hasback
11-21-2015, 23:06
مؤشر الأسعار في بورصة عمان تجاوز حاجز الـ 2000 نقطة خلال تعاملات الخميس، بعد هبوط حاد ( دون حاجز الـ 2000) الاربعاء شمل غالبية الأسهم مع تراجع لحجم التداول في اشارة الى ضعف التعاملات بشكل عام في البورصة.
ويربط مراقبون هذا التراجع بالعامل النفسي المرتبط بالظروف السياسية المحيطة بالاضافة الى شح السيولة وقلق المستثمرين.
واللافت في تعاملات البورصة مؤخرا هو تدني حجم التداول الى مستويات غير مسبوقة، وهذا يدلل بشكل واضح على غياب الشهية للولوج الى سوق الأسهم في الوقت الحالي وتفضيل التريث الى حين بروز معطيات جديدة تغير الصورة.
الخبير الاقتصادي وجدي مخامرة قال، إن العامل الأساسي المسبب للتراجع هو التركيز على أسهم المضاربة، بالاضافة الى التوسع في اعطاء الهامش.
ونوه المخامرة الى أن العشوائية في انتقاء الأسهم دون النظر الى المؤشرات المالية للشركات يسهم أيضا في حدوث تقلبات حادة على الأسعار؛ وهو ما ينعكس على المؤشر العام للبورصة.
ولم يغفل الخبير مخامرة انعكاسات الأوضاع الجيوسياسية على المزاج العام، حيث أن حالة القلق من الوضع الاقتصادي في المملكة على وجه الخصوص و القلق حيال نسب النمو المتوقعة ونتائج الشركات لنهاية العام الحالي، تسهم بشكل أو بآخر في زيادة حالة الترقب الحذر. مدير عام شركة ملتقى التداول للوساطة المالية تغريد النفسي أشارت الى افتقار البورصة « للمستثمرين» بالمعنى الحقيقي، فالغالبية العظمى هم من المضاربين.
ويربط مراقبون هذا التراجع بالعامل النفسي المرتبط بالظروف السياسية المحيطة بالاضافة الى شح السيولة وقلق المستثمرين.
واللافت في تعاملات البورصة مؤخرا هو تدني حجم التداول الى مستويات غير مسبوقة، وهذا يدلل بشكل واضح على غياب الشهية للولوج الى سوق الأسهم في الوقت الحالي وتفضيل التريث الى حين بروز معطيات جديدة تغير الصورة.
الخبير الاقتصادي وجدي مخامرة قال، إن العامل الأساسي المسبب للتراجع هو التركيز على أسهم المضاربة، بالاضافة الى التوسع في اعطاء الهامش.
ونوه المخامرة الى أن العشوائية في انتقاء الأسهم دون النظر الى المؤشرات المالية للشركات يسهم أيضا في حدوث تقلبات حادة على الأسعار؛ وهو ما ينعكس على المؤشر العام للبورصة.
ولم يغفل الخبير مخامرة انعكاسات الأوضاع الجيوسياسية على المزاج العام، حيث أن حالة القلق من الوضع الاقتصادي في المملكة على وجه الخصوص و القلق حيال نسب النمو المتوقعة ونتائج الشركات لنهاية العام الحالي، تسهم بشكل أو بآخر في زيادة حالة الترقب الحذر. مدير عام شركة ملتقى التداول للوساطة المالية تغريد النفسي أشارت الى افتقار البورصة « للمستثمرين» بالمعنى الحقيقي، فالغالبية العظمى هم من المضاربين.