gehad87
11-06-2015, 08:24
أكد مدير وكالة إنعاش وتنمية الأقاليم الجنوبية، السيد جبران الركلاوي، أن الوكالة رصدت منذ إنشائها في مارس من سنة 2002 وحتى اليوم، غلافا ماليا بقيمة 6ر12 مليار درهم لتنمية هذه الأقاليم، تم إنجاز 6ر10 مليار درهم منها.
وقال السيد الركلاوي، في تصريح عشية الذكرى الÜ40 للمسيرة الخضراء، إن هذه الاستثمارات همت كافة قطاعات الأنشطة التي تشمل، على الخصوص، البنيات التحتية والاقتصاد والثقافة والأنشطة المدرة للدخل.
وأشار إلى أن الوكالة واكبت منذ تأسيسها المجهودات الضخمة التي بذلتها الدولة منذ استرجاع الأقاليم الجنوبية سنة 1975، لاسيما في مجالات البنيات الأساسية والماء الصالح للشرب والتطهير والطرق والاتصالات والبنيات المينائية والتعليم والصحة.
وأضاف أن المتصفح لمؤشرات التنمية البشرية والاقتصادية في الأقاليم الجنوبية للمملكة لا يمكن إلا أن يسجل المجهودات المبذولة من طرف الدولة خلال ال40 سنة الأخيرة، مبرزا أن هذه المؤشرات جد مهمة وتتجاوز مثيلاتها على الصعيد الوطني سواء من حيث الولوجية للخدمات الأساسية أو من حيث البنيات التحتية، وساهمت في تعزيز جاذبية المنطقة وفي إعطاء الانطلاقة لمشاريع جد طموحة.
وبخصوص مجالات تدخل وكالة إنعاش وتنمية الأقاليم الجنوبية، قال السيد الركلاوي إن هذا التدخل متعدد الأبعاد، ويشمل، بالأساس، أربع مستويات يتعلق الأول منها بقطاع البنيات الأساسية، من طرق ومشاريع فك العزلة سواء الجوية أو البحرية، وكذا الكهرباء والماء الصالح للشرب وتطهير السائل، وهي مجالات يتم النهوض بها من خلال مشاريع تنجز بشراكة مع العديد من الفاعلين، مشيرا إلى أن هذا التدخل يتم في إطار تشاركي وتعاقدي مع جميع الفاعلين على مستوى المنظومات المحلية بالأقاليم الجنوبية وأيضا الفاعلين الوطنيين من قطاعات وزارية وفاعلين آخرين.
وأضاف أن المستوى الثاني لتدخل الوكالة يرتبط بما هو اقتصادي، ويهم، على الخصوص، خلق 10 قرى للصيادين والمناطق الصناعية والأنشطة الاقتصادية والمناطق الحرة.
وأشار إلى أنه علاوة على الجانب الاقتصادي الذي يقوم على مؤهلات الجهات الثلاث، سواء في ما يتعلق بالصيد البحري أو الفلاحة أو الطاقات المتجددة أو المعادن والسياحة، تعمل الوكالة، كمؤسسة تابعة للدولة، بشراكة مع جميع الفاعلين الموجودين على مستوى القطاعات الوزارية وعلى مستوى المؤسسات العمومية، وكذا مع الفاعلين الترابيين، من أجل تمكين المنطقة من الاستفادة من مؤهلاتها وتحقيق التنمية البشرية.
وقال السيد الركلاوي إن المستوى الثالث لتدخل الوكالة يهم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، معربا، في هذا الصدد، عن الافتخار بالدينامية التي عرفتها الجهات الثلاث في ما يخص الإسهام في عجلة التنمية وفي ما يخص خلق الثروات من خلال الاقتصاد التضامني من جمعيات وتعاونيات وغيرها، مبرزا أن هذا مكن من خلق دينامية جد إيجابية.
وسجل أن المستوى الرابع لتدخل الوكالة يتعلق بالبعد الثقافي والهوياتي، مبرزا، في هذا الصدد، أنه يتم العمل، في إطار مقتضيات الدستور الجديد للمملكة، على تأهيل وإشعاع الثقافة البيضانية والحسانية كمكون أساسي من الهوية الوطنية المغربية المتعددة الأبعاد.
وأكد مدير وكالة إنعاش وتنمية الأقاليم الجنوبية أن هذه الإنجازات تنضاف إلى المجهودات المبذولة على مستوى الاستثمار وخلق المناطق الحرة المشجعة للاستثمار "كما تشهد بذلك استقرار شركتين أجنبيتين، إسبانية وتركية، على الأقل وفتح مدرستين فرنسيتين، إحداهما بالعيون وأخرى بالداخلة".
وذكر، في هذا الصدد، بخلق 20 نقطة للقراءة في مختلف المدن ودعم الأنشطة المرتبطة بالمسرح وبالفنون بشكل عام، فضلا عن بناء مكتبة بلدية بالعيون، هي الأولى من نوعها بالمغرب والثانية من حيث الطاقة الاستيعابية بعد المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، فضلا عن المسرح البلدي الذي يتسع لألف و200 شخص وقاعة للمؤتمرات تستوعب 350 شخص بنفس المدينة.
وقال السيد الركلاوي، في تصريح عشية الذكرى الÜ40 للمسيرة الخضراء، إن هذه الاستثمارات همت كافة قطاعات الأنشطة التي تشمل، على الخصوص، البنيات التحتية والاقتصاد والثقافة والأنشطة المدرة للدخل.
وأشار إلى أن الوكالة واكبت منذ تأسيسها المجهودات الضخمة التي بذلتها الدولة منذ استرجاع الأقاليم الجنوبية سنة 1975، لاسيما في مجالات البنيات الأساسية والماء الصالح للشرب والتطهير والطرق والاتصالات والبنيات المينائية والتعليم والصحة.
وأضاف أن المتصفح لمؤشرات التنمية البشرية والاقتصادية في الأقاليم الجنوبية للمملكة لا يمكن إلا أن يسجل المجهودات المبذولة من طرف الدولة خلال ال40 سنة الأخيرة، مبرزا أن هذه المؤشرات جد مهمة وتتجاوز مثيلاتها على الصعيد الوطني سواء من حيث الولوجية للخدمات الأساسية أو من حيث البنيات التحتية، وساهمت في تعزيز جاذبية المنطقة وفي إعطاء الانطلاقة لمشاريع جد طموحة.
وبخصوص مجالات تدخل وكالة إنعاش وتنمية الأقاليم الجنوبية، قال السيد الركلاوي إن هذا التدخل متعدد الأبعاد، ويشمل، بالأساس، أربع مستويات يتعلق الأول منها بقطاع البنيات الأساسية، من طرق ومشاريع فك العزلة سواء الجوية أو البحرية، وكذا الكهرباء والماء الصالح للشرب وتطهير السائل، وهي مجالات يتم النهوض بها من خلال مشاريع تنجز بشراكة مع العديد من الفاعلين، مشيرا إلى أن هذا التدخل يتم في إطار تشاركي وتعاقدي مع جميع الفاعلين على مستوى المنظومات المحلية بالأقاليم الجنوبية وأيضا الفاعلين الوطنيين من قطاعات وزارية وفاعلين آخرين.
وأضاف أن المستوى الثاني لتدخل الوكالة يرتبط بما هو اقتصادي، ويهم، على الخصوص، خلق 10 قرى للصيادين والمناطق الصناعية والأنشطة الاقتصادية والمناطق الحرة.
وأشار إلى أنه علاوة على الجانب الاقتصادي الذي يقوم على مؤهلات الجهات الثلاث، سواء في ما يتعلق بالصيد البحري أو الفلاحة أو الطاقات المتجددة أو المعادن والسياحة، تعمل الوكالة، كمؤسسة تابعة للدولة، بشراكة مع جميع الفاعلين الموجودين على مستوى القطاعات الوزارية وعلى مستوى المؤسسات العمومية، وكذا مع الفاعلين الترابيين، من أجل تمكين المنطقة من الاستفادة من مؤهلاتها وتحقيق التنمية البشرية.
وقال السيد الركلاوي إن المستوى الثالث لتدخل الوكالة يهم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، معربا، في هذا الصدد، عن الافتخار بالدينامية التي عرفتها الجهات الثلاث في ما يخص الإسهام في عجلة التنمية وفي ما يخص خلق الثروات من خلال الاقتصاد التضامني من جمعيات وتعاونيات وغيرها، مبرزا أن هذا مكن من خلق دينامية جد إيجابية.
وسجل أن المستوى الرابع لتدخل الوكالة يتعلق بالبعد الثقافي والهوياتي، مبرزا، في هذا الصدد، أنه يتم العمل، في إطار مقتضيات الدستور الجديد للمملكة، على تأهيل وإشعاع الثقافة البيضانية والحسانية كمكون أساسي من الهوية الوطنية المغربية المتعددة الأبعاد.
وأكد مدير وكالة إنعاش وتنمية الأقاليم الجنوبية أن هذه الإنجازات تنضاف إلى المجهودات المبذولة على مستوى الاستثمار وخلق المناطق الحرة المشجعة للاستثمار "كما تشهد بذلك استقرار شركتين أجنبيتين، إسبانية وتركية، على الأقل وفتح مدرستين فرنسيتين، إحداهما بالعيون وأخرى بالداخلة".
وذكر، في هذا الصدد، بخلق 20 نقطة للقراءة في مختلف المدن ودعم الأنشطة المرتبطة بالمسرح وبالفنون بشكل عام، فضلا عن بناء مكتبة بلدية بالعيون، هي الأولى من نوعها بالمغرب والثانية من حيث الطاقة الاستيعابية بعد المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، فضلا عن المسرح البلدي الذي يتسع لألف و200 شخص وقاعة للمؤتمرات تستوعب 350 شخص بنفس المدينة.