trader sisawya
12-07-2015, 00:35
قال وزير الخارجية الصيني- وانغ يي، إن استراتيجية التعاون الصناعي بين الصين وأفريقيا قد بدأ تنفيذها في 3 دول بشرق أفريقيا، وتوسعت إلى جنوب أفريقيا ومصر في شمال أفريقيا على أساس تجريبي.
وقال وزير الخارجية في ختام قمة فارقة لزعماء الصين وأفريقيا تحت رعاية منتدى التعاون الصيني- الأفريقي، إن بكين ترغب في جعل نفسها شريكاً مثالياً لأفريقيا فيما يتعلق بتحقيق رغبتها في التطور اقتصادياً وسياسياً.
ورداً على أسئلة لوكالة ((شينخوا)) حول اختيار التنمية الصناعية كواحدة من الجوانب الرئيسية للعلاقات الاقتصادية الجديدة التي تتبلور بين الصين وأفريقيا، قال "وانغ" إن" الصين ساهمت بحصة في نمو أفريقيا. ولكي تنضم أفريقيا إلى مجتمع الدول المتقدمة، فإنها بحاجة إلى قدرتها الخاصة لتحقيق تنمية اقتصادية وصناعية مستقلة".
وتابع "وانغ" قوله: "نحن لا نملك فقط النية القوية وإنما القدرة العملية على القيام بذلك. لدينا صناعات متقدمة لمساعدة أفريقيا على تحقيق حلمها التصنيعي. ولهذا السبب وضعنا الأولوية لتنمية الصناعات في الإجراءات العشرة".
وأضاف "وانغ" أن مشروعاً تجريبياً بدأ بالفعل في كينيا, ويتضمن مساعدتها في بناء حدائق صناعية جديدة تحتوي على شركات عديدة تعمل في قطاعات اقتصادية متنوعة بما في ذلك الصناعات التحويلية بغرض التصدير.
وفي إثيوبيا، بنت الصين حدائق صناعية تنتج حالياً الأحذية للأسواق الداخلية والخارجية.
وتابع "وانغ" "أننا نأمل أن تلعب جنوب أفريقا دورها لتصبح محركاً للنمو الاقتصادي في أفريقيا. ونحن على ثقة كبيرة بهذه الخطة الصناعية".
وقالت وزير خارجية جنوب أفريقيا- مايتي نكوانات ماشاباني، إن بلادها ترحب بإعلان الصين العمل مع الدول الأفريقية بشأن التصنيع لتحقيق الرؤية الواسعة للقارة بشأن التنمية.
وخلال يومي منتدى التعاون الصيني- الأفريقي, أشاد الزعماء الأفارقة بجهود بكين لتسهيل دخول نحو 3 آلاف شركة صينية القارة الأفريقية، وهو ما عاد على القارة باستثمارات تصل إلى 30 مليار دولار في دول أفريقية مختلفة
وقال وزير الخارجية في ختام قمة فارقة لزعماء الصين وأفريقيا تحت رعاية منتدى التعاون الصيني- الأفريقي، إن بكين ترغب في جعل نفسها شريكاً مثالياً لأفريقيا فيما يتعلق بتحقيق رغبتها في التطور اقتصادياً وسياسياً.
ورداً على أسئلة لوكالة ((شينخوا)) حول اختيار التنمية الصناعية كواحدة من الجوانب الرئيسية للعلاقات الاقتصادية الجديدة التي تتبلور بين الصين وأفريقيا، قال "وانغ" إن" الصين ساهمت بحصة في نمو أفريقيا. ولكي تنضم أفريقيا إلى مجتمع الدول المتقدمة، فإنها بحاجة إلى قدرتها الخاصة لتحقيق تنمية اقتصادية وصناعية مستقلة".
وتابع "وانغ" قوله: "نحن لا نملك فقط النية القوية وإنما القدرة العملية على القيام بذلك. لدينا صناعات متقدمة لمساعدة أفريقيا على تحقيق حلمها التصنيعي. ولهذا السبب وضعنا الأولوية لتنمية الصناعات في الإجراءات العشرة".
وأضاف "وانغ" أن مشروعاً تجريبياً بدأ بالفعل في كينيا, ويتضمن مساعدتها في بناء حدائق صناعية جديدة تحتوي على شركات عديدة تعمل في قطاعات اقتصادية متنوعة بما في ذلك الصناعات التحويلية بغرض التصدير.
وفي إثيوبيا، بنت الصين حدائق صناعية تنتج حالياً الأحذية للأسواق الداخلية والخارجية.
وتابع "وانغ" "أننا نأمل أن تلعب جنوب أفريقا دورها لتصبح محركاً للنمو الاقتصادي في أفريقيا. ونحن على ثقة كبيرة بهذه الخطة الصناعية".
وقالت وزير خارجية جنوب أفريقيا- مايتي نكوانات ماشاباني، إن بلادها ترحب بإعلان الصين العمل مع الدول الأفريقية بشأن التصنيع لتحقيق الرؤية الواسعة للقارة بشأن التنمية.
وخلال يومي منتدى التعاون الصيني- الأفريقي, أشاد الزعماء الأفارقة بجهود بكين لتسهيل دخول نحو 3 آلاف شركة صينية القارة الأفريقية، وهو ما عاد على القارة باستثمارات تصل إلى 30 مليار دولار في دول أفريقية مختلفة