trader sisawya
12-14-2015, 22:42
من المنتظر أن يقوم الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء القادم بالإعلان عن قراره تجاه أسعار الفائدة، وتشير معظم التوقعات بأن الفيدرالي الأمريكي سيرفع الفائدة إلى مستوى 0.375%، بعدما ثبتت على 0.250% منذ عشرة سنوات تقريبا.
وتشير معظم التوقعات بان البنك المركزي الأمريكي سيقم برفع الفائدة تدريجياً، حيث أنه ومنذ عام 2001 لم تفشل التوقعات في تحديد سعر الفائدة قبل الإعلان رسمياً عند إلا أربع مرّات.
وحافظ الفيدرالي على سعر الفائدة عند مستويات بين الـ 0.00% و 0.25% منذ شهر ديسمبر عام 2008، وتعتبر هذه الفترة الأطول في تاريخ الاقتصاد الحديث.
وتشير التوقعان بأنه في حال رفع الفائدة، فقد يشهد الدولار حركات عنيفة، وغير منطقة، ففي الوقت الحالي، فقد شهد الدولار اليوم الأثنين على سبيل المثلا انخفض أمام العملات الرئيسية وذلك في إطار التوقعات التي تزايدت بنسبة 76% بأن بالفدرالي سيرفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه هذا الأسبوع، ولكن هناك مخاوف أخرى في الأسواق أن الدولار قد يسقط في حركة تصحيحية في الأسواق بعد القرار الفدرالي.
وتشير التوقعات على المدى المتوسط إلى الطويل إلى استكمال الدولار ارتفاعه خلال العام القادم بعد أن ارتفع بنسبة 8% خلال عام 2015، وذلك بسبب الفارق في السياسة النقدية بين البنك الاحتياطي الفدرالي والبنوك المركزية في أوروبا واليابان.
وعلى المدى القصير بدأت التوقعات تشير إلى حركة تصحيحية يحتاجها الدولار ليصبح في إمكانه الارتفاع خلال عام 2016، وقد تبدأ هذه الحركة بعد قرار الفدرالي برفع أسعار الفائدة خاصة إذا لم يأتي البنك بجديد بشأن مستقبل أسعار الفائدة، أو أشار أن التدرج في رفع الفائدة سيكون ضئيل وعلى فترات زمنية متباعدة.
وفي إطار تعزيز التوقعات بارتفاع الفائدة قال روزنجرين- رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ولاية بوسطن في وقتٍ سابق (أحد أعضاء الفيدرالي)، إنه يجب رفع الفائدة في حال استمر التحسّن في الأوضاع الاقتصادية الأمريكية.
وجاء موافقة "روزنجرين" بعد تصريحات تشارلز عضو اللجنة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث قال لن يعارض رفع الفائدة هذه المرّة.
وقال رئيس مجلس البنك المركزي الأمريكي في سان فرانسيسكو “جون وليامز”، في وقتٍ سابق، إن الولايات المتحدة أوشكت على تحقيق الحد الأقصى لمعدل التوظيف، واحتمال ارتفاع التضخم إلى المستويات المستهدفة فإن الخطوة التالية يجب أن تكون بدء زيادة أسعار الفائدة بشكل تدريجي.
وتشير معظم التوقعات بان البنك المركزي الأمريكي سيقم برفع الفائدة تدريجياً، حيث أنه ومنذ عام 2001 لم تفشل التوقعات في تحديد سعر الفائدة قبل الإعلان رسمياً عند إلا أربع مرّات.
وحافظ الفيدرالي على سعر الفائدة عند مستويات بين الـ 0.00% و 0.25% منذ شهر ديسمبر عام 2008، وتعتبر هذه الفترة الأطول في تاريخ الاقتصاد الحديث.
وتشير التوقعان بأنه في حال رفع الفائدة، فقد يشهد الدولار حركات عنيفة، وغير منطقة، ففي الوقت الحالي، فقد شهد الدولار اليوم الأثنين على سبيل المثلا انخفض أمام العملات الرئيسية وذلك في إطار التوقعات التي تزايدت بنسبة 76% بأن بالفدرالي سيرفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه هذا الأسبوع، ولكن هناك مخاوف أخرى في الأسواق أن الدولار قد يسقط في حركة تصحيحية في الأسواق بعد القرار الفدرالي.
وتشير التوقعات على المدى المتوسط إلى الطويل إلى استكمال الدولار ارتفاعه خلال العام القادم بعد أن ارتفع بنسبة 8% خلال عام 2015، وذلك بسبب الفارق في السياسة النقدية بين البنك الاحتياطي الفدرالي والبنوك المركزية في أوروبا واليابان.
وعلى المدى القصير بدأت التوقعات تشير إلى حركة تصحيحية يحتاجها الدولار ليصبح في إمكانه الارتفاع خلال عام 2016، وقد تبدأ هذه الحركة بعد قرار الفدرالي برفع أسعار الفائدة خاصة إذا لم يأتي البنك بجديد بشأن مستقبل أسعار الفائدة، أو أشار أن التدرج في رفع الفائدة سيكون ضئيل وعلى فترات زمنية متباعدة.
وفي إطار تعزيز التوقعات بارتفاع الفائدة قال روزنجرين- رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ولاية بوسطن في وقتٍ سابق (أحد أعضاء الفيدرالي)، إنه يجب رفع الفائدة في حال استمر التحسّن في الأوضاع الاقتصادية الأمريكية.
وجاء موافقة "روزنجرين" بعد تصريحات تشارلز عضو اللجنة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث قال لن يعارض رفع الفائدة هذه المرّة.
وقال رئيس مجلس البنك المركزي الأمريكي في سان فرانسيسكو “جون وليامز”، في وقتٍ سابق، إن الولايات المتحدة أوشكت على تحقيق الحد الأقصى لمعدل التوظيف، واحتمال ارتفاع التضخم إلى المستويات المستهدفة فإن الخطوة التالية يجب أن تكون بدء زيادة أسعار الفائدة بشكل تدريجي.