gehad87
11-11-2015, 22:20
جاء قرار البنك المركزي اليوم، برفع قيمة الجنية 20 قرشاً أمام الدولار الأمريكي بصورة مفاجئة تُخالف كل التوقعات، بمثابة الخطوة الإيجابية التي تحمل في طياتها مخاطرة، فهي وإن كانت تدل على عدم عجز السياسة النقدية في التعامل مع تراجع قيمة الجنيه المصري فهي تعني تحمل الدولة لقيمة أعلى في دعم الجنيه المصري أمام الدولار.
وبرؤية بسيطة لمصادر النقد الأجنبي وهي إيرادات قناة السويس، والسياحة، وتحويلات العاملين بالخارج، والصادرات والاستثمار الأجنبي، ومدى تحقيق تلك العائدات للتوازن بين النقد الأجنبي المطلوب لتمويل عمليات الاستيراد من الخارج سواء كانت سلع أو خدمات فربما تكون كافية في حال وضع بعض الضوابط على عمليات الاستيراد العشوائي وهذا شق من أسباب المشكلة، وكذلك في حال توقف المحليين عن تحويل مدخراتهم للدولار، فربما تكمن المشكلة حسبما يرى المركزي والتي يمكن استنباطها من قرار اليوم هي عمليات الدولرة وهي بمعناها البسيط تحويل المصريين لمدخراتهم من الجنيه المصري إلى الدولار الامريكي؛ حفاظاً على قيمة تلك المدخرات في ظل استمرار تراجع الجنيه أمام الدولار.
أن مساهمة عمليات تحويل المدخرات للدولار، وعمليات المضاربة في زيادة نسبة الفجوة بين العملة المصرية والعملات الأجنبيه جعلت طارق عامر- المحافظ الجديد للبنك المركزي، يفكر في العلاج قبل توليه مهام منصبه رسمياً، وربما اختار أصعب الحلول وهي الحل النفسي لتلك الأزمة والذي في حال فشله سيزيد المشكلة بصورة أكبر.
وبرؤية بسيطة لمصادر النقد الأجنبي وهي إيرادات قناة السويس، والسياحة، وتحويلات العاملين بالخارج، والصادرات والاستثمار الأجنبي، ومدى تحقيق تلك العائدات للتوازن بين النقد الأجنبي المطلوب لتمويل عمليات الاستيراد من الخارج سواء كانت سلع أو خدمات فربما تكون كافية في حال وضع بعض الضوابط على عمليات الاستيراد العشوائي وهذا شق من أسباب المشكلة، وكذلك في حال توقف المحليين عن تحويل مدخراتهم للدولار، فربما تكمن المشكلة حسبما يرى المركزي والتي يمكن استنباطها من قرار اليوم هي عمليات الدولرة وهي بمعناها البسيط تحويل المصريين لمدخراتهم من الجنيه المصري إلى الدولار الامريكي؛ حفاظاً على قيمة تلك المدخرات في ظل استمرار تراجع الجنيه أمام الدولار.
أن مساهمة عمليات تحويل المدخرات للدولار، وعمليات المضاربة في زيادة نسبة الفجوة بين العملة المصرية والعملات الأجنبيه جعلت طارق عامر- المحافظ الجديد للبنك المركزي، يفكر في العلاج قبل توليه مهام منصبه رسمياً، وربما اختار أصعب الحلول وهي الحل النفسي لتلك الأزمة والذي في حال فشله سيزيد المشكلة بصورة أكبر.