gehad87
11-17-2015, 00:10
يجتمع قادة العالم لحضور قمة مجموعة العشرين g-20، التى تعقد على مدار يومين فى تركيا، اعتباراً من أمس الأحد. ومن المتوقع أن يركز جدول الأعمال المثقل بالملفات الاقتصادية والتجارية، على الأزمة السورية، وأزمة اللاجئين، والملف الأمنى.
يشارك فى القمة قادة ووفود الدول الصناعية التى تنتج %85 من الناتج الاقتصادى العالمى، اذ يلتقون فى منتجع البحر الأبيض المتوسط أنطاليا، خلال الفترة من 16-15 نوفمبر، وسط إجراءات أمنية مشددة، حسبما ذكر موقع دى دبليو الإخبارى.
ألقت الهجمات الإرهابية فى باريس بظلالها على إجتماع قمة المجموعة، ما يستلزم الإسراع فى حل أزمة سوريا، والموجات المتزايدة من اللاجئين التى تصل أوروبا.
يقول جون الترمان، الخبير فى شئوون الشرق الأوسط فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن: «هذا الهجوم سوف يغير أشياء كثيرة فى أوروبا، وأشياء كثيرة بين أوروبا والولايات المتحدة»، مضيفا أن «تنفيذ هذه التغييرات، سيستغرق شهورا وسنوات»، وفقا لموقع أى بى تايمز.
ويرى بعض المحللين أن اختيار موقع انعقاد القمة، رغم أنه جرى التخطيط له بحكم رئاسة تركيا لمجموعة العشرين، هو اختيار شديد الذكاء، بالنظر إلى أن تركيا فى نواح كثيرة، كثيرًا ما تقف فى وسط المشاكل التى يتعين مناقشتها.
وليس من المخطط أن يعقد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اجتماعا رسميا خلال القمة، غير أن مسؤلين فى البيت الأبيض، ذكروا أن الزعيمين سوف تتاح لهم فرصة، لإجراء محادثات على هامش القمة. وستكون هذه هى المرة الأولى، التى يلتقى فيها الرئيسان منذ التدخل الروسى فى سوريا. هناك آمال معقودة فى أن يتمكن الزعيمان من التغلب على العلاقة الفاترة بينهما، وتضييق الخلافات قليلاً حول أزمة سوريا، إلا أنه من غير المرجح تلاشى عدم الثقة، والإنقسامات العميقة.
تأتى القمة بعد يوم واحد من اجتماعات فيينا لمناقشة كيفية حل الأزمة السورية. ورغم أن المحادثات قد أسفرت عن وضع جدول زمنى لوقف الحرب الأهلية، التى دامت خمس سنوات، ووضع تصور لوقف إطلاق النار، يعقبه انتقال سياسى، إلا أنها تركت العديد من المسائل الشائكة دون إجابة، وخاصة فيما يتعلق بمستقبل الرئيس الأسد، وأى الجماعات سوف تصنف على أنها معتدلة، وأيها سوف تصنف على أنها إرهابية.
يصل أعضاء دول الإتحاد الأوروبى فى مجموعة العشرين إلى القمة، وسط تداعيات هجمات باريس، مما قد يعرض مئات الآلاف من اللاجئين للخطر، حال خروج رد فعل عنيف من الإتحاد الأوربى للتعامل مع أزمة اللاجئين.
وتأتى محادثات المناخ المقبلة فى باريس، على رأس جدول أعمال قمة مجموعة العشرين.
من جانبه دعا زعيم الإتحاد الأوروبى، دونالد تاسك، قادة مجموعة العشرين، إلى إظهار تصميمهم الكامل على مكافحة الإرهاب، وحثهم على التعاون لمنع تمويل الإرهاب - وهى خطوة سعت إليها بلدان لأكثر من عام.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن الرئيس أوباما سوف يعقد مشاورات حول الهجمات الإرهابية فى باريس، مع زعماء العالم فى تركيا فى خلال اجتماع قمة مجموعة العشرين.
ومن المنتظر أن يتحول اجتماع زعماء ورؤساء حكومات وزراء أكبر الاقتصادات فى العالم، إلى قمة عاجلة لمواجهة التطرف.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة مجموعة العشرين، أنشئت على هامش قمة مجموعة الثمانية فى 25 سبتمبر 1999 فى واشنطن، فى اجتماع لوزراء مالية مجموعة العشرين.
بغرض تعزيز الاستقرار المالى الدولى، وإيجاد فرص للحوار بين البلدان الصناعية والناشئة، والتى لم تتمكن اجتماعات وزراء المالية مع مجموعة السبعة من حلها.
وتستقبل مجموعة العشرين فى اجتماعاتها كلا من المؤسسات التالية: بريتون وودز، والرئيس التنفيذى لصندوق النقد الدولى، رئيس البنك الدولى، واللجنة النقدية والمالية الدولية ولجنة التنمية التابعة لصندوق النقد الدولى والبنك الدولى.
ينتمى أعضاء البلدان إلى مجموعة الثمانية و11 دولة من الاقتصادات الناشئة والإتحاد الأوروبى العضو العشرين فيها.
الإتحاد الأوروبى يمثله رئيس البرلمان الأوروبى، والبنك المركزى الأوروبى، وهو ما يفسر التسمية بمجموعة العشرين.
تضم مجموعة العشرين الدول التالية: الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، كوريا الجنوبية، المكسيك، روسيا، المملكة العربية السعودية، جنوب أفريقيا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.
يشارك فى القمة قادة ووفود الدول الصناعية التى تنتج %85 من الناتج الاقتصادى العالمى، اذ يلتقون فى منتجع البحر الأبيض المتوسط أنطاليا، خلال الفترة من 16-15 نوفمبر، وسط إجراءات أمنية مشددة، حسبما ذكر موقع دى دبليو الإخبارى.
ألقت الهجمات الإرهابية فى باريس بظلالها على إجتماع قمة المجموعة، ما يستلزم الإسراع فى حل أزمة سوريا، والموجات المتزايدة من اللاجئين التى تصل أوروبا.
يقول جون الترمان، الخبير فى شئوون الشرق الأوسط فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن: «هذا الهجوم سوف يغير أشياء كثيرة فى أوروبا، وأشياء كثيرة بين أوروبا والولايات المتحدة»، مضيفا أن «تنفيذ هذه التغييرات، سيستغرق شهورا وسنوات»، وفقا لموقع أى بى تايمز.
ويرى بعض المحللين أن اختيار موقع انعقاد القمة، رغم أنه جرى التخطيط له بحكم رئاسة تركيا لمجموعة العشرين، هو اختيار شديد الذكاء، بالنظر إلى أن تركيا فى نواح كثيرة، كثيرًا ما تقف فى وسط المشاكل التى يتعين مناقشتها.
وليس من المخطط أن يعقد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اجتماعا رسميا خلال القمة، غير أن مسؤلين فى البيت الأبيض، ذكروا أن الزعيمين سوف تتاح لهم فرصة، لإجراء محادثات على هامش القمة. وستكون هذه هى المرة الأولى، التى يلتقى فيها الرئيسان منذ التدخل الروسى فى سوريا. هناك آمال معقودة فى أن يتمكن الزعيمان من التغلب على العلاقة الفاترة بينهما، وتضييق الخلافات قليلاً حول أزمة سوريا، إلا أنه من غير المرجح تلاشى عدم الثقة، والإنقسامات العميقة.
تأتى القمة بعد يوم واحد من اجتماعات فيينا لمناقشة كيفية حل الأزمة السورية. ورغم أن المحادثات قد أسفرت عن وضع جدول زمنى لوقف الحرب الأهلية، التى دامت خمس سنوات، ووضع تصور لوقف إطلاق النار، يعقبه انتقال سياسى، إلا أنها تركت العديد من المسائل الشائكة دون إجابة، وخاصة فيما يتعلق بمستقبل الرئيس الأسد، وأى الجماعات سوف تصنف على أنها معتدلة، وأيها سوف تصنف على أنها إرهابية.
يصل أعضاء دول الإتحاد الأوروبى فى مجموعة العشرين إلى القمة، وسط تداعيات هجمات باريس، مما قد يعرض مئات الآلاف من اللاجئين للخطر، حال خروج رد فعل عنيف من الإتحاد الأوربى للتعامل مع أزمة اللاجئين.
وتأتى محادثات المناخ المقبلة فى باريس، على رأس جدول أعمال قمة مجموعة العشرين.
من جانبه دعا زعيم الإتحاد الأوروبى، دونالد تاسك، قادة مجموعة العشرين، إلى إظهار تصميمهم الكامل على مكافحة الإرهاب، وحثهم على التعاون لمنع تمويل الإرهاب - وهى خطوة سعت إليها بلدان لأكثر من عام.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن الرئيس أوباما سوف يعقد مشاورات حول الهجمات الإرهابية فى باريس، مع زعماء العالم فى تركيا فى خلال اجتماع قمة مجموعة العشرين.
ومن المنتظر أن يتحول اجتماع زعماء ورؤساء حكومات وزراء أكبر الاقتصادات فى العالم، إلى قمة عاجلة لمواجهة التطرف.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة مجموعة العشرين، أنشئت على هامش قمة مجموعة الثمانية فى 25 سبتمبر 1999 فى واشنطن، فى اجتماع لوزراء مالية مجموعة العشرين.
بغرض تعزيز الاستقرار المالى الدولى، وإيجاد فرص للحوار بين البلدان الصناعية والناشئة، والتى لم تتمكن اجتماعات وزراء المالية مع مجموعة السبعة من حلها.
وتستقبل مجموعة العشرين فى اجتماعاتها كلا من المؤسسات التالية: بريتون وودز، والرئيس التنفيذى لصندوق النقد الدولى، رئيس البنك الدولى، واللجنة النقدية والمالية الدولية ولجنة التنمية التابعة لصندوق النقد الدولى والبنك الدولى.
ينتمى أعضاء البلدان إلى مجموعة الثمانية و11 دولة من الاقتصادات الناشئة والإتحاد الأوروبى العضو العشرين فيها.
الإتحاد الأوروبى يمثله رئيس البرلمان الأوروبى، والبنك المركزى الأوروبى، وهو ما يفسر التسمية بمجموعة العشرين.
تضم مجموعة العشرين الدول التالية: الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، كوريا الجنوبية، المكسيك، روسيا، المملكة العربية السعودية، جنوب أفريقيا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.