trader sisawya
12-01-2015, 15:43
انخفض مؤشر بورصة قطر 1513.78 نقطة خلال شهر نوفمبر 2015، مقارنة بشهر أكتوبر الماضي، بما يُعادل هبوطاً نسبته 13.04%، ليُغلق في نهاية الشهر عند مستويات 10090.81 نقطة.
وانخفض مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 14.01% عند مستوى 3799.88 نقطة، كما هبط مؤشر جميع الأسهم بنسبة 12.60% عند مستوى 2698.51 نقطة.
وانخفضت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة بنهاية نوفمبر بنسبة 12.40% لتصل إلى 532.65 مليار ريال تقريباً، مقابل نحو 608.04 مليار ريال في شهر أكتوبر الماضي.
وتصدر قطاع النقل قائمة الارتفاعات الشهرية بنسبة 5.77%، تلاه قطاع العقارات بنسبة 4.55%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 2.53%، ثم قطاع الخدمات بنسبة 1.73%، ثم قطاع الصناعة بنسبة ارتفاع 1.04%.
وجاء على رأس تراجعات القطاعات مؤشر قطاع البنوك بانخفاض نسبته 1.13%، يليه قطاع التأمين بنسبة 0.27%.
وقال "أيوب إشبان"، المُحلل المالي والمستشار الاقتصادي مُعلقاً على تداولات شهر نوفمبر: "أغلق المؤشر على انخفاض حاد مقارنة مع الشهر السابق وهو عند النقطة 10090. وشاهدنا عمليات مضاربية خلال الشهر والأسبوع الأخير بالأخص واستغلالاً للأخبار الداخلية خاصة مع استكمال إعلانات الربع الثالث للشركات".
وأوضح "إشبان" شاهدنا تركيزاً على أسهم معينة والتي يعتبر البعض منها قيادياً؛ وبالتالي فإننا قد نشهد إعادة تمركز ودخول ببعض الأسهم المتوقع لها نمو بالفترات القادمة، حيث إن الإعلانات سيكون لها مساحة أكبر للتأثير مستقبلاً".
وأشار "إشبان" أن تراجع السوق خلال هذا الشهر وخصوصاً في جلسة أمس لم يحدث أن وصل إليه المؤشر من قبل، ووصفه بأنه تراجع كبير وقال إنه لا يستبعد أن تكون هناك ارتدادات خلال الفترة المقبلة، وأضاف أن البورصة ستشهد استقرار في المرحلة القادمة، بعد أن تهدأ عمليات الشراء وحركة المضاربين.
وأضاف"إشبان" رغم التراجعات الحادة في المؤشر إلا أن السوق القطري يعد هو الأفضل من بين الأسواق على المنطقة والعالم، وقال إن الأسعار المتراجعة بشدة في أسعار النفط العالمي، فضلاً عن الأوضاع الجيوسياسية هي من أكبر العوامل المؤثرة على البورصات العالمية، وقال إن العامل النفسي لدى المتعاملين كان هو المحرك الأساسي.
ونوه "إشبان" أنه من المهم ارتفاع مستويات السيولة، وخاصة عند الاختراقات للمستويات المهمة كمقاومة، وذلك لبناء مراكز قوية عند الاختراقات والنتائج المعلنة حتى الآن متفاوتة من معدلات نمو جيدة إلى انخفاضات بالأرباح لبعض الشركات؛ مما يجعل الانتقال بين الأسهم وإعادة التمركز إحدى سمات الفترة القادمة؛ وبالتالي فإننا شاهدنا ضغطاً على بعض الأسهم خلال بعض جلسات الأسبوع؛ مما أثر على الأسواق ككل نظراً لوزن وأهمية هذه الشركات.
وتوقع "إشبان" مرور المؤشر بالمنطقة الخضراء وتحقيقه ارتفاعات قوية في ظل وجود بعض العوامل الداخلية، مثل التوزيعات الكبيرة خلال المرحلة القادمة، وضخ المزيد من السيولة في الأسواق، وقال إن مثل تلك العوامل الإيجابية الداخلية، إضافة إلى تحسن الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة يمكن أن يسهم استقراره البورصة وتماسكها وقوتها المعهودة والتي ميزتها عن كثير من الأسواق الخليجية والعالمية، داعياً إلى الاستفادة من قوة الاقتصاد القطري وتنوعه واستمرار الدولة في دعم المشاريع العملاقة على مستوى البنية التحتية أو التجهيزات لاستضافة مونديال 2022 م.
وارتفعت قيمة التداولات الشهرية للبورصة في نوفمبر إلى 6.33 مليار ريال تقريباً، تحققت بتنفيذ 77.3 ألف صفقة على نحو 158.41 مليون سهم.
وتم التداول خلال شهر نوفمبر على 43 ورقة مالية، ارتفعت منها 1 ورقة، وانخفضت 41 ورقة مالية، واستقرت ورقة فقط.
وسجل سهم "الأهلي" وحيداً ارتفاع بنسبة 5.32%، بينما سجل سهم "الخليج الدولية" أعمق خسارة بنسبة 26.68%.
وتصدر سهم "ناقلات" نشاط التداول على مستوى الكميات بحجم بلغ 40.13 مليون سهم، متصدراً أيضاً على رأس نشاط القيم بسيولة تجاوز 985 مليون ريال.
وكان مؤشر بورصة قطر قد ارتفع 139.37 نقطة خلال شهر أكتوبر 2015، مقارنة بشهر سبتمبر الماضي، بما يُعادل نمواً نسبته 1.22%، ليُغلق في نهاية الشهر عند مستويات 11604.59 نقطة.
وانخفض مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 14.01% عند مستوى 3799.88 نقطة، كما هبط مؤشر جميع الأسهم بنسبة 12.60% عند مستوى 2698.51 نقطة.
وانخفضت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة بنهاية نوفمبر بنسبة 12.40% لتصل إلى 532.65 مليار ريال تقريباً، مقابل نحو 608.04 مليار ريال في شهر أكتوبر الماضي.
وتصدر قطاع النقل قائمة الارتفاعات الشهرية بنسبة 5.77%، تلاه قطاع العقارات بنسبة 4.55%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 2.53%، ثم قطاع الخدمات بنسبة 1.73%، ثم قطاع الصناعة بنسبة ارتفاع 1.04%.
وجاء على رأس تراجعات القطاعات مؤشر قطاع البنوك بانخفاض نسبته 1.13%، يليه قطاع التأمين بنسبة 0.27%.
وقال "أيوب إشبان"، المُحلل المالي والمستشار الاقتصادي مُعلقاً على تداولات شهر نوفمبر: "أغلق المؤشر على انخفاض حاد مقارنة مع الشهر السابق وهو عند النقطة 10090. وشاهدنا عمليات مضاربية خلال الشهر والأسبوع الأخير بالأخص واستغلالاً للأخبار الداخلية خاصة مع استكمال إعلانات الربع الثالث للشركات".
وأوضح "إشبان" شاهدنا تركيزاً على أسهم معينة والتي يعتبر البعض منها قيادياً؛ وبالتالي فإننا قد نشهد إعادة تمركز ودخول ببعض الأسهم المتوقع لها نمو بالفترات القادمة، حيث إن الإعلانات سيكون لها مساحة أكبر للتأثير مستقبلاً".
وأشار "إشبان" أن تراجع السوق خلال هذا الشهر وخصوصاً في جلسة أمس لم يحدث أن وصل إليه المؤشر من قبل، ووصفه بأنه تراجع كبير وقال إنه لا يستبعد أن تكون هناك ارتدادات خلال الفترة المقبلة، وأضاف أن البورصة ستشهد استقرار في المرحلة القادمة، بعد أن تهدأ عمليات الشراء وحركة المضاربين.
وأضاف"إشبان" رغم التراجعات الحادة في المؤشر إلا أن السوق القطري يعد هو الأفضل من بين الأسواق على المنطقة والعالم، وقال إن الأسعار المتراجعة بشدة في أسعار النفط العالمي، فضلاً عن الأوضاع الجيوسياسية هي من أكبر العوامل المؤثرة على البورصات العالمية، وقال إن العامل النفسي لدى المتعاملين كان هو المحرك الأساسي.
ونوه "إشبان" أنه من المهم ارتفاع مستويات السيولة، وخاصة عند الاختراقات للمستويات المهمة كمقاومة، وذلك لبناء مراكز قوية عند الاختراقات والنتائج المعلنة حتى الآن متفاوتة من معدلات نمو جيدة إلى انخفاضات بالأرباح لبعض الشركات؛ مما يجعل الانتقال بين الأسهم وإعادة التمركز إحدى سمات الفترة القادمة؛ وبالتالي فإننا شاهدنا ضغطاً على بعض الأسهم خلال بعض جلسات الأسبوع؛ مما أثر على الأسواق ككل نظراً لوزن وأهمية هذه الشركات.
وتوقع "إشبان" مرور المؤشر بالمنطقة الخضراء وتحقيقه ارتفاعات قوية في ظل وجود بعض العوامل الداخلية، مثل التوزيعات الكبيرة خلال المرحلة القادمة، وضخ المزيد من السيولة في الأسواق، وقال إن مثل تلك العوامل الإيجابية الداخلية، إضافة إلى تحسن الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة يمكن أن يسهم استقراره البورصة وتماسكها وقوتها المعهودة والتي ميزتها عن كثير من الأسواق الخليجية والعالمية، داعياً إلى الاستفادة من قوة الاقتصاد القطري وتنوعه واستمرار الدولة في دعم المشاريع العملاقة على مستوى البنية التحتية أو التجهيزات لاستضافة مونديال 2022 م.
وارتفعت قيمة التداولات الشهرية للبورصة في نوفمبر إلى 6.33 مليار ريال تقريباً، تحققت بتنفيذ 77.3 ألف صفقة على نحو 158.41 مليون سهم.
وتم التداول خلال شهر نوفمبر على 43 ورقة مالية، ارتفعت منها 1 ورقة، وانخفضت 41 ورقة مالية، واستقرت ورقة فقط.
وسجل سهم "الأهلي" وحيداً ارتفاع بنسبة 5.32%، بينما سجل سهم "الخليج الدولية" أعمق خسارة بنسبة 26.68%.
وتصدر سهم "ناقلات" نشاط التداول على مستوى الكميات بحجم بلغ 40.13 مليون سهم، متصدراً أيضاً على رأس نشاط القيم بسيولة تجاوز 985 مليون ريال.
وكان مؤشر بورصة قطر قد ارتفع 139.37 نقطة خلال شهر أكتوبر 2015، مقارنة بشهر سبتمبر الماضي، بما يُعادل نمواً نسبته 1.22%، ليُغلق في نهاية الشهر عند مستويات 11604.59 نقطة.