gehad87
11-26-2015, 04:26
نجح المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي في الارتفاع بعد ثلاثة تراجعات متتالية، مدفوعاً بقطاعي العقار والطاقة.
وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.29% إلى مستويات الـ 4230.72 نقطة بمكاسب بلغت 12.25 نقطة، وذلك بعد ثلاثة تراجعات متتالية.
وقال وضاح الطه، عضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الاستثمار والأوراق المالية البريطاني في الإمارات: "إن حالة التردد في كل الأسواق ليست الإمارات فقط لاتزال تخيم بظلالها على معنويات المستثمرين التي تخلق حالة من الحذر والحيطة وتنعكس على السيولة في السوق.
وعلى صعيد حركة التداولات شهدت، اليوم، تراجعاً بالمقارنة بجلسة أمس الثلاثاء، حيث تم التداول على 56.67 مليون سهم مقابل 77.88 مليون سهم، وبقيمة 171 مليون درهم، مقابل 222 مليون درهم.
وأضاف الطه أن هناك حالة قلق من قبل المستثمرين حول استمرار انخفاض أداء الشركات في الفترة المقبلة خلال الربع الأخير من العام ،اضافة الى توقعات بانخفاض أسعار النفط مجدداً .
لفت الطه الى استمرار الانخفاض في السيولة ،والتي تدفع المتعاملين لتكرار عمليات جني الأرباح على هوامش سعرية محدودة، ونتيجة ذلك ارتباك واضح في التداولات،مضيفاً أن معدل التداول اليومي بالسوقين يواصل الهبوط خاصة في الشهور الثلاثة الأخيرة ،متوقعاً مواصلة الانخفاض حتى نهاية العام،الى أن يتم الاعلان عن النتائج المالية للربع الرابع ،والتي من المتوقع ان تظهر تحسن ولكن بنحو طفيف .
واستطاع القطاع العقاري أن يصعد بالمؤشر العام بنحو 3.31%، من خلال مكاسب سهم الدار العقارية بنسبة 3.86%.
وارتفع الطاقة بنحو 3.07%، من خلال مكاسب سهم "طاقة" بنسبة 15%.
وأوضح أن وضع السيولة لدى القطاع المصرفي بالدولة يعتبر أفضل وهناك سيولة متوافرة لدى البنوك، تؤكدها مؤشرات القطاع الصادرة عن المصرف المركزي، مثل نسبة القروض إلى المصادر المستقرة.
وأشار الطه في حديثه أن هناك توقعات قوية برفع سعر الفائدة على الدولار الأميركي، خلال الشهر المقبل، الأمر الذي سينعكس على سعر الفائدة على الدرهم وربطه بالدولار، مما سيؤدي إلى رفع تقييم الدولار، وهو الأمر الذي يتوقع أن يؤدي إلى انخفاض في أسعار الأسهم في الأسواق العالمية.
وعززت مكاسب السوق ارتفاعات البنوك بنسبة 0.66%، بعد ارتفاعات أبوظبي الوطني، بنحو 1.74%، وأبوظبي التجاري بنسبة 1.11%، إضافة إلى الخليج الأول بنسبة 0.82%.
وقلصت تراجعات الاتصالات من مكاسب السوق لينخفض بنحو 1.59%، بفعل سهمه اتصالات، ليقتنص أكبر نسبة من السيولة اليوم بنحو 60%.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة الثلاثاء على تراجعات جماعية لكافة القطاعات، قادها كل من: العقار، والطاقة، والاتصالات، وسط تدني السيولة.
وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.29% إلى مستويات الـ 4230.72 نقطة بمكاسب بلغت 12.25 نقطة، وذلك بعد ثلاثة تراجعات متتالية.
وقال وضاح الطه، عضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الاستثمار والأوراق المالية البريطاني في الإمارات: "إن حالة التردد في كل الأسواق ليست الإمارات فقط لاتزال تخيم بظلالها على معنويات المستثمرين التي تخلق حالة من الحذر والحيطة وتنعكس على السيولة في السوق.
وعلى صعيد حركة التداولات شهدت، اليوم، تراجعاً بالمقارنة بجلسة أمس الثلاثاء، حيث تم التداول على 56.67 مليون سهم مقابل 77.88 مليون سهم، وبقيمة 171 مليون درهم، مقابل 222 مليون درهم.
وأضاف الطه أن هناك حالة قلق من قبل المستثمرين حول استمرار انخفاض أداء الشركات في الفترة المقبلة خلال الربع الأخير من العام ،اضافة الى توقعات بانخفاض أسعار النفط مجدداً .
لفت الطه الى استمرار الانخفاض في السيولة ،والتي تدفع المتعاملين لتكرار عمليات جني الأرباح على هوامش سعرية محدودة، ونتيجة ذلك ارتباك واضح في التداولات،مضيفاً أن معدل التداول اليومي بالسوقين يواصل الهبوط خاصة في الشهور الثلاثة الأخيرة ،متوقعاً مواصلة الانخفاض حتى نهاية العام،الى أن يتم الاعلان عن النتائج المالية للربع الرابع ،والتي من المتوقع ان تظهر تحسن ولكن بنحو طفيف .
واستطاع القطاع العقاري أن يصعد بالمؤشر العام بنحو 3.31%، من خلال مكاسب سهم الدار العقارية بنسبة 3.86%.
وارتفع الطاقة بنحو 3.07%، من خلال مكاسب سهم "طاقة" بنسبة 15%.
وأوضح أن وضع السيولة لدى القطاع المصرفي بالدولة يعتبر أفضل وهناك سيولة متوافرة لدى البنوك، تؤكدها مؤشرات القطاع الصادرة عن المصرف المركزي، مثل نسبة القروض إلى المصادر المستقرة.
وأشار الطه في حديثه أن هناك توقعات قوية برفع سعر الفائدة على الدولار الأميركي، خلال الشهر المقبل، الأمر الذي سينعكس على سعر الفائدة على الدرهم وربطه بالدولار، مما سيؤدي إلى رفع تقييم الدولار، وهو الأمر الذي يتوقع أن يؤدي إلى انخفاض في أسعار الأسهم في الأسواق العالمية.
وعززت مكاسب السوق ارتفاعات البنوك بنسبة 0.66%، بعد ارتفاعات أبوظبي الوطني، بنحو 1.74%، وأبوظبي التجاري بنسبة 1.11%، إضافة إلى الخليج الأول بنسبة 0.82%.
وقلصت تراجعات الاتصالات من مكاسب السوق لينخفض بنحو 1.59%، بفعل سهمه اتصالات، ليقتنص أكبر نسبة من السيولة اليوم بنحو 60%.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة الثلاثاء على تراجعات جماعية لكافة القطاعات، قادها كل من: العقار، والطاقة، والاتصالات، وسط تدني السيولة.