hammdi
11-09-2015, 00:52
بقي الدولار عند أعلى مستوياته في 6 أشهر مقابل العملات الرئيسية الأخرى، بعد صدور التقرير الشهري لوزارة العمل الأمريكية والذي حمل معه صورة مشرقة حول قوة سوق العمل في أكبر إقتصاد في العالم، وعزز من توقعات رفع أسعار الفائدة خلال إجتماع بنك الإحتياطي الفيدرالي في كانون الأول/ديسمبر.
وفي وقت سابق اليوم أصدرت وزارة العمل الأمريكية تقريرها الشهري، والذي أظهر أن الإقتصاد الأمريكي قد أضاف 271 ألف وظيفة الشهر الماضي متجاوزا وبقوة التوقعات لزيادة قدرها 180 ألف وظيفة. كما تم تنقيح رقم أيلول/سبتمبر من القراءة الأولية والبالغة 142 ألف وظيفة إلى 137 ألف وظيفة.
كما أظهر التقرير أن نسبة البطالة قد تراجعت إلى 5.0٪ في تشرين الأول/أكتوبر من 5.1٪ في أيلول/سبتمبر. وكان المحللون يتوقعون بقاء معدل البطالة دون تغيير الشهر الماضي. أما معدل الأجر في الساعة فلقد إرتفع بنسبة 0.4٪ الشهر الماضي، بينما كانت الأسواق تتوقع إرتفاعاً بنسبة 0.2٪، بعد أن بقي هذا المؤشر ثابتاً في أيلول/سبتمبر.
ومع هذه الأرقام القوية، إستمر الدولار بتحقيق المكاسب أمام العملات الرئيسية الأخرى، والتي كان قد بدأها بعد تصريحات رئيسة مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي السيدة (جانيت يلين) التي قالت يوم الاربعاء أن رفع أسعار الفائدة في كانون الاول/ديسمبر هو "إمكانية على قيد الحياة"، ولكنها عادت لتؤكد أن إتخاذ القرار سيعتمد على البيانات الإقتصادية حتى ذلك الحين.
وكان مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي قد ترك أسعار الفائدة دون تغيير في ختام إجتماعه الذي عقد الاسبوع الماضي ولكنه أشار إلى أنه لا يزال من الممكن رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2006 في إجتماع كانون الأول/ديسمبر.
هذا وإرتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية بأكثر من نقطة مئوية كاملة مع تراجع اليورو/دولار بنسبة 1.25٪ ليتداول عند 1.0747، بعد أن كان قد سجل أدنى مستوياته في 6 أشهر في وقت سابق من الجلسة عند 1.0705.
كما إرتفع الدولار أمام الجنية الإسترليني مع تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.89٪ ليتداول عند 1.5072 بعد ان سجل أدنى مستوياته في ستة أشهر في وقت سابق من الجلسة عند 1.5027. وإرتفع الدولار كذلك أمام العملة السويسرية مع تقدم الدولار/فرنك بنسبة 0.90٪ ليتداول عند 1.0045.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مكتب الإحصاء البيريطاني أن الإنتاج التصنيعي قد إرتفع بنسبة 0.8٪ في أيلول/سبتمبر، بينما كانت التوقعات تترقب تحقيق مكاسب بنسبة 0.4٪. وكان الإنتاج التصنيعي قد إرتفع بنسبة 0.4٪ في آب/أغسطس،وهو الرقم الذي تم تنقيحه من القراءة الأولية المعلنة سابقاً والبالغة 0.5٪.
وأظهر التقرير أيضا أن الإنتاج الصناعي قد تراجع بنسبة 0.2٪ في سبتمبر مقارنة مع توقعات لتراجع أقل حدة بنسبة 0.1٪ بعد أن كان قد حقق زيادة قدرها 0.9٪ في الشهر السابق.
كما أظهرت البيانات أن العجز في الميزان التجاري قد تقلص إلى 9.35 بليون جنيه إسترليني في أيلول/سبتمبر من 10.79 بليون في آب/أغسطس، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من العجز الملعن سابقاً والبالغ 11.15 بليون. وكان المحللون يتوقعون أن يتراجع العجز التجاري إلى 10.60 بليون في أيلول/سبتمبر.
وفي الوقت نفسه إرتفع الدولار/ين بنسبة 0.82٪ ليتداول عند 123.13 مسجلاً أعلى سعر له في شهرين ونصف.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، حذر محافظ بنك اليابان (هاروهيكو كورودا) من أن الإقتصاد الياباني يواجه خطر تباطؤ أكثر قوة مما يتوقع أن تواجهه الصين وغيرها من الاقتصادات الناشئة.
وأضاف كورودا أن بنك اليابان لن يتردد في تسهيل تخفيف السياسة النقدية إذا لزم الأمر لدعم الاقتصاد، على الرغم من انه قال أن يظن انه من الممكن أن يصل مستوى التضخم إلى مستوى 2٪ المستهدف للبنك المركزي بدون أي إجرائات إضافية من طرف البنك في الوقت الراهن.
ولم تسلم عملات القارة الأوقيانوسية من بطش العملة الأمريكية، فسقط كل من الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي بأكثر من نقطة مئوية كاملة أمام الدولار الأمريكي، مع تراجع الأسترالي/دولار بنسبة 1.36٪ ليسجل 0.7045، وسقوط النيوزيلندي/دولار بنسبة 1.42٪ ليتداول عند 0.6520.
وفي وقت سابق اليوم، ترك البنك المركزي الاسترالي سعر الفائدة دون تغيير عند 2.0٪ في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع.
وفي وقت سابق اليوم أصدر البنك المركزي الأسترالي بيانه للسياسة النقدية وذكر أن الظروف الاقتصادية المحلية قد تحسنت خلال الأشهر الأخيرة، لكنه خفض توقعاته لمعدل التضخم الأساسي إلى حوالي 2.0٪ بالنسبة لمعظم المقبل العام انخفاضا من التوقعات السابقة والبالغة 2.5٪.
وفي الوقت نفسه إرتفع الدولار/كندي بنسبة 0.97٪ ليتداول عند 1.3294، بعد صدور التقرير الشهري لوزارة العمل الكندية والذي أظهر أن الإقتصاد الكندي قد أضاف 44400 ألف وظيفة الشهر الماضي متجاوزا وبقوة التوقعات لزيادة قدرها 10 الأف وظيفة، رقم شهر أيلول/سبتمبر والبالغ 12100 وظيفة. كما أظهر التقرير أن نسبة البطالة قد تراجعت إلى 7.0٪ في تشرين الأول/أكتوبر من 5.1٪ في أيلول/سبتمبر. وكان المحللون يتوقعون بقاء معدل البطالة بدون تغيير خلال الشهر المذكور.
وأظهر تقرير أخر أن تصاريح البناء في كندا قد تراجعت بنسبة 6.7٪ في أيلول/سبتمبر، بينما كانت الأسواق تتوقع إرتفاعاً بنسبة 1.3٪، بعد أن كان هذا المؤشر قد عانى من تراجع بنسبة 3.6٪ في آب/أغسطس، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من القراءة الأولية البالغة 6.7٪.
هذا وقفز مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى بنسبة بلغت 1.15٪ ليسجل قراءة قدرها 99.21 وهو أعلى مستوى له منذ شهر نيسان/أبريل.
وفي وقت سابق اليوم أصدرت وزارة العمل الأمريكية تقريرها الشهري، والذي أظهر أن الإقتصاد الأمريكي قد أضاف 271 ألف وظيفة الشهر الماضي متجاوزا وبقوة التوقعات لزيادة قدرها 180 ألف وظيفة. كما تم تنقيح رقم أيلول/سبتمبر من القراءة الأولية والبالغة 142 ألف وظيفة إلى 137 ألف وظيفة.
كما أظهر التقرير أن نسبة البطالة قد تراجعت إلى 5.0٪ في تشرين الأول/أكتوبر من 5.1٪ في أيلول/سبتمبر. وكان المحللون يتوقعون بقاء معدل البطالة دون تغيير الشهر الماضي. أما معدل الأجر في الساعة فلقد إرتفع بنسبة 0.4٪ الشهر الماضي، بينما كانت الأسواق تتوقع إرتفاعاً بنسبة 0.2٪، بعد أن بقي هذا المؤشر ثابتاً في أيلول/سبتمبر.
ومع هذه الأرقام القوية، إستمر الدولار بتحقيق المكاسب أمام العملات الرئيسية الأخرى، والتي كان قد بدأها بعد تصريحات رئيسة مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي السيدة (جانيت يلين) التي قالت يوم الاربعاء أن رفع أسعار الفائدة في كانون الاول/ديسمبر هو "إمكانية على قيد الحياة"، ولكنها عادت لتؤكد أن إتخاذ القرار سيعتمد على البيانات الإقتصادية حتى ذلك الحين.
وكان مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي قد ترك أسعار الفائدة دون تغيير في ختام إجتماعه الذي عقد الاسبوع الماضي ولكنه أشار إلى أنه لا يزال من الممكن رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2006 في إجتماع كانون الأول/ديسمبر.
هذا وإرتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية بأكثر من نقطة مئوية كاملة مع تراجع اليورو/دولار بنسبة 1.25٪ ليتداول عند 1.0747، بعد أن كان قد سجل أدنى مستوياته في 6 أشهر في وقت سابق من الجلسة عند 1.0705.
كما إرتفع الدولار أمام الجنية الإسترليني مع تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.89٪ ليتداول عند 1.5072 بعد ان سجل أدنى مستوياته في ستة أشهر في وقت سابق من الجلسة عند 1.5027. وإرتفع الدولار كذلك أمام العملة السويسرية مع تقدم الدولار/فرنك بنسبة 0.90٪ ليتداول عند 1.0045.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مكتب الإحصاء البيريطاني أن الإنتاج التصنيعي قد إرتفع بنسبة 0.8٪ في أيلول/سبتمبر، بينما كانت التوقعات تترقب تحقيق مكاسب بنسبة 0.4٪. وكان الإنتاج التصنيعي قد إرتفع بنسبة 0.4٪ في آب/أغسطس،وهو الرقم الذي تم تنقيحه من القراءة الأولية المعلنة سابقاً والبالغة 0.5٪.
وأظهر التقرير أيضا أن الإنتاج الصناعي قد تراجع بنسبة 0.2٪ في سبتمبر مقارنة مع توقعات لتراجع أقل حدة بنسبة 0.1٪ بعد أن كان قد حقق زيادة قدرها 0.9٪ في الشهر السابق.
كما أظهرت البيانات أن العجز في الميزان التجاري قد تقلص إلى 9.35 بليون جنيه إسترليني في أيلول/سبتمبر من 10.79 بليون في آب/أغسطس، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من العجز الملعن سابقاً والبالغ 11.15 بليون. وكان المحللون يتوقعون أن يتراجع العجز التجاري إلى 10.60 بليون في أيلول/سبتمبر.
وفي الوقت نفسه إرتفع الدولار/ين بنسبة 0.82٪ ليتداول عند 123.13 مسجلاً أعلى سعر له في شهرين ونصف.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، حذر محافظ بنك اليابان (هاروهيكو كورودا) من أن الإقتصاد الياباني يواجه خطر تباطؤ أكثر قوة مما يتوقع أن تواجهه الصين وغيرها من الاقتصادات الناشئة.
وأضاف كورودا أن بنك اليابان لن يتردد في تسهيل تخفيف السياسة النقدية إذا لزم الأمر لدعم الاقتصاد، على الرغم من انه قال أن يظن انه من الممكن أن يصل مستوى التضخم إلى مستوى 2٪ المستهدف للبنك المركزي بدون أي إجرائات إضافية من طرف البنك في الوقت الراهن.
ولم تسلم عملات القارة الأوقيانوسية من بطش العملة الأمريكية، فسقط كل من الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي بأكثر من نقطة مئوية كاملة أمام الدولار الأمريكي، مع تراجع الأسترالي/دولار بنسبة 1.36٪ ليسجل 0.7045، وسقوط النيوزيلندي/دولار بنسبة 1.42٪ ليتداول عند 0.6520.
وفي وقت سابق اليوم، ترك البنك المركزي الاسترالي سعر الفائدة دون تغيير عند 2.0٪ في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع.
وفي وقت سابق اليوم أصدر البنك المركزي الأسترالي بيانه للسياسة النقدية وذكر أن الظروف الاقتصادية المحلية قد تحسنت خلال الأشهر الأخيرة، لكنه خفض توقعاته لمعدل التضخم الأساسي إلى حوالي 2.0٪ بالنسبة لمعظم المقبل العام انخفاضا من التوقعات السابقة والبالغة 2.5٪.
وفي الوقت نفسه إرتفع الدولار/كندي بنسبة 0.97٪ ليتداول عند 1.3294، بعد صدور التقرير الشهري لوزارة العمل الكندية والذي أظهر أن الإقتصاد الكندي قد أضاف 44400 ألف وظيفة الشهر الماضي متجاوزا وبقوة التوقعات لزيادة قدرها 10 الأف وظيفة، رقم شهر أيلول/سبتمبر والبالغ 12100 وظيفة. كما أظهر التقرير أن نسبة البطالة قد تراجعت إلى 7.0٪ في تشرين الأول/أكتوبر من 5.1٪ في أيلول/سبتمبر. وكان المحللون يتوقعون بقاء معدل البطالة بدون تغيير خلال الشهر المذكور.
وأظهر تقرير أخر أن تصاريح البناء في كندا قد تراجعت بنسبة 6.7٪ في أيلول/سبتمبر، بينما كانت الأسواق تتوقع إرتفاعاً بنسبة 1.3٪، بعد أن كان هذا المؤشر قد عانى من تراجع بنسبة 3.6٪ في آب/أغسطس، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من القراءة الأولية البالغة 6.7٪.
هذا وقفز مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى بنسبة بلغت 1.15٪ ليسجل قراءة قدرها 99.21 وهو أعلى مستوى له منذ شهر نيسان/أبريل.