hammdi
11-24-2015, 01:34
عانى الذهب والفضة قرب ادنى سعر له في 5 سنوات خلال تداولات اليوم الاثنين، فيما يستعد المستثمرون لرفع اسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجعت عقود الذهب تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 4.40 دولار للاونصة او مايعادل0.41٪، ليتداول عند 1.071.90 دولار للاونصة خلال التداولات الاوروبية الصباحية، وكان الذهب قد تراجع في وقت سابق الى 1.066.50 دولار للاونصة وهو مستوى لم يسجله الذهب منذ 6 سنوات.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب أكثر من 10٪ من قيمتها منذ يوم 28 تشرين الأول/أكتوبر وسط تزايد التوقعات برفع سعر الفائدة للمرة الأولى منذ ما يقرب من عقد من الزمان في اجتماعه المنوي في منتصف كانون الاول/ديسمبر.
ومن المفترض أن تتسبب التوقعات بارتفاع معدلات الفائدة في تعزيز الإتجاه الهبوطي للذهب، حيث سيدفع ذلك المعدن النفيس للتنافس على الحصول على أموال المستثمرين مع الأصول ذات العائد الذي يرتفع بإرتفاع سعر الفائدة.
وفي الوقت نفسه، تراجعت عقود الفضة تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 8.1 سنتا، أو مايعادل 0.57٪، ليتداول عند 14.01 دولار للاونصة بعد ان تراجع الى 13.87 دولار للاونصة خلال وقت سابق وهوادنى سعرله منذ آب/اغسطس 2009.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية أ، مما اثر على اسعار المعادن. وتصبح السلع المسعرة بالدولار تصبح أكثر تكلفة للمستثمرين الذين يتداولون بعملات اخرى عندما يرتفع الدولار.
في هذا الأسبوع، يوجه المشاركون في السوق انتباههم لسلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المقررة يوم الاربعاء بحثا عن دلائل أخرى على قوة الاقتصاد واحتمال رفع أسعار الفائدة في كانون الاول/ديسمبر.
كما سيتم إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الخميس المقبل حيث تصادف عطلة عيد الشكر وتكون التداولات يوم الجمعة لمدة نصف يوم.
اما في بورصة العقود الاجلة للمعادن سجلت عقود النحاس الآجلة تسليم كانون الأول/ديسمبر أدنى سعر لها منذ حزيران/يونيو 2009، قبل أن يتعافى، فيما اثقلت إمكانية ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، و ارتفاع الدولار الأمريكي على نطاق واسع بالاضافة الى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وخاصة في الصين، على معنويات السوق.
وتراجعت اسعار المعدن الاحمر بنسبة30٪ منذ ايار/مايو وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي بقيادة الصين مما ادى لشعور التجار بالقلق.
وتعتبر الأمة الآسيوية العملاقة إقتصادياً المستهلك الأكبر للنحاس في العالم، حيث تستهلك ما يمثل تقريبا 45٪ من كامل الاستهلاك العالمي من هذا المعدن الصناعي .
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجعت عقود الذهب تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 4.40 دولار للاونصة او مايعادل0.41٪، ليتداول عند 1.071.90 دولار للاونصة خلال التداولات الاوروبية الصباحية، وكان الذهب قد تراجع في وقت سابق الى 1.066.50 دولار للاونصة وهو مستوى لم يسجله الذهب منذ 6 سنوات.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب أكثر من 10٪ من قيمتها منذ يوم 28 تشرين الأول/أكتوبر وسط تزايد التوقعات برفع سعر الفائدة للمرة الأولى منذ ما يقرب من عقد من الزمان في اجتماعه المنوي في منتصف كانون الاول/ديسمبر.
ومن المفترض أن تتسبب التوقعات بارتفاع معدلات الفائدة في تعزيز الإتجاه الهبوطي للذهب، حيث سيدفع ذلك المعدن النفيس للتنافس على الحصول على أموال المستثمرين مع الأصول ذات العائد الذي يرتفع بإرتفاع سعر الفائدة.
وفي الوقت نفسه، تراجعت عقود الفضة تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 8.1 سنتا، أو مايعادل 0.57٪، ليتداول عند 14.01 دولار للاونصة بعد ان تراجع الى 13.87 دولار للاونصة خلال وقت سابق وهوادنى سعرله منذ آب/اغسطس 2009.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية أ، مما اثر على اسعار المعادن. وتصبح السلع المسعرة بالدولار تصبح أكثر تكلفة للمستثمرين الذين يتداولون بعملات اخرى عندما يرتفع الدولار.
في هذا الأسبوع، يوجه المشاركون في السوق انتباههم لسلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المقررة يوم الاربعاء بحثا عن دلائل أخرى على قوة الاقتصاد واحتمال رفع أسعار الفائدة في كانون الاول/ديسمبر.
كما سيتم إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الخميس المقبل حيث تصادف عطلة عيد الشكر وتكون التداولات يوم الجمعة لمدة نصف يوم.
اما في بورصة العقود الاجلة للمعادن سجلت عقود النحاس الآجلة تسليم كانون الأول/ديسمبر أدنى سعر لها منذ حزيران/يونيو 2009، قبل أن يتعافى، فيما اثقلت إمكانية ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، و ارتفاع الدولار الأمريكي على نطاق واسع بالاضافة الى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وخاصة في الصين، على معنويات السوق.
وتراجعت اسعار المعدن الاحمر بنسبة30٪ منذ ايار/مايو وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي بقيادة الصين مما ادى لشعور التجار بالقلق.
وتعتبر الأمة الآسيوية العملاقة إقتصادياً المستهلك الأكبر للنحاس في العالم، حيث تستهلك ما يمثل تقريبا 45٪ من كامل الاستهلاك العالمي من هذا المعدن الصناعي .