gehad87
11-11-2015, 22:36
كشف تقرير الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، أن قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي قد سجل رقماً قياسياً في حجم الصادرات وصل إلى 67.2 مليون طن، وحقق إجمالي إيرادات من هذه الصادرات في عام 2014 بلغت قيمته 62 مليار دولار أمريكي.
وأظهر تقرير "جيبكا" "حقائق وأرقام 2014"، الذي سيتم نشرها ضمن فعاليات مؤتمر جيبكا السنوي العاشر، ارتفاع إيرادات القطاع في دول المجلس مقارنة بالعام 2013 والتي بلغت 54.6 مليار دولار أمريكي، وأكثر من ضعف ما كانت عليه منذ عشر سنوات.
وفي هذا الشأن قال الدكتور عبدالوهاب السعدون- الأمين العام للاتحاد الخليجي للكيماويات والبتروكيماويات: "تنتج شركات البتروكيماويات في الخليج منتجات ذات جودة وقيمة عالية لمختلف القطاعات في الأسواق العالمية، محققة بذلك عوائد مثمرة لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي.
ويصدر منتجو الكيماويات من منطقة الخليج العربي منتجاتهم إلى ما يقارب 170 دولة. و تعتبر آسيا و بالتحديد الصين أهم سوق للصادرات".
عند النظر إلى آخر 5 سنوات وتحديداً منذ عام 2010 نجد أن قطاع الكيماويات في دول المجلس قد حقق انتعاشاً في حجم صادرات الكيماويات التي ارتفعت بنسبة 77% في عام 2014، عند مقارنتها مع أرقام مرحلة الأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2008.
ومع ذلك، على الرغم من أن تجارة الكيماويات في دول مجلس التعاون تعافت بسرعة من آثار الأزمة العالمية، إلا أن معدل النمو في حجم الصادرات قد تباطأ منذ عام 2012، وتعود أسباب هذا التباطؤ إلى ضعف الطلب العالمي والانخفاض في أسعار السلع الأساسية. وقد تم تعويض الانخفاض في الأسعار جزئياً بزيادة الطاقة الإنتاجية للكيماويات بمعدل نمو سنوي قدره 4% خلال نفس الفترة.
جدير بالإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية وقطر هما أكبر الدول المصدرة للمواد الكيماوية، حيث تشكل صادراتهما ما يقارب ثلاثة أرباع إجمالي الصادرات الكيماوية في دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الحجم. وفي عام 2014، شكلت المملكة العربية السعودية نسبة 53% من إجمالي صادرات دول المنطقة من حيث الحجم والتي وصلت إلى 35.9 مليون طن بقيمة 36.2$ مليار دولار أمريكي.
وشكلت قطر نسبة 20% من الإجمالي وبقيمة 10.6$ مليارات دولار أمريكي.
وضاعفت دولة الإمارات العربية المتحدة صادراتها منذ عام 2010، وبلغت حصتها من إجمالي الصادرات الخليجية نحو 10% في عام 2014، ما يعادل 6.6 مليون طن بقيمة 6.4 $ مليار دولار أمريكي. أمَّا الكويت وسلطنة عمان فكل منهما شكلا ما نسبته 7% من إجمالي حجم الصادرات، والبحرين بنسبة 3% من الإجمالي.
وسوف يتم نشر نتائج تقرير "حقائق وأرقام" السنوي ضمن فعاليات مؤتمر جيبكا السنوي في 17 نوفمبر المقبل. ويقدّم التقرير في نسخته الرابعة بيانات إحصائية شاملة حول أداء قطاع الصناعات الكيماوية تشمل الطاقة الإنتاجية، والتوظيف، والتجارة، والإنفاق على البحث والتطوير.
وتنطلق فعاليات الدورة السنوية العاشرة لمنتدى جيبكا السنوي بكلمة لمعالي المهندس سهيل محمد المزروعي- وزير الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويلقي معالي المهندس عبداللطيف العثمان- محافظ ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار في السعودية الكلمة الرئيسية لهذا العام.
وتضم قائمة المتحدثين نخبة من قادة القطاع يتقدمهم راشد سعود الشامسي- رئيس مجلس إدارة "جيبكا" ومدير دائرة البتروكيماويات في أدنوك؛ ويوسف البنيان- الرئيس التنفيذي في "سابك"، ونزار العدساني- الرئيس التنفيذي في شركة البترول الكويتية، ونيل تشابمان- رئيس شركة "إكسون موبيل للكيماويات، وأسامو أشيبوتي- الرئيس التنفيذي لشركة سوميتومو كيمكال اليابانية، وثيري لينهاف- الرئيس التنفيذي لمجموعة أركيما الفرنسية، وبوب باتيل- الرئيس التنفيذي لشركة ليونديل باسيل.
وأظهر تقرير "جيبكا" "حقائق وأرقام 2014"، الذي سيتم نشرها ضمن فعاليات مؤتمر جيبكا السنوي العاشر، ارتفاع إيرادات القطاع في دول المجلس مقارنة بالعام 2013 والتي بلغت 54.6 مليار دولار أمريكي، وأكثر من ضعف ما كانت عليه منذ عشر سنوات.
وفي هذا الشأن قال الدكتور عبدالوهاب السعدون- الأمين العام للاتحاد الخليجي للكيماويات والبتروكيماويات: "تنتج شركات البتروكيماويات في الخليج منتجات ذات جودة وقيمة عالية لمختلف القطاعات في الأسواق العالمية، محققة بذلك عوائد مثمرة لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي.
ويصدر منتجو الكيماويات من منطقة الخليج العربي منتجاتهم إلى ما يقارب 170 دولة. و تعتبر آسيا و بالتحديد الصين أهم سوق للصادرات".
عند النظر إلى آخر 5 سنوات وتحديداً منذ عام 2010 نجد أن قطاع الكيماويات في دول المجلس قد حقق انتعاشاً في حجم صادرات الكيماويات التي ارتفعت بنسبة 77% في عام 2014، عند مقارنتها مع أرقام مرحلة الأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2008.
ومع ذلك، على الرغم من أن تجارة الكيماويات في دول مجلس التعاون تعافت بسرعة من آثار الأزمة العالمية، إلا أن معدل النمو في حجم الصادرات قد تباطأ منذ عام 2012، وتعود أسباب هذا التباطؤ إلى ضعف الطلب العالمي والانخفاض في أسعار السلع الأساسية. وقد تم تعويض الانخفاض في الأسعار جزئياً بزيادة الطاقة الإنتاجية للكيماويات بمعدل نمو سنوي قدره 4% خلال نفس الفترة.
جدير بالإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية وقطر هما أكبر الدول المصدرة للمواد الكيماوية، حيث تشكل صادراتهما ما يقارب ثلاثة أرباع إجمالي الصادرات الكيماوية في دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الحجم. وفي عام 2014، شكلت المملكة العربية السعودية نسبة 53% من إجمالي صادرات دول المنطقة من حيث الحجم والتي وصلت إلى 35.9 مليون طن بقيمة 36.2$ مليار دولار أمريكي.
وشكلت قطر نسبة 20% من الإجمالي وبقيمة 10.6$ مليارات دولار أمريكي.
وضاعفت دولة الإمارات العربية المتحدة صادراتها منذ عام 2010، وبلغت حصتها من إجمالي الصادرات الخليجية نحو 10% في عام 2014، ما يعادل 6.6 مليون طن بقيمة 6.4 $ مليار دولار أمريكي. أمَّا الكويت وسلطنة عمان فكل منهما شكلا ما نسبته 7% من إجمالي حجم الصادرات، والبحرين بنسبة 3% من الإجمالي.
وسوف يتم نشر نتائج تقرير "حقائق وأرقام" السنوي ضمن فعاليات مؤتمر جيبكا السنوي في 17 نوفمبر المقبل. ويقدّم التقرير في نسخته الرابعة بيانات إحصائية شاملة حول أداء قطاع الصناعات الكيماوية تشمل الطاقة الإنتاجية، والتوظيف، والتجارة، والإنفاق على البحث والتطوير.
وتنطلق فعاليات الدورة السنوية العاشرة لمنتدى جيبكا السنوي بكلمة لمعالي المهندس سهيل محمد المزروعي- وزير الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويلقي معالي المهندس عبداللطيف العثمان- محافظ ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار في السعودية الكلمة الرئيسية لهذا العام.
وتضم قائمة المتحدثين نخبة من قادة القطاع يتقدمهم راشد سعود الشامسي- رئيس مجلس إدارة "جيبكا" ومدير دائرة البتروكيماويات في أدنوك؛ ويوسف البنيان- الرئيس التنفيذي في "سابك"، ونزار العدساني- الرئيس التنفيذي في شركة البترول الكويتية، ونيل تشابمان- رئيس شركة "إكسون موبيل للكيماويات، وأسامو أشيبوتي- الرئيس التنفيذي لشركة سوميتومو كيمكال اليابانية، وثيري لينهاف- الرئيس التنفيذي لمجموعة أركيما الفرنسية، وبوب باتيل- الرئيس التنفيذي لشركة ليونديل باسيل.