justsmile
12-08-2015, 22:35
عقود النفط الآجلة تحت مستوى 37 دولار للمرة الأولى منذ 2009
تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي وتخلت عن مكاسبها السابقة، لتسقط تحت مستوى 37 دولار للبرميل للمرة الأولى في حوالي 7 سنوات وسط إستمرار قلق الأسواق من وفرة العرض عالمياً.
ففي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)، سقطت عقود نفط غرب تكساس الوسيط الآجلة تسليم كانون الثاني/يناير بنسبة 2.06٪ أو ما يعادل 78 سنتاً لتتداول عند 36.88 دولار للبرميل، خلال ساعات الصباح بالتوقيت الأمريكي. وفي وقت سابق من جلسة تداول اليوم سجل النفط 36.79 وهو أدنى سعر له منذ شهر شباط/فبراير 2009. أمام يوم أمس فلقد أغلقت هذه العقود تداولاتها على سقوط حاد بنسبة 5.8٪ أو ما يعادل 2.32 دولار للبرميل.
وتترقب الأسواق التقرير الأسبوعي لمخزون النفط الأمريكي، والذي من المقرر أن يصدر يوم غد، بحثاً عن المزيد من الأدلة حول مدى وفرة العرض العالمي، وهو السبب الرئيسي لسقوط أسعار النفط لأدنى مستوياتها في عدة سنوات.
وكان تقرير الأسبوع الماضي قد أظهر أن مخزونات النفط الأمريكيةقد إرتفعت بمقدار 1.2 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. وكان الإقتصاديون يتوقعون تراجعاً بمقدار 471 ألف برميل.
كما أظهر التقرير أن مخزونات البنزينقد إرتفعت بمقدار 0.1 مليون برميل في الاسبوع المذكور، بينما كان الإقتصاديون يتوقعون إرتفاعاً أقوى بكثير قدره 1.5 مليون برميل، وأظهرت بيانات التقرير كذلك أن مخزونات منتجات التقطيرقد إرتفعت بمقدار 3.1 مليون برميل في ذات الاسبوع.
وفي بورصة العقود الأجلة في لندن، تراجعت عقود نفط برنت الآجلة تسليم شهر كانون الأول/ديسمبر بنسبة بلغت 2.13٪ أو ما يعادل 93 سنتاً لتتداول عند 43.49 دولار للبرميل خلال ساعات الصباح بالتوقيت الأمريكي.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قد فشلت الاسبوع الماضي في الاتفاق على أهداف للانتاج للحد من تخمة عرض النفط في الأسواق العالمية، والتي تسببت في تراجع الأسعار بأكثر من 60٪ منذ حزيران/يونيو 2014. ونتيجة لذلك، يتوقع المحللون بقاء أسعارالنفط عند مستويات متدينة وسط وفرة المعروض في أسواق الطاقة العالمية.
ويتفوق إنتاج النفط الخام العالمي على الطلب العالمي بشكل كبير في الوقت الحالي، وذلك في أعقاب طفرة في إنتاج النفط من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة وصلت بمستويات الإنتاج إلى أعلاها في أكثر من 4 عقود، وبعد صدور قرار أوبك العام الماضي بعدم خفض الإنتاج من أجل الدفاع عن حصتها في السوق.
وسجل الفارق بين أسعار نفط برنت (البيريطاني) وأسعار عقود نفط غرب تكساس الوسيط (الأمريكي) ما مقداره 3.25 دولار للبرميل خلال جلسة تداول اليوم، بالمقارنة مع 3.08 دولار للبرميل عند اغلاق التداول يوم أمس.
من جهة أخرى، تراجعت معنويات المستثمرين بعد صدور بيانات صينية ضعيفة أثارت المخاوف من تراجع الطلب من طرف الإقتصاد الصيني، ثاني أكبر إقتصاد في العالم، على النفط.
فلقد أظهرت البيانات التي صدرت في وقت سابق اليوم أن الصادرات الصينية قد تراجعت خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر بنسبة 6.8٪، مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تترقب تراجعاً بنسبة 5.0٪، في حين تراجعت الواردات الصينية قد خلال ذات الشهر بنسبة 8.7٪، مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تترقب تراجعاً بنسبة 12.6٪. أما أن فائض الميزان التجاري فلقد سجل 54.1 بليون دولار خلال الشهر المذكور، مقارنة مع 61.6 بليون في الشهر السابق.
وعززت هذه البيانات المخيبة للآمال من المخاوف حول النمو الإقتصادي الصيني، وهو ما قد يدفع سلطات في بكين لإتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز النمو في الأشهر المقبلة.
تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي وتخلت عن مكاسبها السابقة، لتسقط تحت مستوى 37 دولار للبرميل للمرة الأولى في حوالي 7 سنوات وسط إستمرار قلق الأسواق من وفرة العرض عالمياً.
ففي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)، سقطت عقود نفط غرب تكساس الوسيط الآجلة تسليم كانون الثاني/يناير بنسبة 2.06٪ أو ما يعادل 78 سنتاً لتتداول عند 36.88 دولار للبرميل، خلال ساعات الصباح بالتوقيت الأمريكي. وفي وقت سابق من جلسة تداول اليوم سجل النفط 36.79 وهو أدنى سعر له منذ شهر شباط/فبراير 2009. أمام يوم أمس فلقد أغلقت هذه العقود تداولاتها على سقوط حاد بنسبة 5.8٪ أو ما يعادل 2.32 دولار للبرميل.
وتترقب الأسواق التقرير الأسبوعي لمخزون النفط الأمريكي، والذي من المقرر أن يصدر يوم غد، بحثاً عن المزيد من الأدلة حول مدى وفرة العرض العالمي، وهو السبب الرئيسي لسقوط أسعار النفط لأدنى مستوياتها في عدة سنوات.
وكان تقرير الأسبوع الماضي قد أظهر أن مخزونات النفط الأمريكيةقد إرتفعت بمقدار 1.2 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. وكان الإقتصاديون يتوقعون تراجعاً بمقدار 471 ألف برميل.
كما أظهر التقرير أن مخزونات البنزينقد إرتفعت بمقدار 0.1 مليون برميل في الاسبوع المذكور، بينما كان الإقتصاديون يتوقعون إرتفاعاً أقوى بكثير قدره 1.5 مليون برميل، وأظهرت بيانات التقرير كذلك أن مخزونات منتجات التقطيرقد إرتفعت بمقدار 3.1 مليون برميل في ذات الاسبوع.
وفي بورصة العقود الأجلة في لندن، تراجعت عقود نفط برنت الآجلة تسليم شهر كانون الأول/ديسمبر بنسبة بلغت 2.13٪ أو ما يعادل 93 سنتاً لتتداول عند 43.49 دولار للبرميل خلال ساعات الصباح بالتوقيت الأمريكي.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قد فشلت الاسبوع الماضي في الاتفاق على أهداف للانتاج للحد من تخمة عرض النفط في الأسواق العالمية، والتي تسببت في تراجع الأسعار بأكثر من 60٪ منذ حزيران/يونيو 2014. ونتيجة لذلك، يتوقع المحللون بقاء أسعارالنفط عند مستويات متدينة وسط وفرة المعروض في أسواق الطاقة العالمية.
ويتفوق إنتاج النفط الخام العالمي على الطلب العالمي بشكل كبير في الوقت الحالي، وذلك في أعقاب طفرة في إنتاج النفط من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة وصلت بمستويات الإنتاج إلى أعلاها في أكثر من 4 عقود، وبعد صدور قرار أوبك العام الماضي بعدم خفض الإنتاج من أجل الدفاع عن حصتها في السوق.
وسجل الفارق بين أسعار نفط برنت (البيريطاني) وأسعار عقود نفط غرب تكساس الوسيط (الأمريكي) ما مقداره 3.25 دولار للبرميل خلال جلسة تداول اليوم، بالمقارنة مع 3.08 دولار للبرميل عند اغلاق التداول يوم أمس.
من جهة أخرى، تراجعت معنويات المستثمرين بعد صدور بيانات صينية ضعيفة أثارت المخاوف من تراجع الطلب من طرف الإقتصاد الصيني، ثاني أكبر إقتصاد في العالم، على النفط.
فلقد أظهرت البيانات التي صدرت في وقت سابق اليوم أن الصادرات الصينية قد تراجعت خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر بنسبة 6.8٪، مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تترقب تراجعاً بنسبة 5.0٪، في حين تراجعت الواردات الصينية قد خلال ذات الشهر بنسبة 8.7٪، مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تترقب تراجعاً بنسبة 12.6٪. أما أن فائض الميزان التجاري فلقد سجل 54.1 بليون دولار خلال الشهر المذكور، مقارنة مع 61.6 بليون في الشهر السابق.
وعززت هذه البيانات المخيبة للآمال من المخاوف حول النمو الإقتصادي الصيني، وهو ما قد يدفع سلطات في بكين لإتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز النمو في الأشهر المقبلة.