8150017
11-25-2015, 19:11
حينما توقف إنتاج مصفاة النفط المغربية الوحيدة في أوائل أغسطس آب بسبب صعوبات مالية كانت المصفاة مدينة بمبلغ 450 مليون دولار لشركات بينها جلينكور وفيتول وبي.بي انرجي وفقا لما قاله تجار ومصادر مطلعة.
صحيح أن المبلغ ضئيل نسبيا إذا ما قورن بالقوائم المالية لشركات سمسرة كبرى إلا أنه يسلط الضوء على تزايد الصعوبات في مناطق نامية عالية المخاطر تنطوي على هوامش ربح عالية ولم تحصن نفسها في مواجهة الانخفاض الحاد في أسعار النفط.
ومصفاة سامير المعطلة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 200 ألف برميل يوميا تمثل علامة جديدة على المخاطر التي تنذر الآن بأن أسعار النفط ستبقى منخفضة لفترة أطول على ما يبدو.
وسجلت مصفاة سامير خسائر في النصف الأول بلغت حوالي 223 مليون دولار هذا العام عقب تكبدها خسارة قدرها 354 مليون دولار في نهاية عام 2014 ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى خسائرها في المخزون عندما هوت أسعار النفط الخام.
ولم يتضح على الفور هيكل الديون المستحقة على مصفاة سامير. وقالت مصادر إن بعض التجار لهم مستحقات من المنتجات البترولية بينما أعطى آخرون لسامير مزيجا من أموالهم وأموال مقترضة من البنوك بما يحمي شركات السمسرة من مشاكل تدفق السيولة المرتبطة بهبوط السوق.
صحيح أن المبلغ ضئيل نسبيا إذا ما قورن بالقوائم المالية لشركات سمسرة كبرى إلا أنه يسلط الضوء على تزايد الصعوبات في مناطق نامية عالية المخاطر تنطوي على هوامش ربح عالية ولم تحصن نفسها في مواجهة الانخفاض الحاد في أسعار النفط.
ومصفاة سامير المعطلة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 200 ألف برميل يوميا تمثل علامة جديدة على المخاطر التي تنذر الآن بأن أسعار النفط ستبقى منخفضة لفترة أطول على ما يبدو.
وسجلت مصفاة سامير خسائر في النصف الأول بلغت حوالي 223 مليون دولار هذا العام عقب تكبدها خسارة قدرها 354 مليون دولار في نهاية عام 2014 ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى خسائرها في المخزون عندما هوت أسعار النفط الخام.
ولم يتضح على الفور هيكل الديون المستحقة على مصفاة سامير. وقالت مصادر إن بعض التجار لهم مستحقات من المنتجات البترولية بينما أعطى آخرون لسامير مزيجا من أموالهم وأموال مقترضة من البنوك بما يحمي شركات السمسرة من مشاكل تدفق السيولة المرتبطة بهبوط السوق.