hasback
11-06-2015, 20:23
صرح وزير البترول المصري طارق الملا لرويترز يوم الجمعة إن بلاده تتوقع زيادة في كميات النفط التي تمر في خط الأنابيب التابع للشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد) حالما تعود إيران إلى السوق العالمية.
وتمتلك الهيئة المصرية العامة للبترول نصف شركة سوميد التي تملك وتشغل ميناء سيدي كرير المصري المطل على ساحل البحر المتوسط بينما تمتلك النصف الاخر مجموعة من أربع دول عربية خليجية هي المملكة العربية السعودية -العدو اللدود لإيران- والكويت والإمارات العربية وقطر.
وأعلنت إيران أكثر من مرة منذ الاتفاق النووي مع القوى الدولية في يوليو تموز عن خطط لتعزيز إنتاج وصادرات النفط حالما ترفع عنها العقوبات من أجل استعادة مكانتها كثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك).
وقال الملا على هامش مؤتمر استثمار في لندن "اعتادوا أن يعملوا معنا من خلال سوميد. اعتادوا تخزين خامهم هناك في (ميناء) العين السخنة وفي سيدي كرير."
وأضاف قائلا "سيعزز هذا من جديد نشاط سوميد...بالطبع ليست لدي مشكلة. لكننا لا نتحدث إليهم في الوقت الراهن."
ويمتد خط سوميد بطول 320 كيلومترا من البحر الأحمر إلى ميناء سيدي كرير غربي مدينة الإسكندرية الساحلية في مصر. وأدت العقوبات التي فرضها الغرب على طهران إلى توقف الشحنات التي تمر عبر العين السخنة وسيدي كرير فعليا منذ 2012 وفاقم ذلك تجميد التأمين
وتمتلك الهيئة المصرية العامة للبترول نصف شركة سوميد التي تملك وتشغل ميناء سيدي كرير المصري المطل على ساحل البحر المتوسط بينما تمتلك النصف الاخر مجموعة من أربع دول عربية خليجية هي المملكة العربية السعودية -العدو اللدود لإيران- والكويت والإمارات العربية وقطر.
وأعلنت إيران أكثر من مرة منذ الاتفاق النووي مع القوى الدولية في يوليو تموز عن خطط لتعزيز إنتاج وصادرات النفط حالما ترفع عنها العقوبات من أجل استعادة مكانتها كثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك).
وقال الملا على هامش مؤتمر استثمار في لندن "اعتادوا أن يعملوا معنا من خلال سوميد. اعتادوا تخزين خامهم هناك في (ميناء) العين السخنة وفي سيدي كرير."
وأضاف قائلا "سيعزز هذا من جديد نشاط سوميد...بالطبع ليست لدي مشكلة. لكننا لا نتحدث إليهم في الوقت الراهن."
ويمتد خط سوميد بطول 320 كيلومترا من البحر الأحمر إلى ميناء سيدي كرير غربي مدينة الإسكندرية الساحلية في مصر. وأدت العقوبات التي فرضها الغرب على طهران إلى توقف الشحنات التي تمر عبر العين السخنة وسيدي كرير فعليا منذ 2012 وفاقم ذلك تجميد التأمين