gehad87
11-24-2015, 00:07
قال رئيس جمعية المستثمرين الزراعيين السعوديين في إثيوبيا محمد الشهري، إن العقبات التي يعاني منها المستثمرون في إثيوبيا تسببت في توقف عمل الجمعية، ولم يعد لها دور، وأن بلد الاستثمار "إثيوبيا" لم يحقق شيئاً من الوعود التي عرضها علينا مسؤولو وزارة الخارجية الإثيوبية في بداية دعوتهم إلى الاستثمار في بلدهم، خصوصاً في إقليم بني شنقول، الذي يمارس فيه المسؤولون الابتزاز والتطفيش على المستثمرين السعوديين، إذ قاموا بسجن مستثمرين ومساومتهم على مزارعهم، واتهامهم في قضايا عمالية مزورة، إضافة إلى عدم السماح لهم بإعادة معداتهم الزراعية إلى المملكة.
ولفت الشهري إلى أن 50% من المستثمرين السعوديين في إثيوبيا، منذ بداية الاستثمار قبل أكثر من 6 سنوات خرجوا من هذا البلد، وبعضهم ترك مزارعه، والبعض الآخر قام بتصفيتها.
وكشف الشهري أنه تمت مخاطبة وزارتي الخارجية في البلدين وسفارتي البلدين، ولم نتلق رداً على تلك المخاطبات إلى الآن غير سعي السفارة السعودية في إثيوبيا لحل هذه العقبات، إلا أن الحاكم الإداري في إقليم بني شنقول لم يتجاوب، وأصبح يمثل رعباً للمستثمرين السعوديين.
وأوضح أن ما يتعرض له المستثمر السعودي في إثيوبيا بدأ ينتشر في بلدان أخرى مثل السودان، إذ يعاني بعض المستثمرين الزراعيين من عقبات تهدف جميعها إلى ترحيل المستثمرين والاستيلاء على مشاريعهم ومعداتهم بأية طريقة.
ولفت الشهري إلى أن 50% من المستثمرين السعوديين في إثيوبيا، منذ بداية الاستثمار قبل أكثر من 6 سنوات خرجوا من هذا البلد، وبعضهم ترك مزارعه، والبعض الآخر قام بتصفيتها.
وكشف الشهري أنه تمت مخاطبة وزارتي الخارجية في البلدين وسفارتي البلدين، ولم نتلق رداً على تلك المخاطبات إلى الآن غير سعي السفارة السعودية في إثيوبيا لحل هذه العقبات، إلا أن الحاكم الإداري في إقليم بني شنقول لم يتجاوب، وأصبح يمثل رعباً للمستثمرين السعوديين.
وأوضح أن ما يتعرض له المستثمر السعودي في إثيوبيا بدأ ينتشر في بلدان أخرى مثل السودان، إذ يعاني بعض المستثمرين الزراعيين من عقبات تهدف جميعها إلى ترحيل المستثمرين والاستيلاء على مشاريعهم ومعداتهم بأية طريقة.