trader sisawya
12-09-2015, 17:51
قالت دراسة صادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر، إن 1.6 مليار شيء ضمن تقنية إنترنت الأشياء المرتبطة بالشبكة سيتم الاستعانة بها من قبل المدن الذكية خلال العام 2016، أي بزيادة قدرها 39% عن عدد التقنيات المستخدمة في القطاع ذاته خلال عام 2015.
وقالت بيتينا تراتز ريان- نائب رئيس الأبحاث مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية، جارتنر : "ستتصدر المباني التجارية الذكية قائمة المنشآت الذكية الأعلى استخداماً لتقنية إنترنت الأشياء حتى عام 2017، ومن ثم سترتقي إلى الصدارة فئة المنازل الذكية باستخدامها لأكثر من مليار شيء من تقنية إنترنت الأشياء خلال عام 2018".
وتعد العقارات التجارية من أكثر الفئات المستفيدة من نشر وتطبيق تقنيات إنترنت الأشياء، فهذه التقنيات تعمل على إنشاء وتقديم رؤية موحدة لإدارة المرافق، بالإضافة إلى إدارة عمليات الخدمة المتطورة، وذلك عن طريق جمع البيانات والرؤى من مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار.
وتتطرق الأنسة بيتينا تراتز ريان، في حديثها إلى هذه النقطة بالقول: "بإمكان تقنية إنترنت الأشياء المساعدة في خفض تكاليف استهلاك الطاقة، وإدارة الفراغات، وصيانة المباني بنسبة تصل حتى 30% وخصوصاً ضمن المواقع الضخمة والكبيرة، مثل المناطق الصناعية، ومجمعات المكاتب، ومراكز التسوق، والمطارات، والموانئ البحرية".
ستواصل عمليات نشر تقنية إنترنت الأشياء ضمن المباني التجارية نموها بوتيرة سريعة خلال السنوات القليلة القادمة، وستصل إلى ذروتها بتجاوز عددها المليار دولار خلال عام 2018.
وأشارت بيتينا تراتز ريان إلى هذا الموضوع قائلةً: "ستعمل دوافع عمليات نشر تقنية إنترنت الأشياء ضمن العقارات التجارية على دعم مسيرة نموها. من جهة أخرى، تعتبر عمليات نمذجة معلومات المباني bim في المملكة المتحدة أمراً رسمياً وإلزامياً.
وأضافت أنه يجب على جميع مقاولات البناء في القطاع العام خلال عام 2016 التوافق مع المستوى الثاني من نمذجة معلومات المباني.
وتقوم عمليات نمذجة معلومات المباني باستخدام نماذج بيانية قادمة من مصادر معلومات مختلفة، بما فيها تقنية إنترنت الأشياء، التي سيتم استخدامها من قبل العقارات التجارية في المستقبل.
أمَّا ضمن فئة المنازل الذكية، فإن تطبيقات تقنية إنترنت الأشياء الاستهلاكية التي ستدفع عجلة النمو تتمحور حول شاشات التلفاز الذكية، وجهاز تحويل أجهزة التلفاز إلى شاشات ذكية، ومصابيح الإنارة الذكية، ومختلف أنواع الأدوات المنزلية المؤتمتة مثل أجهزة تنظيم الحرارة الذكية، وأنظمة الإنذار والحماية المنزلية، فضلاً عن أجهزة المطبخ.
وهو ما تحدثت عنه الأنسة بيتينا تراتز ريان بالقول: "يشير التطور المتنامي لمنصات المنزل الذكي من خلال بيئة الأجهزة المنزلية، وأجهزة الإعلام والترفيه المنزلية، وأجهزة الاستشعار المنزلية، إلى أن استثمارات المنازل الذكية ستتفوق على استثمارات المباني التجارية خلال عام 2018".
في حين ستمثل فئة المنازل الذكية 21% من إجمالي استخدام تقنية إنترنت الأشياء ضمن المدن الذكية خلال العام 2016، حيث ستسجل أعلى زيادة لها خلال السنوات الخمس القادمة، وهو ما أفادت به الأنسة بيتينا تراتز ريان عبر حديثها: "سيتم دمج معايير الأجهزة مع الاتصالات اللاسلكية في المزيد من الأجهزة، وسترتقي المنازل من مجرد كونها مرتبطة بالشبكة إلى مصدر من مصادر المعلومات، وتمكين الحلول الذكية، ضمن بيئة متكاملة من الخدمات، الأمر الذي من شأنه توفير قيمة مضافة إلى المنزل، وإلى المحيط الفردي".
وقالت بيتينا تراتز ريان- نائب رئيس الأبحاث مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية، جارتنر : "ستتصدر المباني التجارية الذكية قائمة المنشآت الذكية الأعلى استخداماً لتقنية إنترنت الأشياء حتى عام 2017، ومن ثم سترتقي إلى الصدارة فئة المنازل الذكية باستخدامها لأكثر من مليار شيء من تقنية إنترنت الأشياء خلال عام 2018".
وتعد العقارات التجارية من أكثر الفئات المستفيدة من نشر وتطبيق تقنيات إنترنت الأشياء، فهذه التقنيات تعمل على إنشاء وتقديم رؤية موحدة لإدارة المرافق، بالإضافة إلى إدارة عمليات الخدمة المتطورة، وذلك عن طريق جمع البيانات والرؤى من مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار.
وتتطرق الأنسة بيتينا تراتز ريان، في حديثها إلى هذه النقطة بالقول: "بإمكان تقنية إنترنت الأشياء المساعدة في خفض تكاليف استهلاك الطاقة، وإدارة الفراغات، وصيانة المباني بنسبة تصل حتى 30% وخصوصاً ضمن المواقع الضخمة والكبيرة، مثل المناطق الصناعية، ومجمعات المكاتب، ومراكز التسوق، والمطارات، والموانئ البحرية".
ستواصل عمليات نشر تقنية إنترنت الأشياء ضمن المباني التجارية نموها بوتيرة سريعة خلال السنوات القليلة القادمة، وستصل إلى ذروتها بتجاوز عددها المليار دولار خلال عام 2018.
وأشارت بيتينا تراتز ريان إلى هذا الموضوع قائلةً: "ستعمل دوافع عمليات نشر تقنية إنترنت الأشياء ضمن العقارات التجارية على دعم مسيرة نموها. من جهة أخرى، تعتبر عمليات نمذجة معلومات المباني bim في المملكة المتحدة أمراً رسمياً وإلزامياً.
وأضافت أنه يجب على جميع مقاولات البناء في القطاع العام خلال عام 2016 التوافق مع المستوى الثاني من نمذجة معلومات المباني.
وتقوم عمليات نمذجة معلومات المباني باستخدام نماذج بيانية قادمة من مصادر معلومات مختلفة، بما فيها تقنية إنترنت الأشياء، التي سيتم استخدامها من قبل العقارات التجارية في المستقبل.
أمَّا ضمن فئة المنازل الذكية، فإن تطبيقات تقنية إنترنت الأشياء الاستهلاكية التي ستدفع عجلة النمو تتمحور حول شاشات التلفاز الذكية، وجهاز تحويل أجهزة التلفاز إلى شاشات ذكية، ومصابيح الإنارة الذكية، ومختلف أنواع الأدوات المنزلية المؤتمتة مثل أجهزة تنظيم الحرارة الذكية، وأنظمة الإنذار والحماية المنزلية، فضلاً عن أجهزة المطبخ.
وهو ما تحدثت عنه الأنسة بيتينا تراتز ريان بالقول: "يشير التطور المتنامي لمنصات المنزل الذكي من خلال بيئة الأجهزة المنزلية، وأجهزة الإعلام والترفيه المنزلية، وأجهزة الاستشعار المنزلية، إلى أن استثمارات المنازل الذكية ستتفوق على استثمارات المباني التجارية خلال عام 2018".
في حين ستمثل فئة المنازل الذكية 21% من إجمالي استخدام تقنية إنترنت الأشياء ضمن المدن الذكية خلال العام 2016، حيث ستسجل أعلى زيادة لها خلال السنوات الخمس القادمة، وهو ما أفادت به الأنسة بيتينا تراتز ريان عبر حديثها: "سيتم دمج معايير الأجهزة مع الاتصالات اللاسلكية في المزيد من الأجهزة، وسترتقي المنازل من مجرد كونها مرتبطة بالشبكة إلى مصدر من مصادر المعلومات، وتمكين الحلول الذكية، ضمن بيئة متكاملة من الخدمات، الأمر الذي من شأنه توفير قيمة مضافة إلى المنزل، وإلى المحيط الفردي".