gehad87
11-15-2015, 20:05
تهاوت البورصة المصرية في نهاية جلسة، اليوم الأحد، لأدنى مستوياتها في 23 شهراً، وأغلق المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" عند مستوى 6522 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ 11 ديسمبر 2013، بعد أن فقد 284.5 نقطة منذ بداية الجلسة بنسبة 4.2%.
قال عمرو الألفي اليوم الأحد، إن موجة البيوع التي يشهدها السوق قد تمتد إلى باقي جلسات الأسبوع الجاري بالتزامن مع موجات بيوع في الأسواق العالمية على خلفية هجمات باريس، واقتراب موعد رفع محتمل لأسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وفقد رأس المال السوقي للبورصة المصرية 7.3 مليار جنيه (941 مليون دولار) من قيمته، ليغلق عند 417.9 مليار جنيه، مقابل 425.2 مليار جنيه إغلاق الخميس الماضي.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس هجمات إرهابية، الجمعة الماضي، أودت بحياة 124 قتيلاً على الأقل وأكثر من 200 جريح، حسبما أعلنت وكالات أنباء أجنبية.
أضاف "الألفي" في تعليق له، "السبب الرئيسي في هبوط السوق هو حالة من الذعر المبالغ من قبل المستثمرين، خصوصاً من مديري الصناديق أو مستثمري الآجل القصير مع عمليات بيع جماعية خوفاً على استثماراتهم. أمَّا المستثمر طويل الأجل فقد يقتنص تلك الفرصة لبناء مراكز جديدة".
تابع، "ما يحدث في بورصة مصر يتزامن مع عمليات بيع جماعية في أسواق المنطقة. ولكن الأمر أكثر صعوبة هنا وسط مخاوف بشأن القطاع السياحي المصري وأزمة العملة الأجنبية. ما يحدث أيضاً بالسوق هو نتيجة لعمليات المارجين كول".
وبلغ إجمالي قيمة التداولات 394.4 مليون جنيه، منها 263 مليون جنيه تداولات على الأسهم.
واتجهت تعاملات المصريين لاسيما المؤسسات للبيع بصافي 19.7 مليون جنيه، بينما اتجه العرب والأجانب للشراء بصافي 7 ملايين جنيه، و12.7 مليون جنيه على التوالي.
وخيم اللون الأحمر على 130 سهماً، بينما ارتفعت 6 أسهم فقط، وبقي 31 سهماً دون تغيير.
وتراجع أغلب الأسهم القيادية، وانخفض سهم البنك التجاري الدولي- مصر، صاحب أكبر وزن نسبي في المؤشر الرئيسي بنسبة 3.9% عند سعر 45 جنيهاً، وبقيمة تداول بلغت 41.4 مليون جنيه.
قال حسين الصوالحي- العضو المنتدب لدى الجزيرة لتداول الأوراق المالية، إن ماحدث في السوق بجلسة، اليوم الأحد، جاء كرد فعل طبيعي ومتوقع نتيجة الأحداث السلبية المتواصلة، والتي تسببت في تراجع السوق طوال الأسبوع الماضي.
وأضاف أن اتجاه الأجانب كان صافي بيع الأسبوع الماضي، واتجاه المصريين للبيع بجلسة الأحد كان استباقاً لموجة بيع متوقعة من الأجانب غداً، نتيجة التخوف في الأسواق العالمية، وانتهاء عطلة نهاية الأسبوع.
وتراجع مؤشر "إيجي إكس 70" بنسبة 4.36% عند مستوى 349 نقطة، وتراجع مؤشر "إيجي إكس 100" بنسبة 3.3% عند مستوى 761 نقطة، وبالمثل تراجع مؤشر "إيجي إكس 50 متساوي الأوزان" بنسبة 4.7% عند مستوى 1097 نقطة.
وتراجعت الأسهم الأمريكية بشكل حاد، يوم الجمعة، وانخفض سعر الذهب إلى أدنى مستوياته في 6 سنوات، بفعل توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة الشهر المقبل للمرة الأولى في 10 سنوات، وتراجعت أسعار النفط الخام لتصل إلى أكبر خسارة لها في 8 أشهر.
وتراجعت الأسهم الأوروبية نهاية جلسة الجمعة، وانخفض مؤشر "يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بنسبة 0.8%، وهبط 1.7% خلال الأسبوع.
قال عمرو الألفي اليوم الأحد، إن موجة البيوع التي يشهدها السوق قد تمتد إلى باقي جلسات الأسبوع الجاري بالتزامن مع موجات بيوع في الأسواق العالمية على خلفية هجمات باريس، واقتراب موعد رفع محتمل لأسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وفقد رأس المال السوقي للبورصة المصرية 7.3 مليار جنيه (941 مليون دولار) من قيمته، ليغلق عند 417.9 مليار جنيه، مقابل 425.2 مليار جنيه إغلاق الخميس الماضي.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس هجمات إرهابية، الجمعة الماضي، أودت بحياة 124 قتيلاً على الأقل وأكثر من 200 جريح، حسبما أعلنت وكالات أنباء أجنبية.
أضاف "الألفي" في تعليق له، "السبب الرئيسي في هبوط السوق هو حالة من الذعر المبالغ من قبل المستثمرين، خصوصاً من مديري الصناديق أو مستثمري الآجل القصير مع عمليات بيع جماعية خوفاً على استثماراتهم. أمَّا المستثمر طويل الأجل فقد يقتنص تلك الفرصة لبناء مراكز جديدة".
تابع، "ما يحدث في بورصة مصر يتزامن مع عمليات بيع جماعية في أسواق المنطقة. ولكن الأمر أكثر صعوبة هنا وسط مخاوف بشأن القطاع السياحي المصري وأزمة العملة الأجنبية. ما يحدث أيضاً بالسوق هو نتيجة لعمليات المارجين كول".
وبلغ إجمالي قيمة التداولات 394.4 مليون جنيه، منها 263 مليون جنيه تداولات على الأسهم.
واتجهت تعاملات المصريين لاسيما المؤسسات للبيع بصافي 19.7 مليون جنيه، بينما اتجه العرب والأجانب للشراء بصافي 7 ملايين جنيه، و12.7 مليون جنيه على التوالي.
وخيم اللون الأحمر على 130 سهماً، بينما ارتفعت 6 أسهم فقط، وبقي 31 سهماً دون تغيير.
وتراجع أغلب الأسهم القيادية، وانخفض سهم البنك التجاري الدولي- مصر، صاحب أكبر وزن نسبي في المؤشر الرئيسي بنسبة 3.9% عند سعر 45 جنيهاً، وبقيمة تداول بلغت 41.4 مليون جنيه.
قال حسين الصوالحي- العضو المنتدب لدى الجزيرة لتداول الأوراق المالية، إن ماحدث في السوق بجلسة، اليوم الأحد، جاء كرد فعل طبيعي ومتوقع نتيجة الأحداث السلبية المتواصلة، والتي تسببت في تراجع السوق طوال الأسبوع الماضي.
وأضاف أن اتجاه الأجانب كان صافي بيع الأسبوع الماضي، واتجاه المصريين للبيع بجلسة الأحد كان استباقاً لموجة بيع متوقعة من الأجانب غداً، نتيجة التخوف في الأسواق العالمية، وانتهاء عطلة نهاية الأسبوع.
وتراجع مؤشر "إيجي إكس 70" بنسبة 4.36% عند مستوى 349 نقطة، وتراجع مؤشر "إيجي إكس 100" بنسبة 3.3% عند مستوى 761 نقطة، وبالمثل تراجع مؤشر "إيجي إكس 50 متساوي الأوزان" بنسبة 4.7% عند مستوى 1097 نقطة.
وتراجعت الأسهم الأمريكية بشكل حاد، يوم الجمعة، وانخفض سعر الذهب إلى أدنى مستوياته في 6 سنوات، بفعل توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة الشهر المقبل للمرة الأولى في 10 سنوات، وتراجعت أسعار النفط الخام لتصل إلى أكبر خسارة لها في 8 أشهر.
وتراجعت الأسهم الأوروبية نهاية جلسة الجمعة، وانخفض مؤشر "يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بنسبة 0.8%، وهبط 1.7% خلال الأسبوع.