hammdi
11-09-2015, 01:35
تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في سبعة أيام يوم الجمعة، فيما عزز ارتفاع الدولار الأمريكي على نطاق واسع المخاوف المستمرة حول وفرة الإمدادات العالمية واثقل على المعنويات. -.
ففي بورصة العقود الآجلة فى لندن، تراجع نفط برنت تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 56 سنتا أو مايعادل 1.17٪، ليغلق الأسبوع عند 42.47 دولار للبرميل بعد انخفاضه في وقت سابق إلى أدنى مستوى في الجلسة عند 47.27 دولار للبرميل وهو ادنى سعر له منذ 28 تشرين الاول/اكتوبر.
وخلال الاسبوع تراجعت العقود الآجلة لخام برنت المتداولة في لندن بنسبة 2.08 سنتا او مايعادل 4.32٪، وهي الخسارة الاسبوعية الثالثة.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في سبعة أشهر مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى بعد بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي خلق المزيد من فرص العمل اكثر من المتوقع في تشرين الاول/اكتوبر، مما عزز التوقعات برفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وذكرت وزارة العمل الاقتصاد الامريكي اضاف 271.000 الف وظيفة الشهر الماضي، فيما كانت التوقعات من قبل الاقتصاديين ل180.000 الف وظيفة وهي اكبر زيادة منذ كانون الاول/ديسمبر.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 1.23 % ليسجل 99.29 في أواخر التعاملات، وهو أعلى معدل منذ 15 نيسان/ابريل. وأنهى المؤشر الأسبوع بمكاسب بلغت 2.31٪.
ويحاول المشاركون في السوق قياس توقيت رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الاولى منذ نحو عقد من الزمن بعد أن عرضت التقارير الاقتصادية الأخيرة صورة متباينة للاقتصاد الأمريكي.
ولطالما كان توقيت رفع أسعار الفائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي مصدرا دائما للجدل في الأسواق في الأشهر الأخيرة.
وفي مكان اخر في بورصة نيويورك التجارية، تراجع النفط الخام تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 91 سنتا، أو مايعادل 2.01٪، لينهي جلسة يوم الجمعة عند 44.29 دولار للبرميل ، وخلال وقت سابق تراجع النفط الى 44.11 دولار للبرميل وهو ادنى سعر منذ 28 تشرين الاول/اكتوبر.
وتراجعت العقود الآجلة لنفط نايمكس بعد ان ذكرت مجموعة بيكر هيوز للأبحاث الصناعية ان عدد حفارات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة تراجعت بمقدار بنسبة 6 في الأسبوع الماضي لتصل إلى 572، وهو التراجع الاسبوعي العاشر على التوالي وأدنى مستوى له منذ حزيران/يونيو 2010.
على مدى عشرة أسابيع السابقة، تقلصت الحفارات في الولايات المتحدة الى 103 منصات. و وعادة ما يشير تراجع الحفر الى خفض الانتاج في المستقبل.
وفي الأسبوع، تراجعت العقود الآجلة للنفط المتداولة في نيويورك بنسبة 2.14 دولار او مايعادل 4.94٪، بعد أن أظهرت البيانات ان امدادات النفط في الولايات المتحدة ارتفعت للأسبوع السادس على التوالي، بالقرب من مستويات لم تشهدها لهذا الوقت من العام وفي ما لا يقل عن ال 80 سنة الماضية .
وتقلبت اسواق النفط في الأشهر الأخيرة وسط حالة عدم اليقين حول كيفية تقليص كميات النفط التي تغرق الاسواق العالمية .
وفاق إنتاج النفط العالمي الطلب في أعقاب طفرة الصخر الزيتي في الولايات المتحدة وبعد قرار منظمة الدول المصدرة للنفط العام الماضي بعدم خفض الانتاج.
وعلى الرغم من تشديد التوقعات في امريكا الشمالية ، لا يزال الناتج القوي في بلدان أخرى. وأشارت المملكة العربية السعودية وأعضاء خليجيون اخرون في اوبك انهم سيواصلون التمسك بسياستهم المتمثلة في الدفاع عن حصتهم في السوق عن طريق الحفاظ على أعلى مستوى الإنتاج.
واراجعت أسعار النفط نحو 60٪ منذ الصيف الماضي مع استمرار المخاوف من تخمة الاسواق العالمية وخفض أسعار.
وفي الوقت نفسه، بلغ الفارق بين برنت وعقود النفط الخام لغرب تكساس الوسيط 3.13 دولار للبرميل عند اغلاق التداول يوم الجمعة مقارنة مع 2.78 دولار للبرميل عند اغلاق التداول يوم الخميس.
وفي هذا الأسبوع، يترقب المستثمرون صدور التقارير الامريكية حول مبيعات التجزئة التي تصدر يوم الجمعة بالإضافة أسعار المنتجين وثقة المستهلكين وذلك بحثا عن مؤشرات جديدة على احتمال وجود معدل رفع لمعدل سعر الفائدة في كانون الاول/ديسمبر.
كما ستكون بيانات التضخم التي تصدر يوم الثلاثاء في التركيز، جنبا إلى جنب مع البيانات الاولية حول النمو الاقتصادي في منطقة اليورو والتي تصدر يوم الجمعة.
وقبل الاسبوع المقبل، فقد جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها من الاحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 9 تشرين الثاني/نوفمبر
سيقوم مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو بإجراء محادثات في بروكسل.
الثلاثاء 10 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم الصين بنشر بيانات عن التضخم، مع تقارير عن ن المستهلكين والمنتجين والأرقام القياسية للأسعار.
الاربعاء 11 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم أستراليا بنشر بيانات حول ثقة المستهلكين.
كما ستقوم الصين بنشر بيانات حول الإنتاج الصناعي واستثمارات الأصول الثابتة.
وفي الوقت نفسه، سيقوم محافظ بنك إنجلترا مارك كارني بعقد مؤتمر صحفي ليدلي بتقرير حول التضخم الفصلي.
الخميس 12 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم منظمة الدول المصدرة للبترول بنشر التقييم الشهري لأسواق النفط.
كما ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول مطالبات البطالة الأولية، فضلا عن التقرير الحكومي الأسبوعي عن مخزونات النفط الخام. وتأتي بيانات العرض في وقت لاحق يوم واحد من المعتاد بسبب عطلة يوم المحاربين القدامىى يوم امس الاربعاء
الجمعة 13 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم منطقة اليورو وألمانيا بنشر بيانات أولية عن النمو الاقتصادي في الربع الثالث.
وستقوم وكالة الطاقة الدولية بإصدار تقريرها الشهري حول إمدادات النفط العالمية والطلب.
كما ستقوم الولايات المتحدة بإنهاء تداولات الأسبوع بنشر بيانات عن مبيعات التجزئة وأسعار المنتجين، بالإضافة الى تقرير اولي حول معنويات المستهلكين.
ففي بورصة العقود الآجلة فى لندن، تراجع نفط برنت تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 56 سنتا أو مايعادل 1.17٪، ليغلق الأسبوع عند 42.47 دولار للبرميل بعد انخفاضه في وقت سابق إلى أدنى مستوى في الجلسة عند 47.27 دولار للبرميل وهو ادنى سعر له منذ 28 تشرين الاول/اكتوبر.
وخلال الاسبوع تراجعت العقود الآجلة لخام برنت المتداولة في لندن بنسبة 2.08 سنتا او مايعادل 4.32٪، وهي الخسارة الاسبوعية الثالثة.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في سبعة أشهر مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى بعد بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي خلق المزيد من فرص العمل اكثر من المتوقع في تشرين الاول/اكتوبر، مما عزز التوقعات برفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وذكرت وزارة العمل الاقتصاد الامريكي اضاف 271.000 الف وظيفة الشهر الماضي، فيما كانت التوقعات من قبل الاقتصاديين ل180.000 الف وظيفة وهي اكبر زيادة منذ كانون الاول/ديسمبر.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 1.23 % ليسجل 99.29 في أواخر التعاملات، وهو أعلى معدل منذ 15 نيسان/ابريل. وأنهى المؤشر الأسبوع بمكاسب بلغت 2.31٪.
ويحاول المشاركون في السوق قياس توقيت رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الاولى منذ نحو عقد من الزمن بعد أن عرضت التقارير الاقتصادية الأخيرة صورة متباينة للاقتصاد الأمريكي.
ولطالما كان توقيت رفع أسعار الفائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي مصدرا دائما للجدل في الأسواق في الأشهر الأخيرة.
وفي مكان اخر في بورصة نيويورك التجارية، تراجع النفط الخام تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 91 سنتا، أو مايعادل 2.01٪، لينهي جلسة يوم الجمعة عند 44.29 دولار للبرميل ، وخلال وقت سابق تراجع النفط الى 44.11 دولار للبرميل وهو ادنى سعر منذ 28 تشرين الاول/اكتوبر.
وتراجعت العقود الآجلة لنفط نايمكس بعد ان ذكرت مجموعة بيكر هيوز للأبحاث الصناعية ان عدد حفارات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة تراجعت بمقدار بنسبة 6 في الأسبوع الماضي لتصل إلى 572، وهو التراجع الاسبوعي العاشر على التوالي وأدنى مستوى له منذ حزيران/يونيو 2010.
على مدى عشرة أسابيع السابقة، تقلصت الحفارات في الولايات المتحدة الى 103 منصات. و وعادة ما يشير تراجع الحفر الى خفض الانتاج في المستقبل.
وفي الأسبوع، تراجعت العقود الآجلة للنفط المتداولة في نيويورك بنسبة 2.14 دولار او مايعادل 4.94٪، بعد أن أظهرت البيانات ان امدادات النفط في الولايات المتحدة ارتفعت للأسبوع السادس على التوالي، بالقرب من مستويات لم تشهدها لهذا الوقت من العام وفي ما لا يقل عن ال 80 سنة الماضية .
وتقلبت اسواق النفط في الأشهر الأخيرة وسط حالة عدم اليقين حول كيفية تقليص كميات النفط التي تغرق الاسواق العالمية .
وفاق إنتاج النفط العالمي الطلب في أعقاب طفرة الصخر الزيتي في الولايات المتحدة وبعد قرار منظمة الدول المصدرة للنفط العام الماضي بعدم خفض الانتاج.
وعلى الرغم من تشديد التوقعات في امريكا الشمالية ، لا يزال الناتج القوي في بلدان أخرى. وأشارت المملكة العربية السعودية وأعضاء خليجيون اخرون في اوبك انهم سيواصلون التمسك بسياستهم المتمثلة في الدفاع عن حصتهم في السوق عن طريق الحفاظ على أعلى مستوى الإنتاج.
واراجعت أسعار النفط نحو 60٪ منذ الصيف الماضي مع استمرار المخاوف من تخمة الاسواق العالمية وخفض أسعار.
وفي الوقت نفسه، بلغ الفارق بين برنت وعقود النفط الخام لغرب تكساس الوسيط 3.13 دولار للبرميل عند اغلاق التداول يوم الجمعة مقارنة مع 2.78 دولار للبرميل عند اغلاق التداول يوم الخميس.
وفي هذا الأسبوع، يترقب المستثمرون صدور التقارير الامريكية حول مبيعات التجزئة التي تصدر يوم الجمعة بالإضافة أسعار المنتجين وثقة المستهلكين وذلك بحثا عن مؤشرات جديدة على احتمال وجود معدل رفع لمعدل سعر الفائدة في كانون الاول/ديسمبر.
كما ستكون بيانات التضخم التي تصدر يوم الثلاثاء في التركيز، جنبا إلى جنب مع البيانات الاولية حول النمو الاقتصادي في منطقة اليورو والتي تصدر يوم الجمعة.
وقبل الاسبوع المقبل، فقد جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها من الاحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 9 تشرين الثاني/نوفمبر
سيقوم مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو بإجراء محادثات في بروكسل.
الثلاثاء 10 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم الصين بنشر بيانات عن التضخم، مع تقارير عن ن المستهلكين والمنتجين والأرقام القياسية للأسعار.
الاربعاء 11 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم أستراليا بنشر بيانات حول ثقة المستهلكين.
كما ستقوم الصين بنشر بيانات حول الإنتاج الصناعي واستثمارات الأصول الثابتة.
وفي الوقت نفسه، سيقوم محافظ بنك إنجلترا مارك كارني بعقد مؤتمر صحفي ليدلي بتقرير حول التضخم الفصلي.
الخميس 12 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم منظمة الدول المصدرة للبترول بنشر التقييم الشهري لأسواق النفط.
كما ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول مطالبات البطالة الأولية، فضلا عن التقرير الحكومي الأسبوعي عن مخزونات النفط الخام. وتأتي بيانات العرض في وقت لاحق يوم واحد من المعتاد بسبب عطلة يوم المحاربين القدامىى يوم امس الاربعاء
الجمعة 13 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم منطقة اليورو وألمانيا بنشر بيانات أولية عن النمو الاقتصادي في الربع الثالث.
وستقوم وكالة الطاقة الدولية بإصدار تقريرها الشهري حول إمدادات النفط العالمية والطلب.
كما ستقوم الولايات المتحدة بإنهاء تداولات الأسبوع بنشر بيانات عن مبيعات التجزئة وأسعار المنتجين، بالإضافة الى تقرير اولي حول معنويات المستهلكين.