justsmile
12-12-2015, 22:56
الدولار يحقق مكاسب طفيفة مع ترقب الأسواق للبيانات الأمريكية
http://store2.up-00.com/2015-12/1449948516851.jpg (http://www.up-00.com/)
إرتفع الدولار الأمريكي أمام بقية العملات الرئيسية خلال الساعات الأخيرة من التداول لهذا الأسبوع بنسب طفيفة في الغالي، لكن من المتوقع أن تبقى العملة الأمريكية مدعومة بتوقعات رفع الفائدة في الولايات المتحدة الأسبوع القادم، لاول مرة في حوالي عقد من الزمان.
فلقد إرتفع الدولار/ين بنسبة 0.17٪ ليتداول عند 121.78.
ومن المتوقع أن تبقى العملة الأمريكية متمتعة بالدعم الذي إستمتع به في الفترة الأخيرة في ظل إقتراب إجتماع بنك الإحتياطي الفيدرالي الذي سيعقد لمدة يومين الأسبوع المقبل، وستعلن أي قرارات تم إتخاذها خلاله عند تمام الساعة 2:00 عصراً بالتوقيت الأمريكي الشرقي من يوم الأربعاء. وتتوقع الأوساط المالية والإقتصادية أن تقرر لجنة السوق المفتوح في البنك رفع أسعار الفائدة للمرة الاولى في حوالي عقد من الزمان خلال هذا الأجتماع.
أما اليوم، فيترقب المشاركون في الأسواق التقارير القادمة من الولايات المتحدة حول مبيعات التجزئة ومؤشر أسعار المنتجين ومؤشر ثقة المستهلك والتي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق اليوم، وذلك بحثاً عن المزيد من الدلائل على مدى قوة الاقتصاد الأكبر في العالم ومدى إستعداده لرفع الفائدة المرتقب.
هذا وإرتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية مع تراجع اليورو/دولار بنسبة 0.04٪ ليتداول عند 1.0941.
وبقي اليورو متمتعاً بحالة التألق التي شهدها في أعقاب إجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس الماضي، الذي إتخذ خلاله سلسلة من القرارات الهامة التي تهدف إلى تحسين نسبة التضخم، حيث أعلن البنك عن تخفيض نسبة الفاائدة على ودائع ا لبنوك التجارية لديه، لكنه فضل تمديد الفترة الزمنية لبرنامج التسهيل الكمي، بدلاً من زيادة حجم البرنامج النقدي، وهو مر رات فيه الأسواق نوعاً من الخيبة.
فمع إختتام إجتماعه الذي سلطت عليه جميع الأضواء، قرر مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي تخفيض فمع إختتام إجتماعه الذي سلطت عليه جميع الأضواء، قرر مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي تخفيض معدل الفائدة على ودائع البنوك التجارية من سالب 0.2٪ إلى سالب 0.3٪، مما خيب آمال الأسواق التي كانت تتوقع خفضاً أكثر عدوانية إلى مستوى سالب 0.4٪.
ولكن البنك ترك معدل الفائدة الرئيسي دون تغيير عند مستوى 0.5٪، وذلك كما كان متوقعاً على نطاق واسع، كما ترك معدل الإقتراض على الهامش، ومعدل إقتراض البنوك التجارية من المركزي الأوروبي دون تغيير كذلك عند مستوى 0.30٪.
كما أعلن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي كذلك عن تمديد البنك لبرنامج شراء السندات الذي كان من المقرر أن ينتهي في أيلول/سبتمبر 2016 إلى آذار/مارس 2017، كما قال أنه من الممكن تمديد البرنامج لأبعد من ذلك إذا لزم الأمر.
كما وسع البنك المركزي الأوروبي نطاق الأصول التي يستكيع شرائها عبر برنامج التسهيل الكمي لتشمل الديون الحكومية الإقليمية والمحلية، وقال دراجي أن البنك سيقوم بإعادة استثمار العائدات التي تتحقق من االتسهيل الكمي بعد إستحقاق السندات.
كذلك أقر البنك الإبقاء على حجم برنامج التسهيل الكمي دون تغيير عند 60 بليون يورو، وهو ما خيب آمال الأسواق التي كانت تمني النفس بأن يرفع البنك من حجم البرنامج لتسريع تأثيره على الإنتعاش الإقتصادي في منطقة اليورو.
وأكد دراجي أن البنك المركزي الأوروبي لا يزال في جعبته مجموعة واسعة من الخيارات المتاحة. وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي: "لدينا قائمة من الخيارات. من حسن الحظ ان تكون السياسة النقدية لديها العديد من الأدوات". كما قال أنه من الممكن دائماً أن يعيد البنك ضبط الأفق الزمني لبرنامج شراء الأصول، أو الحجم النقدي له، أو حتى تصميمه.
كما إرتفع الدولار أمام الجنية الإسترليني مع تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.12٪ ليتداول عند 1.5141، وإرتفع كذلك أمام العملة السويسرية مع تقدم الدولار/فرنك بنسبة 0.17٪ ليتداول عند 0.9893.
هذا وتراجعت عملات القارة الأوقيانوسية الإتجاه أمام العملة الأمريكية، وذلك مع إنخفاض الأسترالي/دولار بنسبة 0.77٪ ليسجل 0.7224، والنيوزيلندي/دولار بنسبة 0.26٪ ليتداول عند 0.6740.
وفي الوقت نفسه إرتفع الدولار/كندي بنسبة 0.31٪ ليتداول عند 1.3667، وهو أعلى مستوى له منذ 11 عاماً ونصف العام.
وبقيت العملات المرتبطة بالسلع مثل الدولار الكندي تحت الضغط بعد أن عاد النفط ليلامس من جديد أدنى أسعارها في 7 سنوات عند مستوى 36.67 في وقت سابق من جلسة اليوم، بعد أن كان قد سقط الأربعاء إلى مستوى 36.64 دولار للبرميل.
وكان مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية أخرى، قد إرتفع بنسبة 0.09٪ ليسجل قراءة قدرها 97.97.
http://store2.up-00.com/2015-12/1449948516851.jpg (http://www.up-00.com/)
إرتفع الدولار الأمريكي أمام بقية العملات الرئيسية خلال الساعات الأخيرة من التداول لهذا الأسبوع بنسب طفيفة في الغالي، لكن من المتوقع أن تبقى العملة الأمريكية مدعومة بتوقعات رفع الفائدة في الولايات المتحدة الأسبوع القادم، لاول مرة في حوالي عقد من الزمان.
فلقد إرتفع الدولار/ين بنسبة 0.17٪ ليتداول عند 121.78.
ومن المتوقع أن تبقى العملة الأمريكية متمتعة بالدعم الذي إستمتع به في الفترة الأخيرة في ظل إقتراب إجتماع بنك الإحتياطي الفيدرالي الذي سيعقد لمدة يومين الأسبوع المقبل، وستعلن أي قرارات تم إتخاذها خلاله عند تمام الساعة 2:00 عصراً بالتوقيت الأمريكي الشرقي من يوم الأربعاء. وتتوقع الأوساط المالية والإقتصادية أن تقرر لجنة السوق المفتوح في البنك رفع أسعار الفائدة للمرة الاولى في حوالي عقد من الزمان خلال هذا الأجتماع.
أما اليوم، فيترقب المشاركون في الأسواق التقارير القادمة من الولايات المتحدة حول مبيعات التجزئة ومؤشر أسعار المنتجين ومؤشر ثقة المستهلك والتي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق اليوم، وذلك بحثاً عن المزيد من الدلائل على مدى قوة الاقتصاد الأكبر في العالم ومدى إستعداده لرفع الفائدة المرتقب.
هذا وإرتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية مع تراجع اليورو/دولار بنسبة 0.04٪ ليتداول عند 1.0941.
وبقي اليورو متمتعاً بحالة التألق التي شهدها في أعقاب إجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس الماضي، الذي إتخذ خلاله سلسلة من القرارات الهامة التي تهدف إلى تحسين نسبة التضخم، حيث أعلن البنك عن تخفيض نسبة الفاائدة على ودائع ا لبنوك التجارية لديه، لكنه فضل تمديد الفترة الزمنية لبرنامج التسهيل الكمي، بدلاً من زيادة حجم البرنامج النقدي، وهو مر رات فيه الأسواق نوعاً من الخيبة.
فمع إختتام إجتماعه الذي سلطت عليه جميع الأضواء، قرر مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي تخفيض فمع إختتام إجتماعه الذي سلطت عليه جميع الأضواء، قرر مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي تخفيض معدل الفائدة على ودائع البنوك التجارية من سالب 0.2٪ إلى سالب 0.3٪، مما خيب آمال الأسواق التي كانت تتوقع خفضاً أكثر عدوانية إلى مستوى سالب 0.4٪.
ولكن البنك ترك معدل الفائدة الرئيسي دون تغيير عند مستوى 0.5٪، وذلك كما كان متوقعاً على نطاق واسع، كما ترك معدل الإقتراض على الهامش، ومعدل إقتراض البنوك التجارية من المركزي الأوروبي دون تغيير كذلك عند مستوى 0.30٪.
كما أعلن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي كذلك عن تمديد البنك لبرنامج شراء السندات الذي كان من المقرر أن ينتهي في أيلول/سبتمبر 2016 إلى آذار/مارس 2017، كما قال أنه من الممكن تمديد البرنامج لأبعد من ذلك إذا لزم الأمر.
كما وسع البنك المركزي الأوروبي نطاق الأصول التي يستكيع شرائها عبر برنامج التسهيل الكمي لتشمل الديون الحكومية الإقليمية والمحلية، وقال دراجي أن البنك سيقوم بإعادة استثمار العائدات التي تتحقق من االتسهيل الكمي بعد إستحقاق السندات.
كذلك أقر البنك الإبقاء على حجم برنامج التسهيل الكمي دون تغيير عند 60 بليون يورو، وهو ما خيب آمال الأسواق التي كانت تمني النفس بأن يرفع البنك من حجم البرنامج لتسريع تأثيره على الإنتعاش الإقتصادي في منطقة اليورو.
وأكد دراجي أن البنك المركزي الأوروبي لا يزال في جعبته مجموعة واسعة من الخيارات المتاحة. وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي: "لدينا قائمة من الخيارات. من حسن الحظ ان تكون السياسة النقدية لديها العديد من الأدوات". كما قال أنه من الممكن دائماً أن يعيد البنك ضبط الأفق الزمني لبرنامج شراء الأصول، أو الحجم النقدي له، أو حتى تصميمه.
كما إرتفع الدولار أمام الجنية الإسترليني مع تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.12٪ ليتداول عند 1.5141، وإرتفع كذلك أمام العملة السويسرية مع تقدم الدولار/فرنك بنسبة 0.17٪ ليتداول عند 0.9893.
هذا وتراجعت عملات القارة الأوقيانوسية الإتجاه أمام العملة الأمريكية، وذلك مع إنخفاض الأسترالي/دولار بنسبة 0.77٪ ليسجل 0.7224، والنيوزيلندي/دولار بنسبة 0.26٪ ليتداول عند 0.6740.
وفي الوقت نفسه إرتفع الدولار/كندي بنسبة 0.31٪ ليتداول عند 1.3667، وهو أعلى مستوى له منذ 11 عاماً ونصف العام.
وبقيت العملات المرتبطة بالسلع مثل الدولار الكندي تحت الضغط بعد أن عاد النفط ليلامس من جديد أدنى أسعارها في 7 سنوات عند مستوى 36.67 في وقت سابق من جلسة اليوم، بعد أن كان قد سقط الأربعاء إلى مستوى 36.64 دولار للبرميل.
وكان مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية أخرى، قد إرتفع بنسبة 0.09٪ ليسجل قراءة قدرها 97.97.