trader sisawya
12-09-2015, 18:47
قالت الدكتورة حصة الجابر- وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن المشهد الرقمي في دولة قطر صحي وحيوي في ظل وجود تشريعات وأطر تنظيمية للقطاع، مشددة على مواصلة العمل على تحديث تلك الأدوات لتواكب التطورات، وتلبي متطلبات الاقتصاد الرقمي الذي تختلف متطلباته عن الاقتصاد النمطى.
وأضافت خلال كلمتها في افتتاح النسخة الرابعة من مؤتمر "يوروموني قطر 2015" برعاية وحضور عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني- رئيس الوزراء ووزير الداخلية ،"لا يمكن أن يكتمل المشهد الرقمي القطري دون التطرق للكم الهائل من ثورة البيانات الرقمية التي أصبحت تنتج بشكل يومي من قبل الأفراد والمؤسسات والشركات نتيجة الاعتماد الهائل على الأجهزة التكنولوجية في كافة التعاملات الفردية والمؤسسية."
وكشفت الدكتورة حصة الجابر أن استثمارات قطر في بناء البرودباند فائق السرعة وصلت إلى 500 مليون دولار فيما يجري العمل على أربع مبادرات للمدن الذكية، كما تمت مضاعفة مساهمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة ما بين 2010 و2013.
وقالت "إننا نقوم حالياً بدراسة وتحليل القواسم المشتركة بين القطاعين التكنولوجي والصناعي لتحديد مكامن الفرص المتاحة لعملية التحول الرقمي. وهذا يشمل النظر في "الابتكارات المربكة" Disruptive Technologies والتي تشتمل على تقنيات متطورة ومنهجيات تسهم في تنمية مختلف القطاعات بما في ذلك القطاع المالي. كما تبحث قطر حالياً فرص اعتماد تقنيات الدفع عبر الجوال، والخدمات المصرفية عبر الإنترنت ونماذج حشد التمويل لدعم النمو الاقتصادي".
وتابعت، "كصناع للسياسات العامة، سنضع الأطر التنظيمية اللازمة للتعامل المسؤول والمبتكر مع ثورة البيانات وتسخيرها لفائدة المستهلكين والشركات ليتمكنوا من إيجاد صناعات ومنتجات جديدة، كما أن مجال تحليل البيانات وتخزينها وإعادة إنتاجها أصبح من الصناعات الحديثة والتي تشير كافة المؤشرات العالمية لرواجها مستقبلاً".
وأوضحت وزيرة الاتصالات بقولها، "إننا نعمل على مواصلة تحديث تلك الأدوات لتواكب التطور وتلبي متطلبات الاقتصاد الرقمي الذي تختلف متطلباته عن الاقتصاد النمطي وتم توفير بنية تحتية متكاملة للاتصالات تلبي احتياجاتنا المستقبلية من خلال شركاتنا الوطنية (سهيل سات، وأوريدو، والشركة القطرية للحزمة العريضة، و جي بي أي، وفودافون قطر، وميزة)، ويتخرج من جامعاتنا المحلية سنوياً أعداد من الخريجين المتخصصين في الهندسة والعلوم التقنية، وتم إنشاء عدد من شركات التكنولوجيا الصغيرة والمتوسطة لتلبية الاحتياجات الأساسية للتنمية".
ويعد مؤتمر "يورو موني قطر" فرصة مثالية للمصرفيين للنظر في الاتجاهات المسببة لهذا التباين الواضح في الاقتصادات المختلفة، حيث ستعقد جلسات نقاشية وورش عمل خاصة للنظر في بعض المواضيع الرئيسية، ومنها "الشؤون المالية وأسواق رأس المال في قطر"، و"التقنيات والشؤون المالية" و"استراتيجية الطاقة" وغيرها.
وحضر أبرز قادة القطاع المالي وممثلين حكوميين كبار، إذ من المقرر أن يتحدث اليوم كل من علي شريف العمادي- وزير المالية، والشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني- محافظ مصرف قطر المركزي.
وأضافت خلال كلمتها في افتتاح النسخة الرابعة من مؤتمر "يوروموني قطر 2015" برعاية وحضور عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني- رئيس الوزراء ووزير الداخلية ،"لا يمكن أن يكتمل المشهد الرقمي القطري دون التطرق للكم الهائل من ثورة البيانات الرقمية التي أصبحت تنتج بشكل يومي من قبل الأفراد والمؤسسات والشركات نتيجة الاعتماد الهائل على الأجهزة التكنولوجية في كافة التعاملات الفردية والمؤسسية."
وكشفت الدكتورة حصة الجابر أن استثمارات قطر في بناء البرودباند فائق السرعة وصلت إلى 500 مليون دولار فيما يجري العمل على أربع مبادرات للمدن الذكية، كما تمت مضاعفة مساهمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة ما بين 2010 و2013.
وقالت "إننا نقوم حالياً بدراسة وتحليل القواسم المشتركة بين القطاعين التكنولوجي والصناعي لتحديد مكامن الفرص المتاحة لعملية التحول الرقمي. وهذا يشمل النظر في "الابتكارات المربكة" Disruptive Technologies والتي تشتمل على تقنيات متطورة ومنهجيات تسهم في تنمية مختلف القطاعات بما في ذلك القطاع المالي. كما تبحث قطر حالياً فرص اعتماد تقنيات الدفع عبر الجوال، والخدمات المصرفية عبر الإنترنت ونماذج حشد التمويل لدعم النمو الاقتصادي".
وتابعت، "كصناع للسياسات العامة، سنضع الأطر التنظيمية اللازمة للتعامل المسؤول والمبتكر مع ثورة البيانات وتسخيرها لفائدة المستهلكين والشركات ليتمكنوا من إيجاد صناعات ومنتجات جديدة، كما أن مجال تحليل البيانات وتخزينها وإعادة إنتاجها أصبح من الصناعات الحديثة والتي تشير كافة المؤشرات العالمية لرواجها مستقبلاً".
وأوضحت وزيرة الاتصالات بقولها، "إننا نعمل على مواصلة تحديث تلك الأدوات لتواكب التطور وتلبي متطلبات الاقتصاد الرقمي الذي تختلف متطلباته عن الاقتصاد النمطي وتم توفير بنية تحتية متكاملة للاتصالات تلبي احتياجاتنا المستقبلية من خلال شركاتنا الوطنية (سهيل سات، وأوريدو، والشركة القطرية للحزمة العريضة، و جي بي أي، وفودافون قطر، وميزة)، ويتخرج من جامعاتنا المحلية سنوياً أعداد من الخريجين المتخصصين في الهندسة والعلوم التقنية، وتم إنشاء عدد من شركات التكنولوجيا الصغيرة والمتوسطة لتلبية الاحتياجات الأساسية للتنمية".
ويعد مؤتمر "يورو موني قطر" فرصة مثالية للمصرفيين للنظر في الاتجاهات المسببة لهذا التباين الواضح في الاقتصادات المختلفة، حيث ستعقد جلسات نقاشية وورش عمل خاصة للنظر في بعض المواضيع الرئيسية، ومنها "الشؤون المالية وأسواق رأس المال في قطر"، و"التقنيات والشؤون المالية" و"استراتيجية الطاقة" وغيرها.
وحضر أبرز قادة القطاع المالي وممثلين حكوميين كبار، إذ من المقرر أن يتحدث اليوم كل من علي شريف العمادي- وزير المالية، والشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني- محافظ مصرف قطر المركزي.