hammdi
11-09-2015, 01:33
تراجعت أسعار الذهب لأدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر يوم الجمعة بعد ان اظهرت بيانات أن الاقتصاد الأمريكي خلق المزيد من فرص العمل اكثر من المتوقع في تشرين الاول/أكتوبر مما عزز التوقعات برفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجع الذهب تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 16.50 دولار او مايعادل 1.49٪، ليغلق في نهاية الأسبوع عند 1.087.70 دولار للاونصة ، و تراجع الذهب في وقت سابق الى 1.084.50 دولار للاونصة وهو ادنى سعر منذ 7 آب/اغسطس.
وتراجعت اسعار الذهب بنسبة 8٪ منذ 28 أكتوبر، وهو اول تراجع بعد سلسلة من الارتفاع في ثماني جلسات متتالية. وتراجع المعدن النفيس ليقترب من أدنى مستوى ستة أعوام ونصف العام، منذ تموز/يوليو، عندما تراجع اقل من مستوى 1080 دولار.
وخلال الاسبوع، تراجعت أسعار المعدن النفيس بنسبة 50.30 او مايعادل 4.72٪، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ حزيران/يونيو 2013، كما خفض المستثمرين حيازات المعدن النفيس وسط توقعات بأن البنك الفيدرالي سوف يرفع أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في كانون الاول/ديسمبر.
وذكرت وزارة العمل الاقتصاد الامريكي اضاف 271.000 الف وظيفة الشهر الماضي، فيما كانت التوقعات من قبل الاقتصاديين ل180.000 الف وظيفة وهي اكبر زيادة منذ كانون الاول/ديسمبر.
و تراجع معدل معدل البطالة إلى أدنى مستوياته في سبعة أعوام ونصف العام بنسبة 5.0٪.
ومهدت الاخبار الطريق لقيام المجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في اجتماعه في كانون الأول/ديسمبر ، وهي الخطوة التي من شأنها أن تجعل الدولار أكثر جاذبية للمستثمرين.
في وقت سابق من الأسبوع، ذكرت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين أن اداء الاقتصاد الأمريكي كان جيدا، وان شهر كانون الاول/ ديسمبر قد يكون مناسبا لرفع سعر الفائدة اذا كانت البيانات الاقتصادية جيدة.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 1.23 % ليسجل 99.29 في أواخر التعاملات، وهو أعلى معدل منذ 15 نيسان/ابريل. وأنهى المؤشر الأسبوع بمكاسب بلغت 2.31٪.
وتصبح السلع المسعرة بالدولار أكثر تكلفة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى عندما يرتفع الدولار.
ويوم الاربعاء ،وخلال شهادتها اأمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، ، ذكرت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين أن اداء الاقتصاد الأمريكي كان جيدا، وان شهر كانون الاول/ ديسمبر قد يكون مناسبا لرفع سعر الفائدة اذا كانت البيانات الاقتصادية جيدة.
ويحاول المشاركون في السوق قياس توقيت رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الاولى منذ نحو عقد من الزمن بعد أن عرضت التقارير الاقتصادية الأخيرة صورة متباينة للاقتصاد الأمريكي.
ولطالما كان توقيت رفع أسعار الفائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي مصدرا دائما للجدل في الأسواق في الأشهر الأخيرة.
وتؤثر التوقعات بارتفاع معدلات الاقتراض على الذهب وتؤدي لتراجعه،، كما يكافح المعدن النفيس للتنافس مع الأصول العائد الحمل عندما تكون أسعار آخذة في الارتفاع.
أيضا في كومكس، تراجعت الفضة تسليم كاون الاول/ديسمبر بنسبة 29.2 سنتا، أو مايعادل 1.95٪، يوم الجمعة لتغلق عند مستوى 14.69 دولار للأونصة عند اغلاق التداول، وهو مستوى لم يسبق له مثيل منذ 2 تشرين الاول/ أكتوبر.
وعلى مدار الأسبوع تراجعت الفضة الآجلة بنسبة 84.4 سنتا، أو 5.63٪، وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ تسعة شهور.
في أماكن أخرى في تجارة المعادن، تراجع النحاس تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة1.3 سنتا، أو مايعادل 0.58٪، يوم الجمعة ليستقر على مستوى 2.242 دولار للرطل. وانخفضت أسعار إلى 2.235 دولار للرطل في وقت سابق، ادنى سعر للنحاس منذ 24 آب/اغسطس.
وخلال للأسبوع، تراجعت أسعار النحاس بنسبة 5.0 سنتا، أو مايعادل 3.11٪، وارتفع الدولار الأمريكي على نطاق واسع وسط المخاوف بشأن الطلب على النحاس من الصين أكبر مستهلك للنحاس في العالم.
واظهرت أحدث أرقام للتجارة من الصين المخاوف على صحة ثاني اكبر اقتصاد في العالم ،وكشفت البيانات الصادرة الاحد ان الفائض التجاري الصيني اتسع الى 61.6 بليون يوان من 60.3 بليون يوان في ايلول/سبتمبر مخالفا التوقعات التي كانت تترقب 64.8 بليون يوان..
وتراجعت الصادرات الصينية بنسبة 6.9٪ من العام السابق، وأسوأ من التوقعات لتراجع 3.0٪، في حين تراجعت الواردات الصينية بنسبة 18.8٪ ، مقارنة مع توقعات لانخفاض من 16.0٪.
وأشار التباطؤ في الطلب المحلي على ان الانتعاش في الاقتصاد لايزال ضعيفا وقد يحتاج لإجراء المزيد من التحفيز الحكومي.
الأمة الآسيوية هي أكبر مستهلك للنحاس في العالم، وشكلت تقريبا 40٪ من الاستهلاك العالمي في العام الماضي.
وفي هذا الأسبوع، يترقب المستثمرون صدور التقارير الامريكية حول مبيعات التجزئة التي تصدر يوم الجمعة بالإضافة أسعار المنتجين وثقة المستهلكين وذلك بحثا عن مؤشرات جديدة على احتمال وجود معدل رفع لمعدل سعر الفائدة في كانون الاول/ديسمبر.
كما ستكون بيانات التضخم التي تصدر يوم الثلاثاء في التركيز، جنبا إلى جنب مع البيانات الاولية حول النمو الاقتصادي في منطقة اليورو والتي تصدر يوم الجمعة.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجع الذهب تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 16.50 دولار او مايعادل 1.49٪، ليغلق في نهاية الأسبوع عند 1.087.70 دولار للاونصة ، و تراجع الذهب في وقت سابق الى 1.084.50 دولار للاونصة وهو ادنى سعر منذ 7 آب/اغسطس.
وتراجعت اسعار الذهب بنسبة 8٪ منذ 28 أكتوبر، وهو اول تراجع بعد سلسلة من الارتفاع في ثماني جلسات متتالية. وتراجع المعدن النفيس ليقترب من أدنى مستوى ستة أعوام ونصف العام، منذ تموز/يوليو، عندما تراجع اقل من مستوى 1080 دولار.
وخلال الاسبوع، تراجعت أسعار المعدن النفيس بنسبة 50.30 او مايعادل 4.72٪، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ حزيران/يونيو 2013، كما خفض المستثمرين حيازات المعدن النفيس وسط توقعات بأن البنك الفيدرالي سوف يرفع أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في كانون الاول/ديسمبر.
وذكرت وزارة العمل الاقتصاد الامريكي اضاف 271.000 الف وظيفة الشهر الماضي، فيما كانت التوقعات من قبل الاقتصاديين ل180.000 الف وظيفة وهي اكبر زيادة منذ كانون الاول/ديسمبر.
و تراجع معدل معدل البطالة إلى أدنى مستوياته في سبعة أعوام ونصف العام بنسبة 5.0٪.
ومهدت الاخبار الطريق لقيام المجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في اجتماعه في كانون الأول/ديسمبر ، وهي الخطوة التي من شأنها أن تجعل الدولار أكثر جاذبية للمستثمرين.
في وقت سابق من الأسبوع، ذكرت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين أن اداء الاقتصاد الأمريكي كان جيدا، وان شهر كانون الاول/ ديسمبر قد يكون مناسبا لرفع سعر الفائدة اذا كانت البيانات الاقتصادية جيدة.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 1.23 % ليسجل 99.29 في أواخر التعاملات، وهو أعلى معدل منذ 15 نيسان/ابريل. وأنهى المؤشر الأسبوع بمكاسب بلغت 2.31٪.
وتصبح السلع المسعرة بالدولار أكثر تكلفة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى عندما يرتفع الدولار.
ويوم الاربعاء ،وخلال شهادتها اأمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، ، ذكرت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين أن اداء الاقتصاد الأمريكي كان جيدا، وان شهر كانون الاول/ ديسمبر قد يكون مناسبا لرفع سعر الفائدة اذا كانت البيانات الاقتصادية جيدة.
ويحاول المشاركون في السوق قياس توقيت رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الاولى منذ نحو عقد من الزمن بعد أن عرضت التقارير الاقتصادية الأخيرة صورة متباينة للاقتصاد الأمريكي.
ولطالما كان توقيت رفع أسعار الفائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي مصدرا دائما للجدل في الأسواق في الأشهر الأخيرة.
وتؤثر التوقعات بارتفاع معدلات الاقتراض على الذهب وتؤدي لتراجعه،، كما يكافح المعدن النفيس للتنافس مع الأصول العائد الحمل عندما تكون أسعار آخذة في الارتفاع.
أيضا في كومكس، تراجعت الفضة تسليم كاون الاول/ديسمبر بنسبة 29.2 سنتا، أو مايعادل 1.95٪، يوم الجمعة لتغلق عند مستوى 14.69 دولار للأونصة عند اغلاق التداول، وهو مستوى لم يسبق له مثيل منذ 2 تشرين الاول/ أكتوبر.
وعلى مدار الأسبوع تراجعت الفضة الآجلة بنسبة 84.4 سنتا، أو 5.63٪، وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ تسعة شهور.
في أماكن أخرى في تجارة المعادن، تراجع النحاس تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة1.3 سنتا، أو مايعادل 0.58٪، يوم الجمعة ليستقر على مستوى 2.242 دولار للرطل. وانخفضت أسعار إلى 2.235 دولار للرطل في وقت سابق، ادنى سعر للنحاس منذ 24 آب/اغسطس.
وخلال للأسبوع، تراجعت أسعار النحاس بنسبة 5.0 سنتا، أو مايعادل 3.11٪، وارتفع الدولار الأمريكي على نطاق واسع وسط المخاوف بشأن الطلب على النحاس من الصين أكبر مستهلك للنحاس في العالم.
واظهرت أحدث أرقام للتجارة من الصين المخاوف على صحة ثاني اكبر اقتصاد في العالم ،وكشفت البيانات الصادرة الاحد ان الفائض التجاري الصيني اتسع الى 61.6 بليون يوان من 60.3 بليون يوان في ايلول/سبتمبر مخالفا التوقعات التي كانت تترقب 64.8 بليون يوان..
وتراجعت الصادرات الصينية بنسبة 6.9٪ من العام السابق، وأسوأ من التوقعات لتراجع 3.0٪، في حين تراجعت الواردات الصينية بنسبة 18.8٪ ، مقارنة مع توقعات لانخفاض من 16.0٪.
وأشار التباطؤ في الطلب المحلي على ان الانتعاش في الاقتصاد لايزال ضعيفا وقد يحتاج لإجراء المزيد من التحفيز الحكومي.
الأمة الآسيوية هي أكبر مستهلك للنحاس في العالم، وشكلت تقريبا 40٪ من الاستهلاك العالمي في العام الماضي.
وفي هذا الأسبوع، يترقب المستثمرون صدور التقارير الامريكية حول مبيعات التجزئة التي تصدر يوم الجمعة بالإضافة أسعار المنتجين وثقة المستهلكين وذلك بحثا عن مؤشرات جديدة على احتمال وجود معدل رفع لمعدل سعر الفائدة في كانون الاول/ديسمبر.
كما ستكون بيانات التضخم التي تصدر يوم الثلاثاء في التركيز، جنبا إلى جنب مع البيانات الاولية حول النمو الاقتصادي في منطقة اليورو والتي تصدر يوم الجمعة.