hammdi
11-22-2015, 17:51
تراجع اليورو بشكل حاد أمام الدولار اليوم الجمعة بعد ان قدم رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي أوضح إشارة حتى الآن على أن البنك قد كشف النقاب عن اجراءات التحفيز الطازجة خلال اجتماعه في كانون الاول/ديسمبر.
وذكرت اخبار ان دراجي قد صرح ان البنك المركزي الأوروبي على استعداد للعمل بسرعة لزيادة التضخم في منطقة اليور، كما انه من الممكن تغيير مستوى سعر الفائدة على الودائع لتعزيز تأثير التيسير الكمي.
وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر عقد في فرانكفورت، حيث أكدت التباين للسياسة النقدية بين الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي.
وتراجع اليورو/دولار بنسبة 0.82٪ ليتداول عند 1.0645 في أواخر التعاملات، غير بعيد عن ادنى سعر له على مدى 7 شهور عند 1.0616 الذي سجله يوم الاربعاء. وأغلق هذا الزوج تداولات الأسبوع متراجعا بنسبة 0.5٪.
و تراجع اليورو ايضا مقابل الين والجنيه، مع تراجع اليورو/ين عند 130.76 في وقت متأخر الجمعة، متراجعا بنسبة 0.85٪ لليوم، في حين تراجع اليورو/باوند بنسبة 0.13٪ ليسجل 0.7010.
كما بقي الدولار دون تغيير يذكر مقابل الين مع تداول الدولار/ين عند خلال وقت متأخر من يوم الجمعة، عند 122.82، لكنه انهى تداولات الاسبوع مرتفعا بنسبة 0.43٪.
وارتفع الدولار مقابل الفرنك السويسري والجنيه، مع ارتفاع الدولار/فرنك بنسبة 0.57٪ ليصل إلى 1.0185 وتراجع الباوند/دولار بنسبة 0.68٪ ليصل إلى 1.5186.
واستمر الطلب على الدولار مدعوما بتوقعات ان الاحتياطي الفيدرالي يسير على الخطى الصحيحة لرفع اسعار الفائدة في الشهر المقبل.
كما افادت اخبار ان رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك وليام دادلي قد صرح يوم الجمعة ان هناك مبررات قوية لرفع اسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي القادم في كانون الاول/ديسمبر طالما استمرت البيانات الاقتصادية بنفس القوة.
ويجعل ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الدولار أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن العوائد.
اما مؤشر الدولار الأمريكي، والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، فقد ارتفع بنسبة 0.58٪ ليتداول عند 99.65 يوم الجمعة، ليعاود الاقتراب من اعلى سعر له سجله يوم الاربعاء البالغ 99.96، وهو اعلى سعر منذ نيسان/ابيل ، فيما انهى المؤشر التداولات مرتفعا بنسبة 0.52 ٪ خلال الاسبوع.
وتراجع الدولار في وقت سابق من الاسبوع مع اقبال المستثمرين على جني الأرباح بعد الارتفاع القوي، قبل ارتفاعه مرة اخرى يوم الجمعة ، مع اقبال المستثمرين على إعادة الصفقات على الدولار.
وخلال هذا الأسبوع، سيتم إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الخميس حيث يصادف عطلة عيد الشكر، فيما يكون العمل بواقع نصف يوم للجمعة
وستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات المسح على نشاط القطاع الخاص يوم الاثنين المقبل ، في حين ستقوم كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنشر بيانات منقحة حول النمو في الربع الثالث خلال وقت لاحق من الاسبوع.
وقبل قدوم الاسبوع المقبل، فقد جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها من الاحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق:
الاثنين 23 تشرين الثاني/نوفمبر
تبقى الأسواق في اليابان مغلقة لوجود عطلة وطنية.
وسقوم منطقة اليورو بنشر بيانات المسح حول نشاط الصناعات التحويلية ونشاط قطاع الخدمات في حين ستقوم كل من المانيا وفرنسا بنشر تقارير فردية.
وستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات القطاع الخاص حول مبيعات المنازل القائمة.
الثلاثاء 24 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم سويسرا بنشر بيانات حول مستوى التوظيف.
اما في منطقة اليورو، فسيقوم معهد ايفو بتقديم تقريرح حول مناخ الأعمال الألماني.
كما سيقوم محافظ بنك الاحتياطي الاسترالي جلين ستيفنز بالحديث في حفل سنوي سيقام في سيدني.
كما ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات منقحة حول النمو في الربع الثالث، بالإضافة الى تقرير حول الميزان التجاري وبيانات حول ثقة المستهلكين.
الأربعاء 25 تشرين الثاني/نوفمبر
سيقوم بنك اليابان بنشر احدث محضر لاجتماع السياسة النقدية، وإعطاء المستثمرين نظرة ثاقبة حول نظرة المسؤولين للاقتصادة بالاضافة لخيارات السياسة الخاصة بهم.
ايضا ستقوم الولايات المتحدة بإصدار سلسلة من التقارير حول طلبيات السلع المعمرة والإنفاق الشخصي، ومبيعات المنازل الجديدة وثقة المستهلكين وتقرير بشأن مطالبات البطالة الأولية، التي سيتم نشرها يوم واحد من المعتاد بسبب عطلة عيد الشكر.
وكذلك ستقوم نيوزيلندا بنشر بيانات عن الميزان التجاري.
الخميس 26 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم أستراليا بنشر تقرير حول إنفاق رأس المال الخاص.
فيما تبقى الأسواق في الولايات المتحدةى مغلقة بسبب عطلة عيد الشكر.
الجمعة 27 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم اليابان بنشر بيانات حول إنفاق الأسر والتضخم ومبيعات التجزئة.
كما ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات منقحة حول النمو الاقتصادي في الربع الثالث.
اما في منطقة اليورو، فستقوم إسبانيا بنشر بيانات أولية حول التضخم في أسعار المستهلكين.
وستقوم كندا بإنهاء تداولات الاسبوع بنشر بيانات حول التضخم في أسعار المواد الخام.
وذكرت اخبار ان دراجي قد صرح ان البنك المركزي الأوروبي على استعداد للعمل بسرعة لزيادة التضخم في منطقة اليور، كما انه من الممكن تغيير مستوى سعر الفائدة على الودائع لتعزيز تأثير التيسير الكمي.
وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر عقد في فرانكفورت، حيث أكدت التباين للسياسة النقدية بين الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي.
وتراجع اليورو/دولار بنسبة 0.82٪ ليتداول عند 1.0645 في أواخر التعاملات، غير بعيد عن ادنى سعر له على مدى 7 شهور عند 1.0616 الذي سجله يوم الاربعاء. وأغلق هذا الزوج تداولات الأسبوع متراجعا بنسبة 0.5٪.
و تراجع اليورو ايضا مقابل الين والجنيه، مع تراجع اليورو/ين عند 130.76 في وقت متأخر الجمعة، متراجعا بنسبة 0.85٪ لليوم، في حين تراجع اليورو/باوند بنسبة 0.13٪ ليسجل 0.7010.
كما بقي الدولار دون تغيير يذكر مقابل الين مع تداول الدولار/ين عند خلال وقت متأخر من يوم الجمعة، عند 122.82، لكنه انهى تداولات الاسبوع مرتفعا بنسبة 0.43٪.
وارتفع الدولار مقابل الفرنك السويسري والجنيه، مع ارتفاع الدولار/فرنك بنسبة 0.57٪ ليصل إلى 1.0185 وتراجع الباوند/دولار بنسبة 0.68٪ ليصل إلى 1.5186.
واستمر الطلب على الدولار مدعوما بتوقعات ان الاحتياطي الفيدرالي يسير على الخطى الصحيحة لرفع اسعار الفائدة في الشهر المقبل.
كما افادت اخبار ان رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك وليام دادلي قد صرح يوم الجمعة ان هناك مبررات قوية لرفع اسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي القادم في كانون الاول/ديسمبر طالما استمرت البيانات الاقتصادية بنفس القوة.
ويجعل ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الدولار أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن العوائد.
اما مؤشر الدولار الأمريكي، والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، فقد ارتفع بنسبة 0.58٪ ليتداول عند 99.65 يوم الجمعة، ليعاود الاقتراب من اعلى سعر له سجله يوم الاربعاء البالغ 99.96، وهو اعلى سعر منذ نيسان/ابيل ، فيما انهى المؤشر التداولات مرتفعا بنسبة 0.52 ٪ خلال الاسبوع.
وتراجع الدولار في وقت سابق من الاسبوع مع اقبال المستثمرين على جني الأرباح بعد الارتفاع القوي، قبل ارتفاعه مرة اخرى يوم الجمعة ، مع اقبال المستثمرين على إعادة الصفقات على الدولار.
وخلال هذا الأسبوع، سيتم إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الخميس حيث يصادف عطلة عيد الشكر، فيما يكون العمل بواقع نصف يوم للجمعة
وستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات المسح على نشاط القطاع الخاص يوم الاثنين المقبل ، في حين ستقوم كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنشر بيانات منقحة حول النمو في الربع الثالث خلال وقت لاحق من الاسبوع.
وقبل قدوم الاسبوع المقبل، فقد جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها من الاحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق:
الاثنين 23 تشرين الثاني/نوفمبر
تبقى الأسواق في اليابان مغلقة لوجود عطلة وطنية.
وسقوم منطقة اليورو بنشر بيانات المسح حول نشاط الصناعات التحويلية ونشاط قطاع الخدمات في حين ستقوم كل من المانيا وفرنسا بنشر تقارير فردية.
وستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات القطاع الخاص حول مبيعات المنازل القائمة.
الثلاثاء 24 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم سويسرا بنشر بيانات حول مستوى التوظيف.
اما في منطقة اليورو، فسيقوم معهد ايفو بتقديم تقريرح حول مناخ الأعمال الألماني.
كما سيقوم محافظ بنك الاحتياطي الاسترالي جلين ستيفنز بالحديث في حفل سنوي سيقام في سيدني.
كما ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات منقحة حول النمو في الربع الثالث، بالإضافة الى تقرير حول الميزان التجاري وبيانات حول ثقة المستهلكين.
الأربعاء 25 تشرين الثاني/نوفمبر
سيقوم بنك اليابان بنشر احدث محضر لاجتماع السياسة النقدية، وإعطاء المستثمرين نظرة ثاقبة حول نظرة المسؤولين للاقتصادة بالاضافة لخيارات السياسة الخاصة بهم.
ايضا ستقوم الولايات المتحدة بإصدار سلسلة من التقارير حول طلبيات السلع المعمرة والإنفاق الشخصي، ومبيعات المنازل الجديدة وثقة المستهلكين وتقرير بشأن مطالبات البطالة الأولية، التي سيتم نشرها يوم واحد من المعتاد بسبب عطلة عيد الشكر.
وكذلك ستقوم نيوزيلندا بنشر بيانات عن الميزان التجاري.
الخميس 26 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم أستراليا بنشر تقرير حول إنفاق رأس المال الخاص.
فيما تبقى الأسواق في الولايات المتحدةى مغلقة بسبب عطلة عيد الشكر.
الجمعة 27 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم اليابان بنشر بيانات حول إنفاق الأسر والتضخم ومبيعات التجزئة.
كما ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات منقحة حول النمو الاقتصادي في الربع الثالث.
اما في منطقة اليورو، فستقوم إسبانيا بنشر بيانات أولية حول التضخم في أسعار المستهلكين.
وستقوم كندا بإنهاء تداولات الاسبوع بنشر بيانات حول التضخم في أسعار المواد الخام.