gehad87
11-09-2015, 04:50
قال وزير الطاقة، سهيل محمد المزروعي إن دولة الإمارات مستمرة في تنفيذ مشاريع زيادة طاقتها الانتاجية من النفط الخام للمساهمة في ضمان استقرار السوق النفطية، كما تعمل على زيادة طاقتها التكريرية للنفط الخام ضمن مساعيها لتلبية الطلب المتنامي على المنتجات النفطية".
وأضاف المزروعي، في تصريحات صحفية اليوم بمناسبة انطلاق الدورة 18 لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2015"، الذي سينطلق غدا الاثنين في مركز أبوظبي الدولي للمعارض " أدنيك "، أن السوق سيحدد سعر النفط المستدام وأن عملية العرض والطلب ستفرض السعر الصحيح للمنتجين".
وقال الوزير وفقا لبيان صحفي أن الامارات بصفتها عضو في منظمة (أوبك) ملتزمة بسد العجز في الإمدادات للسوق العالمية بتوفير في حالة حدوث أي اضطراب في إنتاج أي دولة من الدول الأعضاء في المنظمة وبين كذلك أن شركاتنا الوطنية تسعى إلى تقليل التكلفة التشغيلية عن طريق زيادة الكفاءة في عملياتها .
ولفت الى أن أية توقعات بشأن الزيادة أو التراجع الكبير(كما تصوره بعض وسائل الإعلام) في أسعار النفط غير واقعية في الفترة القادمة وأن المعطيات تجعلني متفائلا حيال عام 2016 ليكون عام التصحيح التدريجي في الأسعار .
كما أوضح أن الإمارات استفادت من فترة تدني أسعار النفط في تطوير اقتصادها الوطني عن طريق قانون تحرير أسعار الديزل و الجازولين ابتداء من أغسطس الماضي وأن وزارة الطاقة تتعاون مع شركة بترول أبوظبي الوطنية " أدنوك" لتعزيز استخدام التقنية في تطوير الحقول، خاصة أن الوزارة تتطلع لطرق تكفل للدولة الحصول على تقنيات تسهم في خفض مستويات البصمة الكربونية في قطاع النفط والغاز.
وأكد الوزير أن الدورة الثامنة عشر لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2015" تشكل منصة متميزة لتعزيز الابتكار والاستدامة والاطلاع على التطورات التقنية في مجال تطبيقات التنقيب والاستكشاف بقطاع النفط والغاز .
وقال المزروعي: إن " معرض ومؤتمر "أديبك" سيحظى هذا العام بحضور مميز لعدد من وزراء الطاقة وكبار المسؤولين في قطاع صناعة النفط العالمة الذين أكدوا حضورهم لهذه الفعالية انطلاقا من تقديرهم للدور الذي تلعبه دولة الاماات في قطاع صناعة النفط والغاز والطاقة المتجددة وادركا لأهمية هذا الحدث على مستوى صناعة الطاقة العالمية .
كما أكد على أن هذا الحدث المهم سيسهم في خلق فرص جديدة واستشراف مجالات وابتكارات في قطاع الطاقة تدعم صناعة النفط والغاز في الدولة وتؤسس لشراكات قوية محليا واقليميا ودوليا.
وقال: إن "أديبك 2015" يشكل أهمية خاصة لتوجهات الإمارات في تعزيز إنتاجية مصافي النفط وتطوير الحقول في أبوظبي وأن إلتزام صناعة النفط والغاز بالابتكار والبحث والتطوير يترتب عليه قدرة القطاع على تلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة على نحو مستدام .
ولفت الى أن " أديبك " واكب نمو إمارة أبوظبي باعتبارها واحدة من أبرز منتجي النفط والغاز في العالم. . مؤكدا على العلاقة القوية بين نمو الطلب العالمي على الطاقة وتحقيق الازدهار الاقتصادي مبينة أن التقدم التكنولوجي يوفر فرصاً لتطبيق حلول مبتكرة تتيح استخدام المزيد من التطبيقات التي من شأنها إيجاد الحلول للكثير من التحديات التي تواجه الاستثمارات في قطاع الطاقة.
ولفت إلى أن بعض المشاريع النوعية التي تم الإنتهاء منها و تشغيلها في عام 2015 مثل مشروع معالجة الغاز الطبيعي الحامض الذي تطوره شركة الحصن للغاز و الذي بدأ بمعالجة مليار قدم مكعب من الغاز و إنتاج أكثر من 500 مليون قدم مكعب يومياً يسهم في تعزيز الاعتماد على الغاز الطبيعي .. مؤكدا أن من شأن هذه المشاريع ستسهم في تعزيز إمدادات الغاز للدولة للإيفاء بالطلب المحلي .
ونوه وزير الطاقة إلى قرار أبوظبي بتطوير بعض حقولها الجديدة، حيث وقعت "أدنوك" على اتفاقيات كشف في امتيازات جديدة مع شركة الصين الوطنية للبترول ومع شركة النفط الكورية الوطنية وبالإضافة إلى تطوير المزيد من الموارد حيث تهدف شركة أبوظبي للعمليات البترولية المحدودة " أدكو " لزادة طاقتها الانتاجية من 1.6 مليون برميل يوميا الى نحو 1,8 مليون برميل يومياً من الحقول البرية .
وقال المزروعي إن الامارات "تستورد 50 في المئة من الغاز الطبيعي الذي تحتاجه لتوليد الكهرباء على شكل غاز طبيعي مُسال، وسبب ذلك أن معظم الغاز الذي يتم إنتاجه في الداخل، يُعاد حقنه في الحقول للمحافظة على الضغط في الحقول .
وأكد أن الدولة وضعت الكثير من الخطط والرامج لتوفير المزيد من الغاز لعملية لتوليد الطاقة .. وقال : لقد قمنا بالتعاون مع أدنوك وشركائها بوضع خطط لتطوير موارد إضافية تتضمن الغاز المضغوط والحامض الذي يساهم في زيادة سعة إنتاج الغاز الكثيف ونعمل مع شركات عالمية تمتلك مستوى عاليا من الكفاءة التقنيةفي سبيل الوصول لطرق تكفل خفض أو إيجاد بديل لإعادة حقن الغاز وتحريره، للمساعدة في توليد الكهرباء والاستهلاك والاستخدامات البديلة مثل، حجز الغاز وتخزينه في باطن الأرض ".
وأضاف قائلا: إن تم انجاز إنشاء محطة لإنتاج النيتروجين في المرفأ وتعكف شركة " أدنوك ليندي للغازات الصناعية " على تشغيله لتوفير النيتروجين لمحطة حبشان البرية للمساعدة في حقن الغاز وضغطه في احتياطي الغاز في ثمامة .
ولفت إلى أنّ دولة الإمارات تمتلك اليوم ثلاثة مشاريع قائمة في مجال الطاقة المتجددة في كل من إمارتي أبوظبي ودبي من ضمنها مشروع “شمس 1” للطاقة الشمسية المركزة الذي يعد أحد أكبر المشاريع من نوعه في العالم ويجري العمل الآن في طرح مناقصة لتشغيل المرحلة الثانية من مشروع “مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية” كما تقوم “مصدر” بإعداد الدراسات لمشاريع جديدة في كل من أبوظبي والعين.
وأضاف المزروعي، في تصريحات صحفية اليوم بمناسبة انطلاق الدورة 18 لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2015"، الذي سينطلق غدا الاثنين في مركز أبوظبي الدولي للمعارض " أدنيك "، أن السوق سيحدد سعر النفط المستدام وأن عملية العرض والطلب ستفرض السعر الصحيح للمنتجين".
وقال الوزير وفقا لبيان صحفي أن الامارات بصفتها عضو في منظمة (أوبك) ملتزمة بسد العجز في الإمدادات للسوق العالمية بتوفير في حالة حدوث أي اضطراب في إنتاج أي دولة من الدول الأعضاء في المنظمة وبين كذلك أن شركاتنا الوطنية تسعى إلى تقليل التكلفة التشغيلية عن طريق زيادة الكفاءة في عملياتها .
ولفت الى أن أية توقعات بشأن الزيادة أو التراجع الكبير(كما تصوره بعض وسائل الإعلام) في أسعار النفط غير واقعية في الفترة القادمة وأن المعطيات تجعلني متفائلا حيال عام 2016 ليكون عام التصحيح التدريجي في الأسعار .
كما أوضح أن الإمارات استفادت من فترة تدني أسعار النفط في تطوير اقتصادها الوطني عن طريق قانون تحرير أسعار الديزل و الجازولين ابتداء من أغسطس الماضي وأن وزارة الطاقة تتعاون مع شركة بترول أبوظبي الوطنية " أدنوك" لتعزيز استخدام التقنية في تطوير الحقول، خاصة أن الوزارة تتطلع لطرق تكفل للدولة الحصول على تقنيات تسهم في خفض مستويات البصمة الكربونية في قطاع النفط والغاز.
وأكد الوزير أن الدورة الثامنة عشر لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2015" تشكل منصة متميزة لتعزيز الابتكار والاستدامة والاطلاع على التطورات التقنية في مجال تطبيقات التنقيب والاستكشاف بقطاع النفط والغاز .
وقال المزروعي: إن " معرض ومؤتمر "أديبك" سيحظى هذا العام بحضور مميز لعدد من وزراء الطاقة وكبار المسؤولين في قطاع صناعة النفط العالمة الذين أكدوا حضورهم لهذه الفعالية انطلاقا من تقديرهم للدور الذي تلعبه دولة الاماات في قطاع صناعة النفط والغاز والطاقة المتجددة وادركا لأهمية هذا الحدث على مستوى صناعة الطاقة العالمية .
كما أكد على أن هذا الحدث المهم سيسهم في خلق فرص جديدة واستشراف مجالات وابتكارات في قطاع الطاقة تدعم صناعة النفط والغاز في الدولة وتؤسس لشراكات قوية محليا واقليميا ودوليا.
وقال: إن "أديبك 2015" يشكل أهمية خاصة لتوجهات الإمارات في تعزيز إنتاجية مصافي النفط وتطوير الحقول في أبوظبي وأن إلتزام صناعة النفط والغاز بالابتكار والبحث والتطوير يترتب عليه قدرة القطاع على تلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة على نحو مستدام .
ولفت الى أن " أديبك " واكب نمو إمارة أبوظبي باعتبارها واحدة من أبرز منتجي النفط والغاز في العالم. . مؤكدا على العلاقة القوية بين نمو الطلب العالمي على الطاقة وتحقيق الازدهار الاقتصادي مبينة أن التقدم التكنولوجي يوفر فرصاً لتطبيق حلول مبتكرة تتيح استخدام المزيد من التطبيقات التي من شأنها إيجاد الحلول للكثير من التحديات التي تواجه الاستثمارات في قطاع الطاقة.
ولفت إلى أن بعض المشاريع النوعية التي تم الإنتهاء منها و تشغيلها في عام 2015 مثل مشروع معالجة الغاز الطبيعي الحامض الذي تطوره شركة الحصن للغاز و الذي بدأ بمعالجة مليار قدم مكعب من الغاز و إنتاج أكثر من 500 مليون قدم مكعب يومياً يسهم في تعزيز الاعتماد على الغاز الطبيعي .. مؤكدا أن من شأن هذه المشاريع ستسهم في تعزيز إمدادات الغاز للدولة للإيفاء بالطلب المحلي .
ونوه وزير الطاقة إلى قرار أبوظبي بتطوير بعض حقولها الجديدة، حيث وقعت "أدنوك" على اتفاقيات كشف في امتيازات جديدة مع شركة الصين الوطنية للبترول ومع شركة النفط الكورية الوطنية وبالإضافة إلى تطوير المزيد من الموارد حيث تهدف شركة أبوظبي للعمليات البترولية المحدودة " أدكو " لزادة طاقتها الانتاجية من 1.6 مليون برميل يوميا الى نحو 1,8 مليون برميل يومياً من الحقول البرية .
وقال المزروعي إن الامارات "تستورد 50 في المئة من الغاز الطبيعي الذي تحتاجه لتوليد الكهرباء على شكل غاز طبيعي مُسال، وسبب ذلك أن معظم الغاز الذي يتم إنتاجه في الداخل، يُعاد حقنه في الحقول للمحافظة على الضغط في الحقول .
وأكد أن الدولة وضعت الكثير من الخطط والرامج لتوفير المزيد من الغاز لعملية لتوليد الطاقة .. وقال : لقد قمنا بالتعاون مع أدنوك وشركائها بوضع خطط لتطوير موارد إضافية تتضمن الغاز المضغوط والحامض الذي يساهم في زيادة سعة إنتاج الغاز الكثيف ونعمل مع شركات عالمية تمتلك مستوى عاليا من الكفاءة التقنيةفي سبيل الوصول لطرق تكفل خفض أو إيجاد بديل لإعادة حقن الغاز وتحريره، للمساعدة في توليد الكهرباء والاستهلاك والاستخدامات البديلة مثل، حجز الغاز وتخزينه في باطن الأرض ".
وأضاف قائلا: إن تم انجاز إنشاء محطة لإنتاج النيتروجين في المرفأ وتعكف شركة " أدنوك ليندي للغازات الصناعية " على تشغيله لتوفير النيتروجين لمحطة حبشان البرية للمساعدة في حقن الغاز وضغطه في احتياطي الغاز في ثمامة .
ولفت إلى أنّ دولة الإمارات تمتلك اليوم ثلاثة مشاريع قائمة في مجال الطاقة المتجددة في كل من إمارتي أبوظبي ودبي من ضمنها مشروع “شمس 1” للطاقة الشمسية المركزة الذي يعد أحد أكبر المشاريع من نوعه في العالم ويجري العمل الآن في طرح مناقصة لتشغيل المرحلة الثانية من مشروع “مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية” كما تقوم “مصدر” بإعداد الدراسات لمشاريع جديدة في كل من أبوظبي والعين.