:33
قال عبد الله مسعد، الرئيس التنفيذي لشركة سيراميك رأس الخيمة، إحدى أكبر شركات صناعة بلاط الجدران والأرضيات في العالم، اليوم الأربعاء، إن شركته تتوقع إنهاء عملية التخارج من استثمارها في السودان قبل نهاية العام الجاري، فيما لا تزال المفاوضات مستمرة بشأن بيع أصولنا في الصين.

وأضاف "مسعد" : "أنهينا بالفعل بعض الاتفاقيات الخاصة ببيع استثمارنا في السودان، وسننتهي من جميع إجراءات التخارج قبل نهاية 2015".

كانت "سيراميك رأس الخيمة" أعلنت أواخر العام الماضي عن بيع مصالحها التجارية في السودان، من أجل تجنب المشاكل التشغيلية المتعلقة بالواردات من المواد الخام وقطع الغيار، فضلاً عن وقف الخسائر المالية الناجمة عن خسائر التضخم وصرف العملات الأجنبية.

وبلغت خسائر "سيراميك رأس الخيمة السودان" التي تقوم على البيانات المالية الموحدة 42 مليون درهم بنهاية عام 2014.

وقال مسعد : "لا تزال المفاوضات مستمرة بشأن بيع أصولنا في الصين بسبب الأوضاع الاقتصادية المضطربة هناك والتي كانت سبباً رئيسياً وراء قيامنا بوقف الإنتاج، لكن حتى الآن لم نتوصل إلى نتائج ملموسة".

وتعمل "سيراميك رأس الخيمة" منذ عدة أشهر على التخارج من أنشطتها غير الأساسية مع سعيها للتركيز على عملياتها الأساسية المتمثلة في مجال إنتاج السيراميك.

وقال الرئيس التنفيذي لسيراميك رأس الخيمة، إن "الشركة" حققت نتائج جيدة في أدائها المالي منذ بداية العام الجاري مدعومة بزيادة المبيعات في الأسواق الرئيسية خصوصاً الإمارات والسعودية، وذلك على الرغم الظروف الاقتصادية غير المواتية التي واجهتها والمتمثلة في ضعف سعر اليورو، وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، وانخفاض أسعار النفط.

ونمت أرباح "سيراميك رأس الخيمة" في الشهور التسعة الأولى من العام الجاري بنسبة 10.2%، لتصل إلى 228.4 مليون درهم (62.2 مليون دولار)، مقابل 207.3 مليون درهم (56.44 مليون دولار) بالنصف الأول من 2014.

وارتفعت الأرباح في الربع الثالث بنسبة 43% إلى 82 مليون درهم، مقابل 57.4 مليون درهم بالربع الثالث من عام 2014.

وأضاف عبدالله، أن سيراميك رأس الخيمة تعمل حالياً على التوجه نحو أسواق جديدة في الولايات المتحدة، وآسيا؛ بهدف تخفيف المخاطر الناجمة عن الظروف الاقتصادية المتقلبة، مع تركيزها بشكل رئيسي على أسواقها الرئيسية في الإمارات والهند وبنجلاديش.

وأوضح أن "الشركة" مستمرة في خططها التوسعية بالسوق السعودية من خلال توسيع رقعتها عبر استئجار مستودع تصل مساحته إلى 93 ألف متر مربع في الرياض، متوقعاً أن تصل المبيعات إلى معدل 25 مليون متر مربع سنوياً.

ونمت مبيعات "سيراميك رأس الخيمة" في السوق السعودية في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 32.1% لتصل إلى 114.7 مليون درهم.

وتوقع الرئيس التنفيذي لسيراميك رأس الخيمة، أن تحقق "الشركة" نمواً ملحوظاً في أعمالها بالهند وإيران لا سيما بعد الاستحواذ على حصص الأقلية المتبقية في الشركات التابعة بالدولتين.

وأعلنت “الشركة”، في أكتوبر الماضي، الاستحواذ على حصة الأقلية البالغة 7.57% في "راك الهند"، فيما استحوذت في أغسطس الماضي أيضاً على حصة الأقلية البالغة 20% في "راك إيران"، والبالغة نسبتها 20%.

وتخطط "سيراميك رأس الخيمة" إلى زيادة قدرتها الإنتاجية في إيران إلى 9 ملايين متر مربع والاستفادة من إمكانات التصدير من هذه السوق حين يتم رفع العقوبات، بينما تستهدف توسيع قدرة الأدوات الصحية في الهند بنسبة 52%.

وسيراميك رأس الخيمة، التي تأسست عام 1991، إحدى كبريات شركات إنتاج الأرضيات والسيراميك في العالم؛ إذ تصل قدرتها الإنتاجية العالمية إلى 117 مليون متر مربع من بلاط السيراميك والبورسلين سنوياً، و4.6 مليون قطعة من أطقم الحمامات، و24 مليون قطعة من أدوات المائدة، وتتوفر على شبكة توزيع تمتد إلى أكثر من 160 بلداً حول العالم.

ويبلغ رأسمال الشركة المصدر والمدفوع 817.5 مليون درهم، موزعاً على عدد 817.5 مليون سهم، بقيمة اسمية درهم واحد للسهم، فيما تبلغ القيمة السوقية لأسهمها في بورصة أبوظبي أكثر من 2.9 مليار درهم.

adeljou
11-04-2015, 22:35
سيراميك رأس الخيمة تتوقع التخارج من السودان قبل نهاية 2015
قال عبد الله مسعد، الرئيس التنفيذي لشركة سيراميك رأس الخيمة، إحدى أكبر شركات صناعة بلاط الجدران والأرضيات في العالم، اليوم الأربعاء، إن شركته تتوقع إنهاء عملية التخارج من استثمارها في السودان قبل نهاية العام الجاري، فيما لا تزال المفاوضات مستمرة بشأن بيع أصولنا في الصين.

وأضاف "مسعد" : "أنهينا بالفعل بعض الاتفاقيات الخاصة ببيع استثمارنا في السودان، وسننتهي من جميع إجراءات التخارج قبل نهاية 2015".

كانت "سيراميك رأس الخيمة" أعلنت أواخر العام الماضي عن بيع مصالحها التجارية في السودان، من أجل تجنب المشاكل التشغيلية المتعلقة بالواردات من المواد الخام وقطع الغيار، فضلاً عن وقف الخسائر المالية الناجمة عن خسائر التضخم وصرف العملات الأجنبية.