gehad87
11-24-2015, 00:26
اكد عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية نايف القحطاني على عمق العلاقات التجارية بين المملكة وماليزيا، وذلك خلال كلمة ألقاها أمام وفد ماليزي زار الغرفة صباح الاحد 22 نوفمبر 2015 بمقر الغرفة بالدمام.
وقال القحطاني خلال اللقاء الذي حضره عدد من رجال الاعمال في المنطقة بان المنتجات والخدمات الماليزية وخاصة في قطاعات النفط والغاز والخدمات البحرية لديها آفاق مشرقة للغاية ورؤية مستقبلية للمنطقة التي تعتبر محورا لأنشطة النفط والغاز في المملكة، حاثا ممثلي شركات النفط الماليزية والغاز وشركات النقل البحري المشاركين في الوفد للنظر في التعاون المشترك مع نظرائهم المستثمرين السعوديين بهدف اغتنام الفرص التجارية والاستثمارية في المنطقة.
وقال القحطاني بان سياسات دعم الاستثمار الاجنبي شجعت العديد من الشركات من الاستفادة من المناخ الاستثماري في المنطقة، مما سجل حضورا مميزا للشركات الماليزية في السوق السعودي خصوصا في مجالات المياه، وتطوير العقارات، والبناء، والصناعات التحويلية.
وأشار القحطاني الى أن شركات سعودية لديها استثمارات كبيرة في ماليزيا في قطاعات الاتصالات والبنوك والمواد الغذائية ومنتجات البلاستيك والممتلكات والتنمية السياحية. بجانب تنامي العلاقات الاقتصادية، وقد شهد التعاون في مجال السياحة في السنوات الأخيرة مع ماليزيا زيادة ملحوظة حيث أصبحت وجهة جذابة للسعوديين ،وبينت تقارير صدرا مؤخراً بأن أكثر من 100 الف سائح سعودي يزور ماليزيا سنوياً، كما ان هناك عدد كبير من الماليزيين في كل عام يأتي إلى المملكة لأداء الحج والعمرة.
من جهته اوضح رئيس الوفد التجاري الماليزي أبو بكر كويا بأن هناك الكثير من التكنولوجيا المتقدمة التي تستطيع ماليزيا تقديمها للمملكة في مجال استكشاف وتطوير صناعات النفط والغاز. حيث قال: لدينا خبرة أكثر من 50 عاما في مجال صناعات النفط والغاز، مشيرا الى ان الشركات الماليزية تولي اهتماما كبيرا بالتعاون مع نظرائهم السعوديين في هذه القطاعات.
ودعا الشركات السعودية للمشاركة في مؤتمر التكنولوجيا البحرية الذي سيقام في كوالالمبور خلال الفترة 22-24 مارس 2016 تحت شعار "التميز في آسيا"، وهو المؤتمر الهام حيث يجتمع خبراء الطاقة لتبادل الأفكار والآراء للنهوض العلمي، كما سيوفر منصة مثالية للتفكير في إنجازات وتطلعات المنطقة.
يذكر ان الوفد الماليزي يمثل مجموعة من المنتجات والخدمات المتخصصة في مجالات النفط والغاز والبناء والمياه ونظام الاسترداد الحراري، ونظام الأنابيب، وإصلاح السفن والخدمات اللوجستية البحرية، والخدمات البحرية والتدريب المهني.
وقال القحطاني خلال اللقاء الذي حضره عدد من رجال الاعمال في المنطقة بان المنتجات والخدمات الماليزية وخاصة في قطاعات النفط والغاز والخدمات البحرية لديها آفاق مشرقة للغاية ورؤية مستقبلية للمنطقة التي تعتبر محورا لأنشطة النفط والغاز في المملكة، حاثا ممثلي شركات النفط الماليزية والغاز وشركات النقل البحري المشاركين في الوفد للنظر في التعاون المشترك مع نظرائهم المستثمرين السعوديين بهدف اغتنام الفرص التجارية والاستثمارية في المنطقة.
وقال القحطاني بان سياسات دعم الاستثمار الاجنبي شجعت العديد من الشركات من الاستفادة من المناخ الاستثماري في المنطقة، مما سجل حضورا مميزا للشركات الماليزية في السوق السعودي خصوصا في مجالات المياه، وتطوير العقارات، والبناء، والصناعات التحويلية.
وأشار القحطاني الى أن شركات سعودية لديها استثمارات كبيرة في ماليزيا في قطاعات الاتصالات والبنوك والمواد الغذائية ومنتجات البلاستيك والممتلكات والتنمية السياحية. بجانب تنامي العلاقات الاقتصادية، وقد شهد التعاون في مجال السياحة في السنوات الأخيرة مع ماليزيا زيادة ملحوظة حيث أصبحت وجهة جذابة للسعوديين ،وبينت تقارير صدرا مؤخراً بأن أكثر من 100 الف سائح سعودي يزور ماليزيا سنوياً، كما ان هناك عدد كبير من الماليزيين في كل عام يأتي إلى المملكة لأداء الحج والعمرة.
من جهته اوضح رئيس الوفد التجاري الماليزي أبو بكر كويا بأن هناك الكثير من التكنولوجيا المتقدمة التي تستطيع ماليزيا تقديمها للمملكة في مجال استكشاف وتطوير صناعات النفط والغاز. حيث قال: لدينا خبرة أكثر من 50 عاما في مجال صناعات النفط والغاز، مشيرا الى ان الشركات الماليزية تولي اهتماما كبيرا بالتعاون مع نظرائهم السعوديين في هذه القطاعات.
ودعا الشركات السعودية للمشاركة في مؤتمر التكنولوجيا البحرية الذي سيقام في كوالالمبور خلال الفترة 22-24 مارس 2016 تحت شعار "التميز في آسيا"، وهو المؤتمر الهام حيث يجتمع خبراء الطاقة لتبادل الأفكار والآراء للنهوض العلمي، كما سيوفر منصة مثالية للتفكير في إنجازات وتطلعات المنطقة.
يذكر ان الوفد الماليزي يمثل مجموعة من المنتجات والخدمات المتخصصة في مجالات النفط والغاز والبناء والمياه ونظام الاسترداد الحراري، ونظام الأنابيب، وإصلاح السفن والخدمات اللوجستية البحرية، والخدمات البحرية والتدريب المهني.