trader sisawya
12-06-2015, 13:47
قال البنك الكويت الوطني (nbk)، إن الاجتماع المرتقب للبنك المركزي الأوروبي كان محور الأسبوع الماضي، حيث لم ترق الإجراءات التي اتخذها البنك إلى التوقعات، وتعزز بذلك التقلبات في الأسواق المالية العالمية.
وكان رئيس البنك، ماريو دراغي، قد أعلن في مؤتمر أعقب الاجتماع تمديداً مدته ستة أشهر لبرنامج التسهيل الكمي الحالي البالغة قيمته 60 بليون يورو شهرياً، ووسّع شراء الأصول لتشمل السندات المحلية والإقليمية.
وتشير الإجراءات الجديدة إلى ازدياد التباين في السياسة النقدية مع زيادة البنك الأوروبي للتحفيز، في حين يستعد مجلس الاحتياط الفيدرالي للبدء في عملية التطبيع.
وفي تلك الأثناء، شعرت الأسواق المالية بخيبة أمل من إعلان البنك، ليرتفع بذلك اليورو وتنخفض الأسهم والسندات الحكومية.
وأشار التقرير حوّل المستثمرون اهتمامهم، يوم الجمعة، نحو أرقام الرواتب الأمريكية غير الزراعية، حيث تمت زيادة عدد أكبر من الوظائف عما كان متوقعاً في نوفمبر، الأمر الذي يؤكد ثقة رئيسة المجلس الفيدرالي- جانيت يلن، بأن الاقتصاد الأمريكي قوي بما يكفي لتحمل ارتفاع تكاليف الاقتراض.
ومن جهة الصرف الأجنبي، بدأ الدولار الأمريكي الأسبوع قوياً رغم بيانات قطاع التصنيع المخيبة للآمال، إذ ارتفع بحدة إلى أعلى مستوى له عند 100.510، مع التقرير الإيجابي لمؤسسة adp. ولكن الدولار خسر معظم مكاسبه بسبب إجراءات البنك المركزي الأوروبي التي لم ترق لتوقعات السوق، والتي أدت بالتالي إلى بيع الدولار على نطاق واسع.
وأوضح البنك أن الدولار انخفض إلى أدنى مستوى له، يوم الخميس، عند 97.591، ليرتفع بعدها، يوم الجمعة، وسط صدور البيانات الإيجابية للرواتب غير الزراعية، وينهي الأسبوع عند 98.246.
وأشار التقرير إلى أن أداء اليورو كان متقلباً الأسبوع الماضي، فقد بدأ الأسبوع عند 1.0593 وتراوح أداؤه ضمن نطاق ضيق جداً قبيل إعلان البنك المركزي الأوروبي.
ورغم أن إجراءات البنك تشير إلى ازدياد التباين بينه وبين المجلس الفيدرالي، فقد ارتفع اليورو كثيراً مقابل الدولار عقب الاجتماع. وتمكن اليورو من بلوغ أعلى مستوى له عند 1.0981 بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له عند 1.0524 وسط إعلان البنك المركزي الأوروبي الذي خيب آمال المتعاملين في الأسواق، الذين كانوا يتوقعون إجراءات أقوى مما أعلن عنه. وأنهى اليورو الأسبوع عند 1.0881.
وبدأ الجنيه الإسترليني الأسبوع عند 1.5036، ثم انخفض مقابل معظم العملات الرئيسة بعد البيانات التي أظهرت أن الناتج في قطاع الإنشاءات البريطاني نما في نوفمبر بأبطأ وتيرة له منذ 7 أشهر، ما دفع بالجنيه إلى أدنى مستوى له عند 1.4895.
وارتفع الجنيه بشكل كبير مقابل الدولار ليصل إلى أعلى مستوى له عند 1.5159 وسط بيانات إيجابية وبيع للدولار عقب اجتماع البنك المركزي الأوروبي. وأنهى الجنيه الأسبوع عند 1.5111.
وارتفع الين الياباني أيضاً مقابل الدولار الأسبوع الماضي. فقد بدأ الدولار الأسبوع مقابل الين عند 122.80، وبلغ أعلى مستوى له في منتصف الأسبوع عند 123.67. ولكن الدولار عاد ليتراجع إلى أدنى مستوى له مقابل الين عند 122.30، وأنهى الأسبوع عند 123.11
وتم التداول بالفرنك السويسري بشكل مماثل في نطاق ضيق قبيل قرار البنك المركزي الأوروبي، ولكنه ارتفع بعد صدور الإجراءات التي لم ترق إلى توقعات السوق. فقد بدأ الفرنك السويسري الأسبوع عند 1.0302 وارتفع مقابل الدولار ليصل إلى أعلى مستوى له عند 0.9876. ولكن الدولار تمكن من استعادة بعض خسائره، يوم الجمعة، وأنهى الأسبوع مقابل الفرنك عند 0.9960.
واستمر الدولار الأسترالي بارتفاعه الحاد مقابل الدولار الأمريكي مع استمرار مجلس الاحتياط الأسترالي بإبقاء سعر الإقراض الرئيسي على حاله، إلى جانب بيانات النمو الإيجابية.
وإضافة لذلك، لقى الدولار الأسترالي دعماً من بيع الدولار الأمريكي بشكل واسع في نهاية الأسبوع. فقد بدأ الدولار الأسترالي الأسبوع عند 0.7193 وبلغ أعلى مستوى له عند 0.7363. وأخيراً، أنهى الدولار الأسترالي الأسبوع مقابل الدولار الأمريكي عند 0.7338..
ومن ناحية السلع، أنهى الخام الخفيف الأسبوع متراجعاً بسبب طفرة العرض التي فاقت ضعف الدولار. فقد بدأ خام غرب تكساس الخفيف الأسبوع عند 41.71 وتراجع إلى أدنى مستوى له عند 39.84، ليستعيد بعدها بعض خسائره وينهي الأسبوع عند 39.97.
ومن جهة أخرى، تمكن الذهب من تسجيل أول ارتفاع أسبوعي له منذ أكتوبر، وذلك عقب خيبة الأمل الناتجة عن قرار البنك المركزي الأوروبي الخاص بالتحفيز الذي سبب تراجعاً في الأسهم العالمية.
وبدأ التعامل الفوري بالذهب في بداية الأسبوع عند 1057.45 وتمكن من إنهاء الأسبوع عند 1086.34.
وكان رئيس البنك، ماريو دراغي، قد أعلن في مؤتمر أعقب الاجتماع تمديداً مدته ستة أشهر لبرنامج التسهيل الكمي الحالي البالغة قيمته 60 بليون يورو شهرياً، ووسّع شراء الأصول لتشمل السندات المحلية والإقليمية.
وتشير الإجراءات الجديدة إلى ازدياد التباين في السياسة النقدية مع زيادة البنك الأوروبي للتحفيز، في حين يستعد مجلس الاحتياط الفيدرالي للبدء في عملية التطبيع.
وفي تلك الأثناء، شعرت الأسواق المالية بخيبة أمل من إعلان البنك، ليرتفع بذلك اليورو وتنخفض الأسهم والسندات الحكومية.
وأشار التقرير حوّل المستثمرون اهتمامهم، يوم الجمعة، نحو أرقام الرواتب الأمريكية غير الزراعية، حيث تمت زيادة عدد أكبر من الوظائف عما كان متوقعاً في نوفمبر، الأمر الذي يؤكد ثقة رئيسة المجلس الفيدرالي- جانيت يلن، بأن الاقتصاد الأمريكي قوي بما يكفي لتحمل ارتفاع تكاليف الاقتراض.
ومن جهة الصرف الأجنبي، بدأ الدولار الأمريكي الأسبوع قوياً رغم بيانات قطاع التصنيع المخيبة للآمال، إذ ارتفع بحدة إلى أعلى مستوى له عند 100.510، مع التقرير الإيجابي لمؤسسة adp. ولكن الدولار خسر معظم مكاسبه بسبب إجراءات البنك المركزي الأوروبي التي لم ترق لتوقعات السوق، والتي أدت بالتالي إلى بيع الدولار على نطاق واسع.
وأوضح البنك أن الدولار انخفض إلى أدنى مستوى له، يوم الخميس، عند 97.591، ليرتفع بعدها، يوم الجمعة، وسط صدور البيانات الإيجابية للرواتب غير الزراعية، وينهي الأسبوع عند 98.246.
وأشار التقرير إلى أن أداء اليورو كان متقلباً الأسبوع الماضي، فقد بدأ الأسبوع عند 1.0593 وتراوح أداؤه ضمن نطاق ضيق جداً قبيل إعلان البنك المركزي الأوروبي.
ورغم أن إجراءات البنك تشير إلى ازدياد التباين بينه وبين المجلس الفيدرالي، فقد ارتفع اليورو كثيراً مقابل الدولار عقب الاجتماع. وتمكن اليورو من بلوغ أعلى مستوى له عند 1.0981 بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له عند 1.0524 وسط إعلان البنك المركزي الأوروبي الذي خيب آمال المتعاملين في الأسواق، الذين كانوا يتوقعون إجراءات أقوى مما أعلن عنه. وأنهى اليورو الأسبوع عند 1.0881.
وبدأ الجنيه الإسترليني الأسبوع عند 1.5036، ثم انخفض مقابل معظم العملات الرئيسة بعد البيانات التي أظهرت أن الناتج في قطاع الإنشاءات البريطاني نما في نوفمبر بأبطأ وتيرة له منذ 7 أشهر، ما دفع بالجنيه إلى أدنى مستوى له عند 1.4895.
وارتفع الجنيه بشكل كبير مقابل الدولار ليصل إلى أعلى مستوى له عند 1.5159 وسط بيانات إيجابية وبيع للدولار عقب اجتماع البنك المركزي الأوروبي. وأنهى الجنيه الأسبوع عند 1.5111.
وارتفع الين الياباني أيضاً مقابل الدولار الأسبوع الماضي. فقد بدأ الدولار الأسبوع مقابل الين عند 122.80، وبلغ أعلى مستوى له في منتصف الأسبوع عند 123.67. ولكن الدولار عاد ليتراجع إلى أدنى مستوى له مقابل الين عند 122.30، وأنهى الأسبوع عند 123.11
وتم التداول بالفرنك السويسري بشكل مماثل في نطاق ضيق قبيل قرار البنك المركزي الأوروبي، ولكنه ارتفع بعد صدور الإجراءات التي لم ترق إلى توقعات السوق. فقد بدأ الفرنك السويسري الأسبوع عند 1.0302 وارتفع مقابل الدولار ليصل إلى أعلى مستوى له عند 0.9876. ولكن الدولار تمكن من استعادة بعض خسائره، يوم الجمعة، وأنهى الأسبوع مقابل الفرنك عند 0.9960.
واستمر الدولار الأسترالي بارتفاعه الحاد مقابل الدولار الأمريكي مع استمرار مجلس الاحتياط الأسترالي بإبقاء سعر الإقراض الرئيسي على حاله، إلى جانب بيانات النمو الإيجابية.
وإضافة لذلك، لقى الدولار الأسترالي دعماً من بيع الدولار الأمريكي بشكل واسع في نهاية الأسبوع. فقد بدأ الدولار الأسترالي الأسبوع عند 0.7193 وبلغ أعلى مستوى له عند 0.7363. وأخيراً، أنهى الدولار الأسترالي الأسبوع مقابل الدولار الأمريكي عند 0.7338..
ومن ناحية السلع، أنهى الخام الخفيف الأسبوع متراجعاً بسبب طفرة العرض التي فاقت ضعف الدولار. فقد بدأ خام غرب تكساس الخفيف الأسبوع عند 41.71 وتراجع إلى أدنى مستوى له عند 39.84، ليستعيد بعدها بعض خسائره وينهي الأسبوع عند 39.97.
ومن جهة أخرى، تمكن الذهب من تسجيل أول ارتفاع أسبوعي له منذ أكتوبر، وذلك عقب خيبة الأمل الناتجة عن قرار البنك المركزي الأوروبي الخاص بالتحفيز الذي سبب تراجعاً في الأسهم العالمية.
وبدأ التعامل الفوري بالذهب في بداية الأسبوع عند 1057.45 وتمكن من إنهاء الأسبوع عند 1086.34.