trader sisawya
12-14-2015, 22:24
قال مجلس الوزراء المصري، اليوم الاثنين، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيعطي إشارة البدء لمشروع المليون ونصف مليون فدان نهاية ديسمبر الجاري.
أضاف المجلس في بيان أن المشروع يمثل نقطة انطلاق نحو الخروج من الوادي الضيق، بما يعمل على زيادة الرقعة الزراعية لمصر بنسبة 20% ( من 8 ملايين فدان حالياً إلى 9.5 مليون فدان)، منوهاً إلى أن المشروع يستعيد ذاكرة مصر كدولة زراعية كبرى.
وأكد المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء ، أن المشروع يهدف إلى تضييق الفجوة الغذائية، وزيادة المساحة المأهولة بالسكان وفق خطط ودراسات علمية مؤكدة، بإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، بما يخدم الأجيال القادمة ويمثل عنصراً أساسياً من عناصر التنمية.
وأشار البيان إلى أنه سيتم وضع الخطوط الرئيسية لإعلان تأسيس شركة لإدارة المشروع، وفق منظور إقتصادي شامل، تكون مسئولة بشكل كامل عن كافة الأمور المتعلقة بالمشروع، من وضع الضوابط الحاكمة لطرح وتوزيع الأراضي على الشباب وصغار المزارعين والمستثمرين، إلى جانب مسئوليتها عن إدارة وصيانة وتطوير البنية الأساسية للمشروع.
وأوضح رئيس الوزراء أن المشروع سيتم خلاله إتباع أحدث التقنيات من خلال إتباع الطرق الحديثة في الري، والإعتماد على الطاقة الشمسية، لافتا إلى أن المشروع يغطي مساحات واسعة من الجمهورية، خاصة الصعيد وجنوب الوادي وسيناء إلى جانب الدلتا، حيث وقع الإختيار على مناطق في ثمان محافظات هي : قنا، وأسوان، والمنيا، والوادي الجديد، ومطروح، وجنوب سيناء، والإسماعيلية، والجيزة
من جانبه عرض الدكتور حسام مغازي وزير الري تقريراً مفصلاً حول الموقف الراهن للمشروع واحتياجاته من المياه، مشيراً إلى أن المناطق المستهدفة بتلك المحافظات تم إختيارها بعد دراسات متعمقة، إعتمدت على قربها من شبكة الطرق الرئيسية، وتوافر المياه بها سواء الجوفية أو النيلية، ولافتا إلى أن المشروع تم تقسيمه إلى ثلاث مراحل : الأولى لتنمية واستصلاح 500 ألف فدان، والثاني لتنمية واستصلاح 490 ألف فدان، فيما تضم المرحلة الثالثة 610 ألف فدان.
ونوه الوزير إلى أنه من المخطط في إطار المشروع تنفيذ نحو 13225 بئراً جوفياً ، موضحاً أن الدراسات تؤكد أن المخزون الجوفي من المياه في كافة المناطق كبير ومتجدد.
وأشار وزير الزراعة إلى الإنتهاء من إعداد الدراسات الخاصة بالتركيب المحصولي وتحديد نوعية المحاصيل التي يمكن زراعتها في كل منطقة بحسب ظروف المناخ والتربة والمياه.
و لفت الوزير إلى أن المحاصيل التي سيتم زراعتها في إطار هذا المشروع تضم محاصيل إستراتيجية كالقمح والذرة الصفراء، وأخرى تصديرية مثل البصل والفول السوداني والبسلة والنخيل والنباتات الطبية، وأخرى تصنيعية مثل بنجر السكر ودوار الشمس وفول الصويا والتين والجوافة، إلى جانب محاصيل العنب والبطاطس والطماطم والشمام والفاصوليا
أضاف المجلس في بيان أن المشروع يمثل نقطة انطلاق نحو الخروج من الوادي الضيق، بما يعمل على زيادة الرقعة الزراعية لمصر بنسبة 20% ( من 8 ملايين فدان حالياً إلى 9.5 مليون فدان)، منوهاً إلى أن المشروع يستعيد ذاكرة مصر كدولة زراعية كبرى.
وأكد المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء ، أن المشروع يهدف إلى تضييق الفجوة الغذائية، وزيادة المساحة المأهولة بالسكان وفق خطط ودراسات علمية مؤكدة، بإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، بما يخدم الأجيال القادمة ويمثل عنصراً أساسياً من عناصر التنمية.
وأشار البيان إلى أنه سيتم وضع الخطوط الرئيسية لإعلان تأسيس شركة لإدارة المشروع، وفق منظور إقتصادي شامل، تكون مسئولة بشكل كامل عن كافة الأمور المتعلقة بالمشروع، من وضع الضوابط الحاكمة لطرح وتوزيع الأراضي على الشباب وصغار المزارعين والمستثمرين، إلى جانب مسئوليتها عن إدارة وصيانة وتطوير البنية الأساسية للمشروع.
وأوضح رئيس الوزراء أن المشروع سيتم خلاله إتباع أحدث التقنيات من خلال إتباع الطرق الحديثة في الري، والإعتماد على الطاقة الشمسية، لافتا إلى أن المشروع يغطي مساحات واسعة من الجمهورية، خاصة الصعيد وجنوب الوادي وسيناء إلى جانب الدلتا، حيث وقع الإختيار على مناطق في ثمان محافظات هي : قنا، وأسوان، والمنيا، والوادي الجديد، ومطروح، وجنوب سيناء، والإسماعيلية، والجيزة
من جانبه عرض الدكتور حسام مغازي وزير الري تقريراً مفصلاً حول الموقف الراهن للمشروع واحتياجاته من المياه، مشيراً إلى أن المناطق المستهدفة بتلك المحافظات تم إختيارها بعد دراسات متعمقة، إعتمدت على قربها من شبكة الطرق الرئيسية، وتوافر المياه بها سواء الجوفية أو النيلية، ولافتا إلى أن المشروع تم تقسيمه إلى ثلاث مراحل : الأولى لتنمية واستصلاح 500 ألف فدان، والثاني لتنمية واستصلاح 490 ألف فدان، فيما تضم المرحلة الثالثة 610 ألف فدان.
ونوه الوزير إلى أنه من المخطط في إطار المشروع تنفيذ نحو 13225 بئراً جوفياً ، موضحاً أن الدراسات تؤكد أن المخزون الجوفي من المياه في كافة المناطق كبير ومتجدد.
وأشار وزير الزراعة إلى الإنتهاء من إعداد الدراسات الخاصة بالتركيب المحصولي وتحديد نوعية المحاصيل التي يمكن زراعتها في كل منطقة بحسب ظروف المناخ والتربة والمياه.
و لفت الوزير إلى أن المحاصيل التي سيتم زراعتها في إطار هذا المشروع تضم محاصيل إستراتيجية كالقمح والذرة الصفراء، وأخرى تصديرية مثل البصل والفول السوداني والبسلة والنخيل والنباتات الطبية، وأخرى تصنيعية مثل بنجر السكر ودوار الشمس وفول الصويا والتين والجوافة، إلى جانب محاصيل العنب والبطاطس والطماطم والشمام والفاصوليا