PDA

View Full Version : وزير الطاقة: تصحيح تدريجي في أسعار النفط خلال العام المقبل



medagus
11-09-2015, 10:21
أكد وزير الطاقة، المهندس سهيل محمد المزروعي، أن الإمارات مستمرة في تنفيذ مشروعات لزيادة طاقتها الإنتاجية من النفط الخام، للإسهام في ضمان استقرار السوق عالمياً، مضيفاً أن الإمارات بصفتها عضواً في منظمة «أوبك»، ملتزمة بسد العجز في الإمدادات للسوق العالمية، في حالة حدوث أي اضطراب في إنتاج أي دولة من الدول الأعضاء في المنظمة.
وأشار المزروعي إلى أن أي توقعات بشأن الزيادة أو التراجع الكبير في أسعار النفط غير واقعية في الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن المعطيات تجعلني متفائلاً حيال عام 2016، ليكون عام التصحيح التدريجي في الأسعار.
الطاقة الإنتاجية
وتفصيلاً، أكد وزير الطاقة، المهندس سهيل محمد المزروعي، أن «دولة الإمارات مستمرة في تنفيذ مشروعات زيادة طاقتها الإنتاجية من النفط الخام، للإسهام في ضمان استقرار السوق عالمياً، كما تعمل على زيادة طاقتها التكريرية للنفط الخام، ضمن مساعيها لتلبية الطلب المتنامي على المنتجات النفطية». وقال المزروعي إن «السوق ستحدد سعر النفط، وإن عملية العرض والطلب ستفرض السعر الصحيح للمنتجين»، لافتاً إلى أن أي توقعات بشأن الزيادة أو التراجع الكبير (كما تصوره بعض وسائل الإعلام) في أسعار النفط غير واقعية في الفترة المقبلة. وأضاف أن «المعطيات تجعلني متفائلاً حيال عام 2016، ليكون عام التصحيح التدريجي في الأسعار.
وأكد وزير الطاقة، في تصريحات للصحافيين أمس، عشية انطلاق الدورة الـ18 لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2015)، والذي يبدأ فعالياته اليوم في مركز أبوظبي الدولي للمعارض (أدنيك)، أن «الإمارات بصفتها عضواً في منظمة (أوبك) ملتزمة بسد العجز في الإمدادات للسوق العالمية، في حالة حدوث أي اضطراب في إنتاج أي دولة من الدول الأعضاء في المنظمة»، لافتاً إلى أن الشركات الوطنية تسعى إلى تقليل الكلفة التشغيلية، عن طريق زيادة الكفاءة في عملياتها.
أسعار النفط
وأوضح المزروعي أن «الإمارات استفادت من فترة تدني أسعار النفط في تطوير اقتصادها الوطني، عن طريق قانون تحرير أسعار الديزل والجازولين، ابتداءً من أغسطس الماضي»، مشيراً إلى أن وزارة الطاقة تتعاون مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، لتعزيز استخدام التقنية في تطوير الحقول، خصوصاً أن الوزارة تتطلع لطرق تكفل للدولة الحصول على تقنيات تسهم في خفض مستويات البصمة الكربونية في قطاع النفط والغاز.
ولفت المزروعي إلى مشروع شركة «ريادة» لاستخلاص وحقن ثاني أكسيد الكربون، في حقول شركة «أدكو»، والذي يتوقع أن يبدأ التشغيل في العام المقبل.
«أديبك 2015»
وعن الدورة الثامنة عشرة لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2015)، قال المزروعي إنها تشكل منصة متميزة، لتعزيز الابتكار والاستدامة، والاطلاع على التطورات التقنية في مجال تطبيقات التنقيب والاستكشاف بقطاع النفط والغاز.
وأضاف أن «معرض ومؤتمر (أديبك) سيحظى هذا العام بحضور مميز لعدد من وزراء الطاقة وكبار المسؤولين في قطاع صناعة النفط العالمية، الذين أكدوا حضورهم لهذه الفعالية انطلاقاً من تقديرهم للدور الذي تلعبه دولة الإمارات في قطاع صناعة النفط والغاز والطاقة المتجددة، وإدراكاً لأهمية هذا الحدث».
وأشار المزروعي إلى أن «(أديبك 2015) سيسهم في إيجاد فرص جديدة، واستشراف مجالات وابتكارات في قطاع الطاقة، تدعم صناعة النفط والغاز بالدولة وتؤسس لشراكات قوية محلياً وإقليمياً ودولياً»، لافتاً إلى أن «الحدث يشكل أهمية خاصة لتوجهات الإمارات في تعزيز إنتاجية مصافي النفط وتطوير الحقول في أبوظبي، بجانب أن التزام صناعة النفط والغاز بالابتكار والبحث والتطوير تترتب عليه قدرة القطاع على تلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة على نحو مستدام.
ولفت إلى أن «أديبك» واكب نمو إمارة أبوظبي، باعتبارها واحداً من أبرز منتجي النفط والغاز في العالم، بجانب العلاقة القوية بين نمو الطلب العالمي على الطاقة وتحقيق الازدهار الاقتصادي، مبيناً أن التقدم التكنولوجي يوفر فرصاً لتطبيق حلول مبتكرة، تتيح استخدام المزيد من التطبيقات، التي من شأنها إيجاد الحلول للكثير من التحديات التي تواجه الاستثمارات في قطاع الطاقة.

ghadeer
11-09-2015, 11:50
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
مشكور لطرجك الموضوع الاقتصادي المهم .. جزاك الله خيرا على افادتنا
بالتوفييييق دائما..:)

adeljou
11-09-2015, 12:36
أكد وزير الطاقة، المهندس سهيل محمد المزروعي، أن الإمارات مستمرة في تنفيذ مشروعات لزيادة طاقتها الإنتاجية من النفط الخام، للإسهام في ضمان استقرار السوق عالمياً، مضيفاً أن الإمارات بصفتها عضواً في منظمة «أوبك»، ملتزمة بسد العجز في الإمدادات للسوق العالمية، في حالة حدوث أي اضطراب في إنتاج أي دولة من الدول الأعضاء في المنظمة.
وأشار المزروعي إلى أن أي توقعات بشأن الزيادة أو التراجع الكبير في أسعار النفط غير واقعية في الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن المعطيات تجعلني متفائلاً حيال عام 2016، ليكون عام التصحيح التدريجي في الأسعار.