gehad87
11-16-2015, 16:33
قال سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، أن الحكومة أعلنت في نهاية العام الماضي عن استثمار قرابة 3.8 مليار دولار في مجال الابتكار بشكل سنوي منها 1.9 مليار دولار تخصص للبحث والتطوير مع التأكيد على زيادة تلك الاستثمارات في السنوات القادمة.
و أكد المنصوري خلال الدورة الـ17 لمؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب في أبوظبي، ضرورة الارتقاء بحجم التجارة البينية وتعزيز الاستثمارات المشتركة، حيث تمتلك العديد من الدول العربية مقومات اقتصادية متنوعة، لذا فإن التوظيف السليم لرؤوس الأموال العربية في القطاعات المتنوعة سيسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي والانتقال به إلى مستويات غير مسبوقة.
وأوضح المنصوري أنه طبقاً لمؤسسة التمويل الدولية هناك فجوة تمويلية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط تتراوح ما بين 110 و140 مليار دولار، رغم أن تلك المؤسسات تساهم في ايجاد النسبة الأكبر من فرص العمل في العالم العربي، مما يتطلب تفعيل دور القطاع المصرفي العربي في دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة.
وأشار إلى أن هناك عدد من المعوقات التي تواجه المؤسسات الداعمة للابتكار في المنطقة العربية يتصدرها صعوبة الحصول على التمويل، والروتين وطول مدة الإجراءات وتعقيداتها، وإلى بيئة الأعمال التي تشجع على إقامة المؤسسات الصغيرة و تنميتها، إلى جانب احتياجات رواد ورائدات الأعمال إلى الدعم الفني والإداري والتقني بسبب قلة الخبرة والمعرفة.
و أكد المنصوري خلال الدورة الـ17 لمؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب في أبوظبي، ضرورة الارتقاء بحجم التجارة البينية وتعزيز الاستثمارات المشتركة، حيث تمتلك العديد من الدول العربية مقومات اقتصادية متنوعة، لذا فإن التوظيف السليم لرؤوس الأموال العربية في القطاعات المتنوعة سيسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي والانتقال به إلى مستويات غير مسبوقة.
وأوضح المنصوري أنه طبقاً لمؤسسة التمويل الدولية هناك فجوة تمويلية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط تتراوح ما بين 110 و140 مليار دولار، رغم أن تلك المؤسسات تساهم في ايجاد النسبة الأكبر من فرص العمل في العالم العربي، مما يتطلب تفعيل دور القطاع المصرفي العربي في دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة.
وأشار إلى أن هناك عدد من المعوقات التي تواجه المؤسسات الداعمة للابتكار في المنطقة العربية يتصدرها صعوبة الحصول على التمويل، والروتين وطول مدة الإجراءات وتعقيداتها، وإلى بيئة الأعمال التي تشجع على إقامة المؤسسات الصغيرة و تنميتها، إلى جانب احتياجات رواد ورائدات الأعمال إلى الدعم الفني والإداري والتقني بسبب قلة الخبرة والمعرفة.