gehad87
11-15-2015, 18:57
قالت فاروس للأبحاث، اليوم الأحد، إنها تنصح عملاءها بزيادة نسبة السيولة في المحافظ بعد هجمات باريس الدموية، والتي صاحبها موجة بيوع في الأسواق العالمية.
أضافت في مذكرة بحثية "الأسبوع الماضي نصحنا عملاءنا بالدخول إلى سوق الأسهم، حيث إننا رأينا علامات على حل مشلكة النقد الأجنبي".
ونصحت "فاروس" عملاءها، آخر الأسبوع الماضي، بزيادة المراكز داخل الأسهم بعد أن اتخذ البنك المركزي المصري خطوة مفاجئة بتخفيض قيمة الدولار أمام الجنيه 20 قرشاً دفعة واحدة.
تابعت مذكرة فاروس، "اليوم وبعد هجمات باريس ننصح عملاءنا بزيادة نسبة السيولة في محافظهم".
وأرجعت "فاروس" تلك النصيحة إلى ثلاثة أسباب رئيسية، أولها خروج المستثمرين الأجانب من سهم البنك التجاري الدولي، صاحب الوزن النسبي الأكبر داخل المؤشر الرئيسي، مع هروبهم من أسواق منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة؛ خوفاً من تأثير عمل عسكري محتمل ضد داعش، وخروجهم من مصر على وجه التحديد مع صعوبة التوصل إلى العملات الأجنبية.
أمَّا السبب الثاني الذي ساقته" فاروس" لعملائها فكان، تأثير تلك الهجمات على أزمة القطاع السياحي في مصر القائمة بالأساس، وهو ما قد يتبعه إجراءات صارمة من الحكومة لتخفيف الضغط على العملة المحلية، قد يكون من بينها اتخاذ إجراءات تقشفية أو جولة أخرى من رفع أسعار الفائدة، أو وضع قيود على رأس المال.
أضافت، "تلك الإجراءات سالفة الذكر وخصوصاً معدلات الفائدة المرتفعة سترفع من كلفة حيازة الأسهم".
تابعت، "أمَّا السبب الثالث، فعلاوة على الأسباب السابقة، فإن موجات البيوع في الأسواق العالمية بسبب قرار الفيدرالي الأمريكي بشان رفع أسعار الفائدة، سيكون له أثر على السوق على المدى القصير حتى لو بدأت موجة البيع في مصر بوقت لاحق لنظيراتها في الأسواق العالمية".
ويتجه الفيدرالي الأمريكي بقوة نحو رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل في خطوة قد تزيد من تقلب الأسواق العالمية على نطاق واسع.
انتهت "فاروس" بتوجيه نصيحة لعملائها قائلة، "بناءً على الأسباب السابق ذكرها، فإننا ننصح العملاء اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر لحين إشعار آخر، إذا ما أردت الاستمرار في الدخول إلى السوق يمكنك الدخول إلى الأسهم الدولارية".
وعمقت البورصة المصرية من خسائرها، بعد نحو 90 دقيقة على بدء الجلسة، واكتست معظم الأسهم باللون الأحمر، وتراجع المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 3.89%، تُعادل 265 نقطة، عند مستوى 6541 نقطة.
أضافت في مذكرة بحثية "الأسبوع الماضي نصحنا عملاءنا بالدخول إلى سوق الأسهم، حيث إننا رأينا علامات على حل مشلكة النقد الأجنبي".
ونصحت "فاروس" عملاءها، آخر الأسبوع الماضي، بزيادة المراكز داخل الأسهم بعد أن اتخذ البنك المركزي المصري خطوة مفاجئة بتخفيض قيمة الدولار أمام الجنيه 20 قرشاً دفعة واحدة.
تابعت مذكرة فاروس، "اليوم وبعد هجمات باريس ننصح عملاءنا بزيادة نسبة السيولة في محافظهم".
وأرجعت "فاروس" تلك النصيحة إلى ثلاثة أسباب رئيسية، أولها خروج المستثمرين الأجانب من سهم البنك التجاري الدولي، صاحب الوزن النسبي الأكبر داخل المؤشر الرئيسي، مع هروبهم من أسواق منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة؛ خوفاً من تأثير عمل عسكري محتمل ضد داعش، وخروجهم من مصر على وجه التحديد مع صعوبة التوصل إلى العملات الأجنبية.
أمَّا السبب الثاني الذي ساقته" فاروس" لعملائها فكان، تأثير تلك الهجمات على أزمة القطاع السياحي في مصر القائمة بالأساس، وهو ما قد يتبعه إجراءات صارمة من الحكومة لتخفيف الضغط على العملة المحلية، قد يكون من بينها اتخاذ إجراءات تقشفية أو جولة أخرى من رفع أسعار الفائدة، أو وضع قيود على رأس المال.
أضافت، "تلك الإجراءات سالفة الذكر وخصوصاً معدلات الفائدة المرتفعة سترفع من كلفة حيازة الأسهم".
تابعت، "أمَّا السبب الثالث، فعلاوة على الأسباب السابقة، فإن موجات البيوع في الأسواق العالمية بسبب قرار الفيدرالي الأمريكي بشان رفع أسعار الفائدة، سيكون له أثر على السوق على المدى القصير حتى لو بدأت موجة البيع في مصر بوقت لاحق لنظيراتها في الأسواق العالمية".
ويتجه الفيدرالي الأمريكي بقوة نحو رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل في خطوة قد تزيد من تقلب الأسواق العالمية على نطاق واسع.
انتهت "فاروس" بتوجيه نصيحة لعملائها قائلة، "بناءً على الأسباب السابق ذكرها، فإننا ننصح العملاء اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر لحين إشعار آخر، إذا ما أردت الاستمرار في الدخول إلى السوق يمكنك الدخول إلى الأسهم الدولارية".
وعمقت البورصة المصرية من خسائرها، بعد نحو 90 دقيقة على بدء الجلسة، واكتست معظم الأسهم باللون الأحمر، وتراجع المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 3.89%، تُعادل 265 نقطة، عند مستوى 6541 نقطة.