hammadi ben salha
12-04-2015, 13:16
إرتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي بشكل طفيف اليوم الخميس، بعد أن أظهرت بيانات المخزون الأمريكي قد إنخفضت الأسبوع الماضي، لأول مرة هذا الموسم.
ففي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)، إرتفعت عقود الغاز الطبيعي تسليم كانون الأول/ديسمبر بنسبة 0.3٪ أو ما يعادل 0.6 سنتاً لتسجل 2.171 دولار لكل مليون وحدة حرارية بيريطانية، بعد صدور بيانات المخزون، علماً أنها كانت تتداول عند 2.167 دولار قبل صدور البيانات.
وفي وقت سابق اليوم، قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن مخزون الغاز الطبيعي للأسبوع المنتهي في 27 تشرين الثاني/نوفمبر قد تراجع بمقدار 53 بليون قدم مكعب، وهو ما جاء أكثر قليلاً من التوقعات التي كانت تترقب تراجعاً قدره 51 بليون قدم مكعب.
وبذلك بلغ مجموع مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة 3.956 تريليون قدم مكعب. ويعتبر هذا الرقم أعلى من مستوى المخزون لذات الأسبوع من العام الماضي بنسبة 13.7٪، وأعلى من المتوسط المتحرك لمدة خمس سنوات بنسبة 6.2٪.
وكانت المخزونات قد تراجعت إلى ما نسبته 55٪ تحت المتوسط المتحرك لخمس سنوات، مما يشير إلى أن المنتجين قد عوضوا النقص في المخزون الذي تسبب به فصل الشتاء الماضي، والذي جاء بارداً بشكل إستثنائي.
وكانت هذه العقود قد أنهت تداولات يوم أمس على تراجع قدره 6.6 سنتا، أو ما يعادل 2.96٪، بعد أن قالت خدمات توقعات الطقس أنها تتوقع بداية دافئة نسبياً لشهر كانون الاول/ديسمبر، مما تسبب في تراجع توقعات الطلب على زيت التدفئة في المستقبل القريب.
ويميل الطلب على الغاز الطبيعي إلى التقلب بحسب الظروف الجوية إستخدامه في اتدفئة شتائاً وفي توليد الكهرباء بهدف تكيف الهواء صيفاً. ويعتبر موسم التدفئة من تشرين الثاني/نوفمبر حتى آذار/مارس بمثابة فترة ذروة الطلب لاستهلاك الغاز في الولايات المتحدة.
وفي مكان آخر في بورصة نايمكس، إرتفع النفط الخام تسليم كانون الثاني/يناير بنسبة 0.55٪، أو ما يعادل 22 سنتاً ليتداول عند 40.16 دولار للبرميل، في حين إرتفعت عقود زيت التدفئة تسليم كانون الثاني/يناير بنسبة 0.94٪ لتتداول عند 1.3170 دولار للغالون.
ففي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)، إرتفعت عقود الغاز الطبيعي تسليم كانون الأول/ديسمبر بنسبة 0.3٪ أو ما يعادل 0.6 سنتاً لتسجل 2.171 دولار لكل مليون وحدة حرارية بيريطانية، بعد صدور بيانات المخزون، علماً أنها كانت تتداول عند 2.167 دولار قبل صدور البيانات.
وفي وقت سابق اليوم، قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن مخزون الغاز الطبيعي للأسبوع المنتهي في 27 تشرين الثاني/نوفمبر قد تراجع بمقدار 53 بليون قدم مكعب، وهو ما جاء أكثر قليلاً من التوقعات التي كانت تترقب تراجعاً قدره 51 بليون قدم مكعب.
وبذلك بلغ مجموع مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة 3.956 تريليون قدم مكعب. ويعتبر هذا الرقم أعلى من مستوى المخزون لذات الأسبوع من العام الماضي بنسبة 13.7٪، وأعلى من المتوسط المتحرك لمدة خمس سنوات بنسبة 6.2٪.
وكانت المخزونات قد تراجعت إلى ما نسبته 55٪ تحت المتوسط المتحرك لخمس سنوات، مما يشير إلى أن المنتجين قد عوضوا النقص في المخزون الذي تسبب به فصل الشتاء الماضي، والذي جاء بارداً بشكل إستثنائي.
وكانت هذه العقود قد أنهت تداولات يوم أمس على تراجع قدره 6.6 سنتا، أو ما يعادل 2.96٪، بعد أن قالت خدمات توقعات الطقس أنها تتوقع بداية دافئة نسبياً لشهر كانون الاول/ديسمبر، مما تسبب في تراجع توقعات الطلب على زيت التدفئة في المستقبل القريب.
ويميل الطلب على الغاز الطبيعي إلى التقلب بحسب الظروف الجوية إستخدامه في اتدفئة شتائاً وفي توليد الكهرباء بهدف تكيف الهواء صيفاً. ويعتبر موسم التدفئة من تشرين الثاني/نوفمبر حتى آذار/مارس بمثابة فترة ذروة الطلب لاستهلاك الغاز في الولايات المتحدة.
وفي مكان آخر في بورصة نايمكس، إرتفع النفط الخام تسليم كانون الثاني/يناير بنسبة 0.55٪، أو ما يعادل 22 سنتاً ليتداول عند 40.16 دولار للبرميل، في حين إرتفعت عقود زيت التدفئة تسليم كانون الثاني/يناير بنسبة 0.94٪ لتتداول عند 1.3170 دولار للغالون.