hammdi
11-24-2015, 02:00
هجمات باريس تذهب بفرحة نتائج الأعمال القوية لشركات الطيران الأوروبية
تواجه شركات الطيران الأوروبية، التى جنت المكاسب من انخفاض أسعار البترول، وارتفاع حركة السياحة الصيف الماضى، نهاية كئيبة للعام الحالي، نتيجة الهجمات الإرهابية فى باريس، والتى تهدد بخفض الطلب فى الوقت الذى تقع فيه الصناعة بالفعل تحت ضغط شديد بعد إسقاط طائرة الركاب الروسية فى مصر قبل أسبوعين.
وأوضح مارك سيمبسون، المحلل لدى شركة «جود بودى»، أن الخطوط الجوية الفرنسية تعانى بالفعل من تراجع أعداد المسافرين، بعد الهجوم على المجلة الفرنسية الساخرة «شارلى إيبدو» ومتجر «كوشر»، فى يناير الماضي.
ومن المتوقع استمرار الوضع نفسه بعد الأحداث الإرهابية، يوم الجمعة الماضية، مضيفاً أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كانت طبيعة القتل العشوائية ستؤدى إلى إطالة مدة التأثر.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن أسهم الطيران فى جميع أنحاء أوروبا اكتست باللون الأحمر، أمس الأول الاثنين.
وأغلقت مجموعة «اير فرانس كيه ال ام» على انخفاض بنسبة 5.7%، كما هبط سهم شركة «ايربورت دو باريس» 3.7%.
وتأثرت الشركات خارج فرنسا بتلك الهجمات، إذ خسرت أسهم «اى ايه جى» التابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية، والتى تعتمد بشكل كبير على زيارات العمل والسياحة إلى أوروبا من الولايات المتحدة عبر المحيط الأطلسي، نحو 2.8%. وتراجعت «دويتشه لوفتهانزا ايه جى» بنسبة 2.3%، وكانت فرنسا قد أغلقت المواقع الثقافية والسياحية فى أعقاب ما وصفه الرئيس فرانسوا هولاند، بأنه كان «عملاً من أعمال الحرب» من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، ما أودى بحياة 129 شخصاً.
وقال أليكسى مورداشوف، أكبر مستثمر فى «تى يو اى ايه جى»، شركة الإرشاد السياحى الأولى فى أوروبا لوكالة الأنباء: «لاحظنا الأحداث المأساوية فى باريس، وتحطم الطائرة فوق سماء مصر.. وسوف يكون لذلك بالتأكيد بعض التأثيرات على السياحة.. ولكن من السابق لأوانه الحكم على مدى التأثير».
جاء ذلك فى الوقت الذى تواجه فيه شركات الطيران الأوروبية أوقاتاً مضطربة بعد نشر بعض من أقوى النتائج لسنوات فى الربع الثالث، نتيجة انخفاض تكاليف وقود الطائرات وزيادة الحجوزات المتأخرة بسبب الصيف الرطب فى شمال أوروبا.
وأكدّ جون بلاسارد، أحد كبار التجار، فى شركة «ميرابو» فى جنيف، أن الفنادق والمطاعم ووكالات السفر، فضلاً عن غيرها من الشركات فى صناعة السياحة سوف تشهد انخفاضاً فى الطلب، ليس فى فرنسا فقط، ولكن، أيضاً، فى غيرها من البلدان المستهدفة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية.
وانخفضت حجوزات السفر عبر الإنترنت، أيضاً، فى الولايات المتحدة وسط مخاوف من أن الهجمات سوف تعرقل السياحة الأوروبية.
وقال تيمل كوتيل، المدير العام، الرئيس التنفيذى للخطوط الجوية التركية، على هامش اجتماعات مجموعة العشرين، أمس، إن الأتراك سيواصلون الذهاب إلى باريس مع العلم بخطورة الموقف، لكن السلطات الفرنسية قوية بما يكفى لتفهم تكرار مثل هذه الهجمات.
وأكدّ أن مطارات باريس عززت التدابير الأمنية، فى الوقت الذى أعلنت فيه المملكة المتحدة عن خطط لإنفاق مضاعف على أمن الطيران.
وأمر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، أيضاً، بمراجعة الأمن فى المطارات الأجنبية، لا سيما فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تواجه شركات الطيران الأوروبية، التى جنت المكاسب من انخفاض أسعار البترول، وارتفاع حركة السياحة الصيف الماضى، نهاية كئيبة للعام الحالي، نتيجة الهجمات الإرهابية فى باريس، والتى تهدد بخفض الطلب فى الوقت الذى تقع فيه الصناعة بالفعل تحت ضغط شديد بعد إسقاط طائرة الركاب الروسية فى مصر قبل أسبوعين.
وأوضح مارك سيمبسون، المحلل لدى شركة «جود بودى»، أن الخطوط الجوية الفرنسية تعانى بالفعل من تراجع أعداد المسافرين، بعد الهجوم على المجلة الفرنسية الساخرة «شارلى إيبدو» ومتجر «كوشر»، فى يناير الماضي.
ومن المتوقع استمرار الوضع نفسه بعد الأحداث الإرهابية، يوم الجمعة الماضية، مضيفاً أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كانت طبيعة القتل العشوائية ستؤدى إلى إطالة مدة التأثر.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن أسهم الطيران فى جميع أنحاء أوروبا اكتست باللون الأحمر، أمس الأول الاثنين.
وأغلقت مجموعة «اير فرانس كيه ال ام» على انخفاض بنسبة 5.7%، كما هبط سهم شركة «ايربورت دو باريس» 3.7%.
وتأثرت الشركات خارج فرنسا بتلك الهجمات، إذ خسرت أسهم «اى ايه جى» التابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية، والتى تعتمد بشكل كبير على زيارات العمل والسياحة إلى أوروبا من الولايات المتحدة عبر المحيط الأطلسي، نحو 2.8%. وتراجعت «دويتشه لوفتهانزا ايه جى» بنسبة 2.3%، وكانت فرنسا قد أغلقت المواقع الثقافية والسياحية فى أعقاب ما وصفه الرئيس فرانسوا هولاند، بأنه كان «عملاً من أعمال الحرب» من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، ما أودى بحياة 129 شخصاً.
وقال أليكسى مورداشوف، أكبر مستثمر فى «تى يو اى ايه جى»، شركة الإرشاد السياحى الأولى فى أوروبا لوكالة الأنباء: «لاحظنا الأحداث المأساوية فى باريس، وتحطم الطائرة فوق سماء مصر.. وسوف يكون لذلك بالتأكيد بعض التأثيرات على السياحة.. ولكن من السابق لأوانه الحكم على مدى التأثير».
جاء ذلك فى الوقت الذى تواجه فيه شركات الطيران الأوروبية أوقاتاً مضطربة بعد نشر بعض من أقوى النتائج لسنوات فى الربع الثالث، نتيجة انخفاض تكاليف وقود الطائرات وزيادة الحجوزات المتأخرة بسبب الصيف الرطب فى شمال أوروبا.
وأكدّ جون بلاسارد، أحد كبار التجار، فى شركة «ميرابو» فى جنيف، أن الفنادق والمطاعم ووكالات السفر، فضلاً عن غيرها من الشركات فى صناعة السياحة سوف تشهد انخفاضاً فى الطلب، ليس فى فرنسا فقط، ولكن، أيضاً، فى غيرها من البلدان المستهدفة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية.
وانخفضت حجوزات السفر عبر الإنترنت، أيضاً، فى الولايات المتحدة وسط مخاوف من أن الهجمات سوف تعرقل السياحة الأوروبية.
وقال تيمل كوتيل، المدير العام، الرئيس التنفيذى للخطوط الجوية التركية، على هامش اجتماعات مجموعة العشرين، أمس، إن الأتراك سيواصلون الذهاب إلى باريس مع العلم بخطورة الموقف، لكن السلطات الفرنسية قوية بما يكفى لتفهم تكرار مثل هذه الهجمات.
وأكدّ أن مطارات باريس عززت التدابير الأمنية، فى الوقت الذى أعلنت فيه المملكة المتحدة عن خطط لإنفاق مضاعف على أمن الطيران.
وأمر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، أيضاً، بمراجعة الأمن فى المطارات الأجنبية، لا سيما فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.