gehad87
11-24-2015, 16:21
أكد المشاركون في القمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز على ضرورة اتخاذ خطوات جادة لتحقيق مصالح الدول المصدرة والمستهلكة للغاز.
وبحسب "كونا"، أعرب وزير الطاقة والصناعة القطري، محمد بن صالح السادة، في كلمة ألقاها في الاجتماع عن تطلع بلاده إلى تطوير العلاقات الثنائية بين منتجي الغاز الطبيعي ومستهلكيه.
وقال "السادة" في هذا الصدد: "نتطلع إلى تطوير العلاقات بين المنتجين والمستهلكين لهذا المصدر المهم من مصادر الطاقة في العالم"، مشيراً إلى أن تدهور أسعار النفط والغاز في الآونة الأخيرة يشكل تهديداً لمستوى معيشة المواطنين في جميع الدول المصدرة.
ودعا الوزير القطري جميع المشاركين في القمة إلى ضرورة التنسيق وتوحيد المواقف في المؤتمر المزمع عقده في العاصمة باريس الأسبوع المقبل حول قضايا التغير المناخي والاحتباس الحراري من أجل ضمان مصالح الدول المُنتجة للغاز الطبيعي.
من جهته، قال رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال في كلمة مماثلة إنه يجب التوصل لاتفاق بين الدول الأعضاء في المنتدى حول مستويات الإنتاج على نحو يسمح بتقويم مستمر لأسعار الغاز في السوق العالمي.
وأضاف سلال أن: "العالم اليوم لا يواجه تراجعاً في الغاز الطبيعي فحسب بل تسارعاً كبيراً في تطوير طاقات أخرى ودخولها إلى السوق الدولي للمحروقات غير التقليدية".
وأوضح أن الغاز الطبيعي يعد الطاقة الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أهمية هذه القمة من حيث بحثها لسبل تطوير هذا المصدر والمحافظة عليه.
من جانبه، أكد الرئيس التركمانستاني قربان قلي محمدوف، ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق مصالح الدول المصدرة والمستهلكة للغاز، مشيراً إلى مشاركة 70 دولة في لجنة صياغة البيان الختامي للقمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز.
وقال "محمدوف" إن الظروف الحالية التي تمر بها سوق الطاقة العالمي تحتم على الدول الأعضاء بذل المزيد من الجهود للمحافظة على مصالح الأعضاء ومنتجي هذا المصدر، مشيراً إلى "الأهمية الكبيرة" التي يحظى بها خط أنابيب الغاز بين تركمانستان وأفغانستان والهند.
وكانت أعمال القمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز قد بدأت أمس في طهران بحضور رؤساء وزعماء تسع دول لمناقشة عدة موضوعات، مثل محاربة الهيمنة على أسواق الطاقة، ومستقبل الطاقة النظيفة في العالم، ودراسة طلبات انضمام دول أخرى إلى المنتدى.
وتم إنشاء منتدى الدول المصدرة للغاز في طهران عام 2011، وهو منظمة حكومية دولية تضم 11 من كبار منتجي الغاز الطبيعي في العالم، والذين يسيطرون على 67% من احتياطات الغاز الطبيعي العالمية.
وبحسب "كونا"، أعرب وزير الطاقة والصناعة القطري، محمد بن صالح السادة، في كلمة ألقاها في الاجتماع عن تطلع بلاده إلى تطوير العلاقات الثنائية بين منتجي الغاز الطبيعي ومستهلكيه.
وقال "السادة" في هذا الصدد: "نتطلع إلى تطوير العلاقات بين المنتجين والمستهلكين لهذا المصدر المهم من مصادر الطاقة في العالم"، مشيراً إلى أن تدهور أسعار النفط والغاز في الآونة الأخيرة يشكل تهديداً لمستوى معيشة المواطنين في جميع الدول المصدرة.
ودعا الوزير القطري جميع المشاركين في القمة إلى ضرورة التنسيق وتوحيد المواقف في المؤتمر المزمع عقده في العاصمة باريس الأسبوع المقبل حول قضايا التغير المناخي والاحتباس الحراري من أجل ضمان مصالح الدول المُنتجة للغاز الطبيعي.
من جهته، قال رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال في كلمة مماثلة إنه يجب التوصل لاتفاق بين الدول الأعضاء في المنتدى حول مستويات الإنتاج على نحو يسمح بتقويم مستمر لأسعار الغاز في السوق العالمي.
وأضاف سلال أن: "العالم اليوم لا يواجه تراجعاً في الغاز الطبيعي فحسب بل تسارعاً كبيراً في تطوير طاقات أخرى ودخولها إلى السوق الدولي للمحروقات غير التقليدية".
وأوضح أن الغاز الطبيعي يعد الطاقة الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أهمية هذه القمة من حيث بحثها لسبل تطوير هذا المصدر والمحافظة عليه.
من جانبه، أكد الرئيس التركمانستاني قربان قلي محمدوف، ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق مصالح الدول المصدرة والمستهلكة للغاز، مشيراً إلى مشاركة 70 دولة في لجنة صياغة البيان الختامي للقمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز.
وقال "محمدوف" إن الظروف الحالية التي تمر بها سوق الطاقة العالمي تحتم على الدول الأعضاء بذل المزيد من الجهود للمحافظة على مصالح الأعضاء ومنتجي هذا المصدر، مشيراً إلى "الأهمية الكبيرة" التي يحظى بها خط أنابيب الغاز بين تركمانستان وأفغانستان والهند.
وكانت أعمال القمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز قد بدأت أمس في طهران بحضور رؤساء وزعماء تسع دول لمناقشة عدة موضوعات، مثل محاربة الهيمنة على أسواق الطاقة، ومستقبل الطاقة النظيفة في العالم، ودراسة طلبات انضمام دول أخرى إلى المنتدى.
وتم إنشاء منتدى الدول المصدرة للغاز في طهران عام 2011، وهو منظمة حكومية دولية تضم 11 من كبار منتجي الغاز الطبيعي في العالم، والذين يسيطرون على 67% من احتياطات الغاز الطبيعي العالمية.