hammdi
11-11-2015, 20:28
قالت شركة مطاحن تركية إن أنقرة ستصدر المزيد من الطحين هذا العام إذ ستعزز زيادة المبيعات للسودان حجم الطلب من دولتي الجوار سوريا والعراق.
وقال إيرول يحيى المدير التنفيذي لشركة إنترميل-أون إن تركيا التي صدرت خلال الفترة من يناير كانون الثاني إلى أكتوبر تشرين الأول هذا العام كمية مساوية لصادراتها في عام 2014 بالكامل والتي بلغت 2.2 مليون طن ومن الممكن أن يصل إجمالي حجم صادراتها من الطحين هذا العام إلى 2.5 مليون طن.
وتتنافس تركيا مع قازاخستان على لقب أكبر دولة مصدرة لطحين القمح في العالم.
وقال يحيى في عرض تقديمي إن البيانات التركية الرسمية أظهرت أن صادرات الطحين إلى السودان بلغت 350 ألف طن في الفترة من يناير كانون الثاني إلى أكتوبر تشرين الأول مقابل 50 ألف طن فقط في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأضاف أمام مؤتمر مجلس الحبوب العالمي "الموقف العام هو أن تركيا ستواصل ريادتها في السوق...السودان مستمر في الشراء."
وحرر السودان نظام استيراد القمح هذا العام حيث ألغى سعرا خاصا للصرف كان يستخدم كآلية للدعم كما سمح للمزيد من التجار بشراء القمح الأجنبي. وتضررت إمدادات الطحين المنتج محليا بسبب مشاكل في الإنتاج.
والعراق ما زال سوق التصدير الأولى لتركيا حيث تبيع له أنقرة نحو مليون طن سنويا إذ يعاني البلد الشرق أوسطي من نضوب الصناعة المحلية بعد سنوات من الصراع.
وقال يحيى "في السنوات الخمس المقبلة ستستمر هذه (الاعتمادية الاستيرادية) حتى لو تحقق السلام غدا فإن الأمر سيستغرق وقتا لإعادة بناء البنية التحتية."
وتعمل نحو 700 مطحنة في قطاع الطحين في تركيا لكن الكثير من تلك المطاحن يعمل بأقل من نصف طاقته الإنتاجية وقد تؤدي عملية إندماج إلى تراجع عدد المطاحن إلى أقل من 500 مطحنة في السنوات الخمس المقبلة بحسب توقعات يحيى.
وقال إيرول يحيى المدير التنفيذي لشركة إنترميل-أون إن تركيا التي صدرت خلال الفترة من يناير كانون الثاني إلى أكتوبر تشرين الأول هذا العام كمية مساوية لصادراتها في عام 2014 بالكامل والتي بلغت 2.2 مليون طن ومن الممكن أن يصل إجمالي حجم صادراتها من الطحين هذا العام إلى 2.5 مليون طن.
وتتنافس تركيا مع قازاخستان على لقب أكبر دولة مصدرة لطحين القمح في العالم.
وقال يحيى في عرض تقديمي إن البيانات التركية الرسمية أظهرت أن صادرات الطحين إلى السودان بلغت 350 ألف طن في الفترة من يناير كانون الثاني إلى أكتوبر تشرين الأول مقابل 50 ألف طن فقط في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأضاف أمام مؤتمر مجلس الحبوب العالمي "الموقف العام هو أن تركيا ستواصل ريادتها في السوق...السودان مستمر في الشراء."
وحرر السودان نظام استيراد القمح هذا العام حيث ألغى سعرا خاصا للصرف كان يستخدم كآلية للدعم كما سمح للمزيد من التجار بشراء القمح الأجنبي. وتضررت إمدادات الطحين المنتج محليا بسبب مشاكل في الإنتاج.
والعراق ما زال سوق التصدير الأولى لتركيا حيث تبيع له أنقرة نحو مليون طن سنويا إذ يعاني البلد الشرق أوسطي من نضوب الصناعة المحلية بعد سنوات من الصراع.
وقال يحيى "في السنوات الخمس المقبلة ستستمر هذه (الاعتمادية الاستيرادية) حتى لو تحقق السلام غدا فإن الأمر سيستغرق وقتا لإعادة بناء البنية التحتية."
وتعمل نحو 700 مطحنة في قطاع الطحين في تركيا لكن الكثير من تلك المطاحن يعمل بأقل من نصف طاقته الإنتاجية وقد تؤدي عملية إندماج إلى تراجع عدد المطاحن إلى أقل من 500 مطحنة في السنوات الخمس المقبلة بحسب توقعات يحيى.