8150017
12-04-2015, 18:44
قالت مصادر في أوبك إن المنظمة أبقت في اجتماعها يوم الجمعة على سياستها لضخ النفط بكميات شبه قياسية مع عدم إتخاذها أي خطوات لخفض واحدة من أسوأ التخم النفطية في التاريخ والتي دفعت الأسعار للهبوط.
وقال مصدران في أوبك التي تنتج ثلث النفط العالمي إن المنظمة قررت رفع السقف الرسمي للحصص الانتاجية للدول الاعضاء إلى 31.5 مليون برميل يوميا من 30 مليون برميل يوميا في خطوة تمثل إقرارا فعليا بأن الاعضاء يضخون كميات من النفط تزيد كثيرا عن السقف الحالي.
ودفعت هذه الانباء عقود خام القياس الدولي مزيج برنت للهبوط حوالي 2 بالمئة إلى أقل من 43 دولارا.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان السقف الانتاجي الجديد يشمل إندونيسيا العائدة إلى عضوية المنظمة والتي تنتج 900 ألف برميل يوميا. وفي الحالتين كلتيهما فشل القرار في معالجة وفرة متزايدة في الامدادات العالمية.
لكن الرياض وحلفاءها الخليجيين قرروا يوم الجمعة التمسك باستراتيجيتهم للدفاع عن الحصة السوقية على أمل ان تدني الاسعار سيدفع في نهاية المطاف المنتجين الأعلى تكلفة -مثل شركات النفط الصخري الأمريكية- إلي خارج السوق.
وقال السعوديون في السابق إنهم سيكونون على استعداد لدراسة خفض انتاجي فقط إذا وافق عضوا أوبك العراق وايران على التعاون وإذا انضم منتجون خارج المنظمة مثل روسيا إلى الخفض.
لكن موسكو كررت القول هذا الاسبوع انها لا ترى فرصة لتحرك مشترك ولم تظهر ايران والعراق يوم الجمعة أيضا استعدادا لكبح الامدادات.
وقال مصدران في أوبك التي تنتج ثلث النفط العالمي إن المنظمة قررت رفع السقف الرسمي للحصص الانتاجية للدول الاعضاء إلى 31.5 مليون برميل يوميا من 30 مليون برميل يوميا في خطوة تمثل إقرارا فعليا بأن الاعضاء يضخون كميات من النفط تزيد كثيرا عن السقف الحالي.
ودفعت هذه الانباء عقود خام القياس الدولي مزيج برنت للهبوط حوالي 2 بالمئة إلى أقل من 43 دولارا.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان السقف الانتاجي الجديد يشمل إندونيسيا العائدة إلى عضوية المنظمة والتي تنتج 900 ألف برميل يوميا. وفي الحالتين كلتيهما فشل القرار في معالجة وفرة متزايدة في الامدادات العالمية.
لكن الرياض وحلفاءها الخليجيين قرروا يوم الجمعة التمسك باستراتيجيتهم للدفاع عن الحصة السوقية على أمل ان تدني الاسعار سيدفع في نهاية المطاف المنتجين الأعلى تكلفة -مثل شركات النفط الصخري الأمريكية- إلي خارج السوق.
وقال السعوديون في السابق إنهم سيكونون على استعداد لدراسة خفض انتاجي فقط إذا وافق عضوا أوبك العراق وايران على التعاون وإذا انضم منتجون خارج المنظمة مثل روسيا إلى الخفض.
لكن موسكو كررت القول هذا الاسبوع انها لا ترى فرصة لتحرك مشترك ولم تظهر ايران والعراق يوم الجمعة أيضا استعدادا لكبح الامدادات.