hammadi ben salha
12-03-2015, 12:16
تراجع اليورو مقابل الدولار والعملات الرئيسية الأخرى اليوم الأربعاء بعد ان ذكرت اخبار ان بيانات التضخم في منطقة اليورو كانت ضعيفة مما اضاف الى الضغط على البنك المركزي الأوروبي لزيادة اجراءات التحفيز.
فلقد تراجع اليورو/دولار بنسبة 0.45٪ ليتداول عند 1.0585، ليقتبر من ادنى سعر له في سبعة شهور وخلال يوم الاثنين عند 1.0552، من 1.0622 قبل صدور التقارير.
وارتفع معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو بنسبة 0.1٪ في تشرين الثاني/نوفمبر، اقل من التوقعات التي كانت تترقب بنسبة 0.2٪ ودون تغيير عن الشهر السابق.
وارتفع مؤشر التضخم الاساسي الذي يستبعد الطاقة والغذاء والتبغ، بنسبة 0.9٪ فقط، وتباطؤ من 1.1٪ في تشرين الاول/أكتوبر، مشيرا إلى أن الضغوط التضخمية في المنطقة تتراجع.
واضافت البيانات الى احتمالية اجراء تحفيزات جديدة من البنك المركزي الاوروبي لدعم نمو الأسعار في اجتماعه يوم الخميس. وأشار البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه لشهر تشرين الاول/ أكتوبر أن المزيد من الحوافز قد يتم عملها.
ويتوقع كثير من المحللين أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض بعض أسعار الفائدة على الودائع تحت الصفر بشكل اعمق وتوسيع برنامج شراء السندات الذي بدأ في آذار/مارس.
وتراجع اليورو/ين بنسبة 0.2٪ ليصل إلى 130.38 من 130.81 في وقت سابق كما تراجع اليورو/باوند بنسبة 0.26٪ ليتداول عند 0.7031.
وقلص الاسترليني خسائره مقابل اليورو بعد انخفاضه في وقت سابق بعد ان اظهرت بيانات النشاط في قطاع البناء توسع في أبطأ معدل له دل في سبعة أشهر خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر.
وارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مدعوما بضعف اليورو ومع استمرار التوقعات برفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مما قدم الدعم للدولارمن المستثمرين.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، ست عملات رئيسية بنسبة 0.26٪ إلى 100.14، غير بعيد عن أعلى مستوياتهل يوم الاثنين من 100.36، وهو اعلى سعر للمؤشر منذ منتصف نيسان/ابريل.
وتراجع الدولار بعد أن اعلن معهد ادارة التوريدات يوم امس الثلاثاء ان قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة انكمش الشهر الماضي، وتباطأ إلى أضعف مستوى له منذ حزيران/يونيو 2009.
وقللت البيانات الضعيفة من امكانية تأخير مجلس الاحتياطي الفيدرالي لرفع سعر الفائدة الشهر المقبل، ولكنها أثار مخاوف من أن اجراء المزيد من التشديد النقدي قد يعيق الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة.
ويترقب المستثمرون صدور تقرير الوظائف الأمريكية يوم الجمعة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر بحثا عن مؤشرات جديدة على احتمالات رفع أسعار الفائدة في شهر كانون الاول/ديسمبر.
وستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول نمو وظائف القطاع الخاص خلال وقت لاحق من اليوم ايضا.
فلقد تراجع اليورو/دولار بنسبة 0.45٪ ليتداول عند 1.0585، ليقتبر من ادنى سعر له في سبعة شهور وخلال يوم الاثنين عند 1.0552، من 1.0622 قبل صدور التقارير.
وارتفع معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو بنسبة 0.1٪ في تشرين الثاني/نوفمبر، اقل من التوقعات التي كانت تترقب بنسبة 0.2٪ ودون تغيير عن الشهر السابق.
وارتفع مؤشر التضخم الاساسي الذي يستبعد الطاقة والغذاء والتبغ، بنسبة 0.9٪ فقط، وتباطؤ من 1.1٪ في تشرين الاول/أكتوبر، مشيرا إلى أن الضغوط التضخمية في المنطقة تتراجع.
واضافت البيانات الى احتمالية اجراء تحفيزات جديدة من البنك المركزي الاوروبي لدعم نمو الأسعار في اجتماعه يوم الخميس. وأشار البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه لشهر تشرين الاول/ أكتوبر أن المزيد من الحوافز قد يتم عملها.
ويتوقع كثير من المحللين أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض بعض أسعار الفائدة على الودائع تحت الصفر بشكل اعمق وتوسيع برنامج شراء السندات الذي بدأ في آذار/مارس.
وتراجع اليورو/ين بنسبة 0.2٪ ليصل إلى 130.38 من 130.81 في وقت سابق كما تراجع اليورو/باوند بنسبة 0.26٪ ليتداول عند 0.7031.
وقلص الاسترليني خسائره مقابل اليورو بعد انخفاضه في وقت سابق بعد ان اظهرت بيانات النشاط في قطاع البناء توسع في أبطأ معدل له دل في سبعة أشهر خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر.
وارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مدعوما بضعف اليورو ومع استمرار التوقعات برفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مما قدم الدعم للدولارمن المستثمرين.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، ست عملات رئيسية بنسبة 0.26٪ إلى 100.14، غير بعيد عن أعلى مستوياتهل يوم الاثنين من 100.36، وهو اعلى سعر للمؤشر منذ منتصف نيسان/ابريل.
وتراجع الدولار بعد أن اعلن معهد ادارة التوريدات يوم امس الثلاثاء ان قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة انكمش الشهر الماضي، وتباطأ إلى أضعف مستوى له منذ حزيران/يونيو 2009.
وقللت البيانات الضعيفة من امكانية تأخير مجلس الاحتياطي الفيدرالي لرفع سعر الفائدة الشهر المقبل، ولكنها أثار مخاوف من أن اجراء المزيد من التشديد النقدي قد يعيق الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة.
ويترقب المستثمرون صدور تقرير الوظائف الأمريكية يوم الجمعة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر بحثا عن مؤشرات جديدة على احتمالات رفع أسعار الفائدة في شهر كانون الاول/ديسمبر.
وستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول نمو وظائف القطاع الخاص خلال وقت لاحق من اليوم ايضا.