gehad87
11-23-2015, 16:36
قال محللون ماليون إن التوصية بالاحتفاظ أو التخارج من سهم «أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا» (otmt)، متوقفة بشكل أساسى على الخطة المستقبلية للشركة، وذلك بعد أن تم استبعاد أضخم استثمار لديها، وهى وحدة «كوريو لينك» من القوائم المالية للمجموعة.
وأوضح المحللون أن السهم، وفقًا للأصول المتبقية، لا يساوى أكثر من 48 قرشًا، مقارنة بـ66 قرشًا حاليًا، وهبط سهم "أوراسكوم للاتصالات" بنهاية جلسة أمس، بنحو %2.94، مغلقًا عند 0.66 جنيه.
وذكرت "أوراسكوم" فى بيان الأسبوع الماضى، أن مجلس الإدارة عدّل المعالجة المحاسبية لاستثمار الشركة فى كوريا الشمالية، واعترف به كاستثمارات فى شركات شقيقة بدلًا من تابعة، فى ضوء زيادة حدة القيود والصعوبات المالية والتشغيلية التى تواجه شركة كوريو لينك، نتيجة الحظر الدولى المفروض من جانب المجتمع الدولى، وتسبَّبَ استبعاد «كوريو لينك» من القوائم المالية، فى تكبد خسائر بنحو 3 مليارات جنيه فى الـ9 أشهر الأولى من العام الحالى.
وقالت سارة شبايك، المحللة المالية بشركة سى آى كابيتال للاستثمارات المالية، إن استثمار «أوراسكوم» بكوريا الشمالية كان صعبًا منذ البداية، حيث إن البلد هناك غير مستقر سياسيًّا، مضيفة أن المفاوضات لا تزال جارية بين الطرفين، ولم تتضح الأمور بصورة نهائية بعدُ.
وأشارت إلى أن «أوراسكوم للاتصالات» تمتلك حاليًا شركة "OT Ventures"، وكابل مينا، وكابل آخر صغير «TWA»، بالإضافة لسيولة تُقدر قيمتها بـ1.8 مليار جنيه، وبحساب كل تلك الأصول والسيولة معًا يظهر أن نصيب السهم 48 قرشًا، بينما يتداول حاليًا بالسوق عند 66 قرشًا.
وتابعت أنه يُفضل عدم الدخول فى السهم لارتفاع قيمته، مقارنة بالأصول المتبقية، وذلك لحين وضوح سبل استثمار السيولة التى تحتفظ بها الشركة بقيمة 1.8 مليار جنيه، لافتة إلى أن «OTMT» أعلنت مسبقًا أنها ستتجه لأنشطة استثمارية بقطاعات النقل والطاقة والزراعة.
ولفتت سارة إلى أن المستثمر الحالى بالشركة لديه اختياران، أولهما التخارج فى ظل ارتفاع المخاطرة بكوريا الشمالية، أو البقاء والمراهنة على قدرة رجل الأعمال نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة الشركة، فى انتقاء فرص استثمارية جاذبة تعوِّضهم عن «كوريو لينك» التى تمثل وحدها نحو %97 من الإيرادات، وتبلغ قيمة الاستثمارات بها نحو 614 مليون جنيه.
وأضافت المحللة المالية بـ«سى آى كابيتال»، أنه لم يتم حساب «بلتون» ضمن الاستثمارات؛ لأن الصفقة لم تنتهِ بعدُ، غير أن تقييمها ضمن استثمارات "OTMT" سيكون على الأرجح بأقل من قيمة شرائها؛ لأن المحللين يرون قيمة استحواذ "أكت– أوراسكوم" على «بلتون» مرتفعة بعض الشىء، وقالت: مضاعف ربحية السهم بالصفقة مثّل 3 أضعاف السعر الذى يتداول عنده سهم هيرميس حاليًا.
وقال الدكتور محمد فريد، رئيس شركة دى كود للاستشارات الاقتصادية، نائب رئيس البورصة الأسبق، إنه يجب بدايةً التأكيد على أن الشركة نفت التأميم، وأوضحت أنها تواجه صعوبات فى تحويل أرباحها، وبالتالى تحولت الشركة الكورية من تابعة إلى شقيقة؛ لأن معايير المحاسبة تفرض ذلك.
وأوضح أن ذلك الأمر لا ينفى وجود مخاطرة، لكن الشركة كانت تستثمر منذ البداية بسوق بها قدرٌ من المخاطر، لافتًا إلى أن أى مستثمر جديد راغب فى شراء السهم، عليه أن يكون واعيًا لدرجة المخاطرة المعرَّض لها.
وأكد فريد أنه لا يمكن نصح المستثمر بالدخول أو تجنُّب السهم، فالأصح توضيح المخاطرة، على أن يتخذ كل فرد قراره الاستثمارى بنفسه، موضحًا أن السهم هبط خلال جلسة أمس بنسبة تقارب الـ %3، وسيواصل حركته لحين وصوله للسعر الذى يعكس درجة المخاطرة.
وتابع: إنه يمكن القول إن شراء السهم حاليًا أو الاحتفاظ به، يتعلق بالمراهنة على المستقبل، فمربط الفرس هو أن تقوم الشركة بالإفصاح عن خطتها المستقبلية؛ حتى يستطيع المستثمر اتخاذ قراره، خاصة أن "OTMT" سبق أن أعلنت عن نيتها ضخ استثمارات بقطاعات، مثل الطاقة والنقل والزراعة.
من جهته قال تونى كمال، مدير حساب كبار العملاء بشركة النعيم، إن السهم لم يتأثر بما أعلن عن "كوريو لينك"؛ لأن تقييمه بالسوق مخصوم منه نسبة المخاطرة.
وتابع أن المحللين على علمٍ بمخاطر الأسواق التى تستثمر بها الشركة، موضحًا أن السهم سيتحرك مع أداء السوق خلال الفترة المقبلة، مقللًا من أثر الخبر على أدائه.
وأوضح المحللون أن السهم، وفقًا للأصول المتبقية، لا يساوى أكثر من 48 قرشًا، مقارنة بـ66 قرشًا حاليًا، وهبط سهم "أوراسكوم للاتصالات" بنهاية جلسة أمس، بنحو %2.94، مغلقًا عند 0.66 جنيه.
وذكرت "أوراسكوم" فى بيان الأسبوع الماضى، أن مجلس الإدارة عدّل المعالجة المحاسبية لاستثمار الشركة فى كوريا الشمالية، واعترف به كاستثمارات فى شركات شقيقة بدلًا من تابعة، فى ضوء زيادة حدة القيود والصعوبات المالية والتشغيلية التى تواجه شركة كوريو لينك، نتيجة الحظر الدولى المفروض من جانب المجتمع الدولى، وتسبَّبَ استبعاد «كوريو لينك» من القوائم المالية، فى تكبد خسائر بنحو 3 مليارات جنيه فى الـ9 أشهر الأولى من العام الحالى.
وقالت سارة شبايك، المحللة المالية بشركة سى آى كابيتال للاستثمارات المالية، إن استثمار «أوراسكوم» بكوريا الشمالية كان صعبًا منذ البداية، حيث إن البلد هناك غير مستقر سياسيًّا، مضيفة أن المفاوضات لا تزال جارية بين الطرفين، ولم تتضح الأمور بصورة نهائية بعدُ.
وأشارت إلى أن «أوراسكوم للاتصالات» تمتلك حاليًا شركة "OT Ventures"، وكابل مينا، وكابل آخر صغير «TWA»، بالإضافة لسيولة تُقدر قيمتها بـ1.8 مليار جنيه، وبحساب كل تلك الأصول والسيولة معًا يظهر أن نصيب السهم 48 قرشًا، بينما يتداول حاليًا بالسوق عند 66 قرشًا.
وتابعت أنه يُفضل عدم الدخول فى السهم لارتفاع قيمته، مقارنة بالأصول المتبقية، وذلك لحين وضوح سبل استثمار السيولة التى تحتفظ بها الشركة بقيمة 1.8 مليار جنيه، لافتة إلى أن «OTMT» أعلنت مسبقًا أنها ستتجه لأنشطة استثمارية بقطاعات النقل والطاقة والزراعة.
ولفتت سارة إلى أن المستثمر الحالى بالشركة لديه اختياران، أولهما التخارج فى ظل ارتفاع المخاطرة بكوريا الشمالية، أو البقاء والمراهنة على قدرة رجل الأعمال نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة الشركة، فى انتقاء فرص استثمارية جاذبة تعوِّضهم عن «كوريو لينك» التى تمثل وحدها نحو %97 من الإيرادات، وتبلغ قيمة الاستثمارات بها نحو 614 مليون جنيه.
وأضافت المحللة المالية بـ«سى آى كابيتال»، أنه لم يتم حساب «بلتون» ضمن الاستثمارات؛ لأن الصفقة لم تنتهِ بعدُ، غير أن تقييمها ضمن استثمارات "OTMT" سيكون على الأرجح بأقل من قيمة شرائها؛ لأن المحللين يرون قيمة استحواذ "أكت– أوراسكوم" على «بلتون» مرتفعة بعض الشىء، وقالت: مضاعف ربحية السهم بالصفقة مثّل 3 أضعاف السعر الذى يتداول عنده سهم هيرميس حاليًا.
وقال الدكتور محمد فريد، رئيس شركة دى كود للاستشارات الاقتصادية، نائب رئيس البورصة الأسبق، إنه يجب بدايةً التأكيد على أن الشركة نفت التأميم، وأوضحت أنها تواجه صعوبات فى تحويل أرباحها، وبالتالى تحولت الشركة الكورية من تابعة إلى شقيقة؛ لأن معايير المحاسبة تفرض ذلك.
وأوضح أن ذلك الأمر لا ينفى وجود مخاطرة، لكن الشركة كانت تستثمر منذ البداية بسوق بها قدرٌ من المخاطر، لافتًا إلى أن أى مستثمر جديد راغب فى شراء السهم، عليه أن يكون واعيًا لدرجة المخاطرة المعرَّض لها.
وأكد فريد أنه لا يمكن نصح المستثمر بالدخول أو تجنُّب السهم، فالأصح توضيح المخاطرة، على أن يتخذ كل فرد قراره الاستثمارى بنفسه، موضحًا أن السهم هبط خلال جلسة أمس بنسبة تقارب الـ %3، وسيواصل حركته لحين وصوله للسعر الذى يعكس درجة المخاطرة.
وتابع: إنه يمكن القول إن شراء السهم حاليًا أو الاحتفاظ به، يتعلق بالمراهنة على المستقبل، فمربط الفرس هو أن تقوم الشركة بالإفصاح عن خطتها المستقبلية؛ حتى يستطيع المستثمر اتخاذ قراره، خاصة أن "OTMT" سبق أن أعلنت عن نيتها ضخ استثمارات بقطاعات، مثل الطاقة والنقل والزراعة.
من جهته قال تونى كمال، مدير حساب كبار العملاء بشركة النعيم، إن السهم لم يتأثر بما أعلن عن "كوريو لينك"؛ لأن تقييمه بالسوق مخصوم منه نسبة المخاطرة.
وتابع أن المحللين على علمٍ بمخاطر الأسواق التى تستثمر بها الشركة، موضحًا أن السهم سيتحرك مع أداء السوق خلال الفترة المقبلة، مقللًا من أثر الخبر على أدائه.