trader sisawya
12-06-2015, 13:54
لم ترق إجراءات البنك المركزي الأوروبي، يوم الخميس، إلى توقعات السوق بتعزيز النمو السعري في منطقة اليورو، بعد أن خفض سعر الفائدة على الودائع ومدد المدة، ولكنه أبقى وتيرة برنامجه الخاص بشراء السندات على حاله.
فقد خفض المجلس الحاكم للبنك الأوروبي سعر الفائدة على الودائع من 0.20-% إلى 0.3-%، مخيباً بذلك توقعات بعض المحللين بخفض أكبر إلى 0.4-%.
وبقى سعر الفائدة على إعادة التمويل على حاله عند نسبة متدنية قياسية نسبتها 0.05%، تماشياً مع توقعات السوق. وأبقى البنك المركزي أيضاً سعر الإقراض الهامشي، وهو سعر الفائدة على البنوك حين تقترض من البنك المركزي الأوروبي عند 0.30%.
وقال رئيس البنك- ماريو دراغي، إن البنك سيوسع أيضاً برنامج شرائه للسندات إلى ما بعد سبتمبر 2016 وحتى نهاية مارس 2017 أو أكثر إذا دعت الحاجة.
وإضافة لذلك، وسّع البنك المركزي أصوله المشتراة لتشمل السندات المحلية والإقليمية، وسيعيد استثمار العائدات من التسهيل الكمي مع استحقاق السندات.
وستبقى وتيرة برنامج التسهيل الكمي على حالها عند 60 بليون يورو، لتخيب التوقعات بأن البنك المركزي سيسرّع وتيرته الشهرية لبرنامجه الخاص بشراء السندات.
وكرر رئيس البنك- ماريو دراغي، أن البنك لا زال يملك مجموعة من الخيارات في تصرفه. وأضاف أيضاً أن قرار السياسة النقدية لم يكن بالإجماع، ولكنه نال أغلبية كبيرة جداً لصالحه.
فقد خفض المجلس الحاكم للبنك الأوروبي سعر الفائدة على الودائع من 0.20-% إلى 0.3-%، مخيباً بذلك توقعات بعض المحللين بخفض أكبر إلى 0.4-%.
وبقى سعر الفائدة على إعادة التمويل على حاله عند نسبة متدنية قياسية نسبتها 0.05%، تماشياً مع توقعات السوق. وأبقى البنك المركزي أيضاً سعر الإقراض الهامشي، وهو سعر الفائدة على البنوك حين تقترض من البنك المركزي الأوروبي عند 0.30%.
وقال رئيس البنك- ماريو دراغي، إن البنك سيوسع أيضاً برنامج شرائه للسندات إلى ما بعد سبتمبر 2016 وحتى نهاية مارس 2017 أو أكثر إذا دعت الحاجة.
وإضافة لذلك، وسّع البنك المركزي أصوله المشتراة لتشمل السندات المحلية والإقليمية، وسيعيد استثمار العائدات من التسهيل الكمي مع استحقاق السندات.
وستبقى وتيرة برنامج التسهيل الكمي على حالها عند 60 بليون يورو، لتخيب التوقعات بأن البنك المركزي سيسرّع وتيرته الشهرية لبرنامجه الخاص بشراء السندات.
وكرر رئيس البنك- ماريو دراغي، أن البنك لا زال يملك مجموعة من الخيارات في تصرفه. وأضاف أيضاً أن قرار السياسة النقدية لم يكن بالإجماع، ولكنه نال أغلبية كبيرة جداً لصالحه.