trader sisawya
12-03-2015, 16:54
استبعدت شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة، انخفاض أسعار الدواجن بالسوق المحلية خلال الفترة المقبلة، تأثرا بمبادرة وزارة التموين لخفض الأسعار، والتى تعاقدت بمقتضاها مع اتحاد منتجى الدواجن لتوريد 4000 طن من الدواجن ومجزآتها لمنافذ المجمعات الاستهلاكية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وقال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة إن أسعار الدواجن تشهد استقرارًا فى أسعارها لأكثر من شهر ونصف عند 12 إلى 12.5 جنيه للكيلو فى المزرعة، وتصل للمستهلك بسعر 15 جنيها لكيلو الدواجن البيضاء وبين 19 إلى 20 للدواجن الحمراء والبلدى.
أضاف السيد أن ثبات سعر الدواجن بالمزرعة لا يعنى ثبات سعر تكلفة الإنتاج التى شهدت ارتفاعات كبيرة تأثرا بالارتفاعات التى شهدتها أسعار الأعلاف، مضيفا أن الركود الذى أدى لتراجع القوة الشرائية بنسبة %40 السبب الرئيسى وراء ثبات الأسعار طوال تلك الفترة رغم ارتفاع أسعار الأعلاف.
توقع رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية، أن تشهد أسعار الدواجن بالأسواق ارتفاعات فى حال حدوث موجات البرد الشديد، وانخفاض الإنتاج من 1.5 مليون طائر يوميا حاليا ليسجل 1.2 مليون طائر، تأثرا بنفوق عدد من قطعان الدواجن بالمزارع فى ظل غياب خطط تطويرها.
وأكد أن كلمة السر لخفض أسعار الدواجن هو «خفض سعر الأعلاف» سواء للدواجن أو اللحوم، متوقعا أن لا تتحسن أسعار الدواجن فى ظل ارتفاع أسعار الأعلاف التى تبلغ 3850 جنيها للطن حاليًا.
أضاف أنه رغم إعلان خالد حنفى، وزير التموين، عن مبادرته لاستيراد الأعلاف ممثلة فى الذرة وفول الصويا وتوزيعها على القطاع الخاص والمنتجين، إلا أنه حتى الآن لم تطرح الوزارة أى مناقصات للاستيراد.
وأوضح عبدالعزيز السيد أن موافقة وزارة الزراعة على منح الشركات المسئولة عن توريد 4000 طن دواجن ومجزآتها لوزارة التموين فى إطار خطتها لخفض الأسعار، دعما من صندوق التعويضات التابع لوزارة الزراعة مقابل توريدها دواجن للمنافذ الحكومية بسعر أقل من التكلفة يعد «خللا جسيمًا».
يشار إلى أن صندوق التعويضات التابع لوزارة الزراعة يرأسه عصام فايد وزير الزراعة، وبعضوية عدد من أعضاء منتجى الدواجن والهيئة العامة للخدمات البيطرية، بتعويض المنتجين المضارين من الأمراض الوبائية وتطوير الصناعة.
وكان دكتور نبيل دوريش، رئيس اتحاد منتجى الدواجن، قد كشف عن موافقة وزير الزراعة على تقديم دعم قدره 28 مليون جنيه من صندوق التعويضات التابع للوزارة، يصرف بواقع 7 جنيهات دعما لكيلو الأوراك، و7 جنيهات دعما لكيلو الدواجن.
وأشار رئيس الشعبة إلى أنه رغم أن الدعم يقدم لـلشركات الـ8 التى ستقوم بتوريد 4000 طن لوزارة التموين، لدعم توريدها الدواجن وفقًا للاتفاق مع وزارة التموين بسعر 9.5 جنيهات لكيلو الأوراك، و20 جنيها لكيلو الدواجن، وهو السعر الذى يقل عن سعر تكلفة الإنتاج، وعلى الرغم من هذا فوجه رئيس الشعبة انتقاده لمنح تلك الشركات دعمًا من صندوق مسئول عن تعويض المضارين من الأمراض الوبائية ولتحديث الصناعة.
وأكد عبدالعزيز السيد ضرورة تبنى الحكومة فى خطتها لخفض الأسعار استراتيجية تقوم على أكثر من محور، خاصة أن تلك المبادرة لن تحقق أصداء واسعة لسعر الدواجن بكل الأسواق بما يشعر به المستهلكون.
وأوضح أن الاستراتيجية التى لا بد أن تقوم بها الحكومة فى إطار خطتها لخفض الأسعار، يجب أن تتعلق بإيجاد حلول لمشكلة الأعلاف كانت تتبنى الحكومة استيرادها من الخارج وتوزيعها على المنتجين، فضلا عن العمل جنبًا إلى ذلك فى التوسع فى زراعة الذرة وفول الصويا والاهتمام بالبحوث والتطوير واستنباط سلاسلات جديدة من تلك المحاصيل عالية الإنتاجية.
شدد السيد على أن هيكلة الصناعة ضرورى لتحجيم انتشار الأمراض الوبائية للدواجن، التى قد تخفض الإنتاج ليصل لـ1.2 مليون طائر بدلا من 1.5 مليون طائر حاليًا، وبالتالى تدفع الأسعار للارتفاع.
وقال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة إن أسعار الدواجن تشهد استقرارًا فى أسعارها لأكثر من شهر ونصف عند 12 إلى 12.5 جنيه للكيلو فى المزرعة، وتصل للمستهلك بسعر 15 جنيها لكيلو الدواجن البيضاء وبين 19 إلى 20 للدواجن الحمراء والبلدى.
أضاف السيد أن ثبات سعر الدواجن بالمزرعة لا يعنى ثبات سعر تكلفة الإنتاج التى شهدت ارتفاعات كبيرة تأثرا بالارتفاعات التى شهدتها أسعار الأعلاف، مضيفا أن الركود الذى أدى لتراجع القوة الشرائية بنسبة %40 السبب الرئيسى وراء ثبات الأسعار طوال تلك الفترة رغم ارتفاع أسعار الأعلاف.
توقع رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية، أن تشهد أسعار الدواجن بالأسواق ارتفاعات فى حال حدوث موجات البرد الشديد، وانخفاض الإنتاج من 1.5 مليون طائر يوميا حاليا ليسجل 1.2 مليون طائر، تأثرا بنفوق عدد من قطعان الدواجن بالمزارع فى ظل غياب خطط تطويرها.
وأكد أن كلمة السر لخفض أسعار الدواجن هو «خفض سعر الأعلاف» سواء للدواجن أو اللحوم، متوقعا أن لا تتحسن أسعار الدواجن فى ظل ارتفاع أسعار الأعلاف التى تبلغ 3850 جنيها للطن حاليًا.
أضاف أنه رغم إعلان خالد حنفى، وزير التموين، عن مبادرته لاستيراد الأعلاف ممثلة فى الذرة وفول الصويا وتوزيعها على القطاع الخاص والمنتجين، إلا أنه حتى الآن لم تطرح الوزارة أى مناقصات للاستيراد.
وأوضح عبدالعزيز السيد أن موافقة وزارة الزراعة على منح الشركات المسئولة عن توريد 4000 طن دواجن ومجزآتها لوزارة التموين فى إطار خطتها لخفض الأسعار، دعما من صندوق التعويضات التابع لوزارة الزراعة مقابل توريدها دواجن للمنافذ الحكومية بسعر أقل من التكلفة يعد «خللا جسيمًا».
يشار إلى أن صندوق التعويضات التابع لوزارة الزراعة يرأسه عصام فايد وزير الزراعة، وبعضوية عدد من أعضاء منتجى الدواجن والهيئة العامة للخدمات البيطرية، بتعويض المنتجين المضارين من الأمراض الوبائية وتطوير الصناعة.
وكان دكتور نبيل دوريش، رئيس اتحاد منتجى الدواجن، قد كشف عن موافقة وزير الزراعة على تقديم دعم قدره 28 مليون جنيه من صندوق التعويضات التابع للوزارة، يصرف بواقع 7 جنيهات دعما لكيلو الأوراك، و7 جنيهات دعما لكيلو الدواجن.
وأشار رئيس الشعبة إلى أنه رغم أن الدعم يقدم لـلشركات الـ8 التى ستقوم بتوريد 4000 طن لوزارة التموين، لدعم توريدها الدواجن وفقًا للاتفاق مع وزارة التموين بسعر 9.5 جنيهات لكيلو الأوراك، و20 جنيها لكيلو الدواجن، وهو السعر الذى يقل عن سعر تكلفة الإنتاج، وعلى الرغم من هذا فوجه رئيس الشعبة انتقاده لمنح تلك الشركات دعمًا من صندوق مسئول عن تعويض المضارين من الأمراض الوبائية ولتحديث الصناعة.
وأكد عبدالعزيز السيد ضرورة تبنى الحكومة فى خطتها لخفض الأسعار استراتيجية تقوم على أكثر من محور، خاصة أن تلك المبادرة لن تحقق أصداء واسعة لسعر الدواجن بكل الأسواق بما يشعر به المستهلكون.
وأوضح أن الاستراتيجية التى لا بد أن تقوم بها الحكومة فى إطار خطتها لخفض الأسعار، يجب أن تتعلق بإيجاد حلول لمشكلة الأعلاف كانت تتبنى الحكومة استيرادها من الخارج وتوزيعها على المنتجين، فضلا عن العمل جنبًا إلى ذلك فى التوسع فى زراعة الذرة وفول الصويا والاهتمام بالبحوث والتطوير واستنباط سلاسلات جديدة من تلك المحاصيل عالية الإنتاجية.
شدد السيد على أن هيكلة الصناعة ضرورى لتحجيم انتشار الأمراض الوبائية للدواجن، التى قد تخفض الإنتاج ليصل لـ1.2 مليون طائر بدلا من 1.5 مليون طائر حاليًا، وبالتالى تدفع الأسعار للارتفاع.