8150017
12-15-2015, 17:32
أظهر مسح نشرت نتائجه يوم الثلاثاء ارتفاع معنويات المستثمرين الألمان في ديسمبر كانون الأول لأعلى مستوياتها في أربعة أشهر بما يشير إلى قدرة أكبر اقتصادي أوروبي على اجتياز أزمات من بينها فضيحة فولكسفاجن وتدفق أعداد قياسية من اللاجئين وهجمات باريس.
وقال معهد زد.إي.دبليو الذي مقره مانهايم إن مسحه الشهري أظهر ارتفاع مؤشر الثقة الاقتصادية للشهر الثاني على التوالي ليصل إلى 16.1 نقطة من 10.4 نقطة في نوفمبر تشرين الثاني. وتفوق هذه القراءة متوسط التوقعات في استطلاع لرويترز والذي بلغ 15.0 نقطة.
يأتي المسح بعد أن أصيب المستثمرون بخيبة الأمل من قرار البنك المركزي الأوروبي في الثالث من ديسمبر كانون الأول خفض سعر فائدة الإيداع ليواصل نزوله عن الصفر وتمديد العمل ببرنامج شراء الأصول لمدة ستة أشهر. وكانت الأسواق تتوقع المزيد من البنك المركزي الذي يواجه معدل تضخم متدنيا للغاية.
وقال كليمنس فويست رئيس المعهد إن التدفقات القياسية للاجئين على ألمانيا هذا العام تشكل تحديا كبيرا للمجتمع والساسة الألمان بينما يفرض التباطؤ الاقتصادي بالأسواق الناشئة ضغوطا على الصادرات.
غير أنه أضاف أن مسح زد.إي.دبليو يظهر تفاؤل المستثمرين عموما بأن الاقتصاد سيسجل أداء إيجابيا العام القادم رغم هذه التحديات.
وزاد مؤشر آخر يقيس الأوضاع الراهنة إلى 55.0 نقطة من 54.4 نقطة في نوفمبر تشرين الثاني. وكان من المتوقع أن ينخفض هذا المؤشر إلى 54.2 نقطة.
ويستند مؤشر زد.إي.دبليو إلى مسح شارك فيه 223 محللا ومستثمرا أجري في الفترة من 30 نوفمبر تشرين الثاني إلى 14 دبسمبر كانون الأول.
وقال معهد زد.إي.دبليو الذي مقره مانهايم إن مسحه الشهري أظهر ارتفاع مؤشر الثقة الاقتصادية للشهر الثاني على التوالي ليصل إلى 16.1 نقطة من 10.4 نقطة في نوفمبر تشرين الثاني. وتفوق هذه القراءة متوسط التوقعات في استطلاع لرويترز والذي بلغ 15.0 نقطة.
يأتي المسح بعد أن أصيب المستثمرون بخيبة الأمل من قرار البنك المركزي الأوروبي في الثالث من ديسمبر كانون الأول خفض سعر فائدة الإيداع ليواصل نزوله عن الصفر وتمديد العمل ببرنامج شراء الأصول لمدة ستة أشهر. وكانت الأسواق تتوقع المزيد من البنك المركزي الذي يواجه معدل تضخم متدنيا للغاية.
وقال كليمنس فويست رئيس المعهد إن التدفقات القياسية للاجئين على ألمانيا هذا العام تشكل تحديا كبيرا للمجتمع والساسة الألمان بينما يفرض التباطؤ الاقتصادي بالأسواق الناشئة ضغوطا على الصادرات.
غير أنه أضاف أن مسح زد.إي.دبليو يظهر تفاؤل المستثمرين عموما بأن الاقتصاد سيسجل أداء إيجابيا العام القادم رغم هذه التحديات.
وزاد مؤشر آخر يقيس الأوضاع الراهنة إلى 55.0 نقطة من 54.4 نقطة في نوفمبر تشرين الثاني. وكان من المتوقع أن ينخفض هذا المؤشر إلى 54.2 نقطة.
ويستند مؤشر زد.إي.دبليو إلى مسح شارك فيه 223 محللا ومستثمرا أجري في الفترة من 30 نوفمبر تشرين الثاني إلى 14 دبسمبر كانون الأول.