trader sisawya
12-15-2015, 21:19
واصلت أسعار النفط في الأسواق العالمية هبوطها المتواصل خلال 2015 وذلك منذ منتصف عام 2014 لتصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ نحو 11 عاماً.
قال عبدالله البدري- الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، اليوم الثلاثاء، إن أسعار النفط المتدنية حالياً لن تستمر وستتغير خلال أشهر قليلة أو عام على الأكثر.
وأضاف "البدري" خلال مؤتمر صحفي في نيودلهي، أن المنظمة تبحث عن أسعار معقولة وعادلة للنفط.
وقال المحلل النفطي- محمد الشطي إن الأسعار تتجه حالياً وفي ظل الظروف الراهنة إلى مزيد من الانخفاض لتصل إلى نحو 35 دولاراً للبرميل".
وأوضح "الشطي" أنه لن يحدث تعافٍ في سوق النفط إلا بعد انخفاض الإنتاج من خارج منظمة أوبك وبوتيرة أسرع من المتوقع، بالإضافة إلى خفض إنتاج أوبك، وارتفاع معدل الطلب العالمي بمقدار يستوعب الفائض الحالي بالسوق النفطي".
وأشار "الشطي" إلى أنه من المتوقع أن ينخفض الاستثمار في قطاع الاستكشاف والتنقيب والإنتاج على مستوى العالم خلال عام 2016، وهو ما سيكون له تأثير على المعروض في المستقبل.
وحققت سياسة "أوبك" بعض أهدافها، حيث شهدت صناعة النفط في الولايات المتحدة إلغاء الكثير من مشروعات الحفر والتنقيب وسحب معدات الحفر بشكل أسبوعي.
وفقد النفط عقب اجتماع "أوبك" في العام الماضي 40% من قيمته خلال 7 أسابيع، مع تواصل تخمة المعروض في الأسواق، في حين أن حدوث هبوط مماثل في الوقت الحالي يعني وصول سعر برميل النفط لنحو 20 دولاراً.
واعتبر تقرير لـ "بلومبرج"، أن الرسالة التي صدرت عن اجتماع "أوبك" تتمثل في أن الدول الأعضاء في المنظمة المصدرة للنفط سوف تواصل الإنتاج المرتفع لحين خروج المنتجين من خارج المنظمة من السوق، وهو ما يعد تكراراً لاجتماع نوفمبر 2014.
ورغم انخفاض أسعار النفط من مستوى 114 دولاراً للبرميل في يونيو الماضي إلى مستوى 36.22 دولار للخام الأمريكي، و37.75 دولار للبرنت الخام في تعاملات الثلاثاء، إلا أن منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ترفض تماماً تخفيض الإنتاج بهدف تضييق الخناق على الدول المنافسة من خارج المنظمة مثل الولايات المتحدة، الأمر الذي نتج عنه تعرض السوق العالمي لتخمة في المعروض.
وعن سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في 2016، خفضت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" اليوم توقعاتها إلى 43 دولاراً من 53 دولاراً للبرميل، وتوقعاتها لسعر خام غرب تكساس الوسيط - وهو الخام القياسي في أمريكا الشمالية – في 2016 إلى 40 دولاراً من 48 دولاراً للبرميل.
كما رجح "ساكسو بنك" أن يتواصل تخفيض التوقعات النفطية لعام 2016 مع تضاؤل احتمال عودة سعر خام برنت إلى مستوى يفوق 60 دولاراً للبرميل قبل عام 2017.
وكان بنك "جولدمان ساكس" قد حذر مراراً في الأشهر الماضية من أن استمرار تخمة المعروض من النفط في الأسواق قد يهبط بالأسواق إلى مستوى 20 دولاراً.
وتعرضت دول أخرى مصدرة للنفط من خارج المنظمة مثل روسيا لحدوث فوضى اقتصادية وحالة من الركود؛ نتيجة انخفاض أسعار النفط. وعلى الرغم مما سبق فإن روسيا وعدداً من الدول المصدرة للنفط لا تعتزم تخفيض إنتاجها بهدف رفع الأسعار، ما يعني أن وتيرة زيادة العرض مقابل الطلب آخذة في الاستمرار.
كما خفضت "موديز" اليوم توقعاتها لأسعار النفط بسبب مخاوف من استمرار تخمة المعروض لفترة طويلة، كما خفضت توقعاتها لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي.
وقالت "موديز"، إن الرفع المحتمل للعقوبات عن إيران قد يضيف إمدادات كبيرة للسوق في عام 2016.
وتوقعت أن تصل أسعار الغاز الطبيعي المسال إلى 12 دولاراً للبرميل من المكافئ النفطي عام 2016 وإلى 13.50 دولار للبرميل من المكافئ النفطي في 2017 وإلى 15 دولاراً عام 2018.
كان وزير الطاقة في فنزويلا، قد حذر من أن التاريخ قد يعيد نفسه، مشيراً إلى انهيار أسعار النفط بنحو 20 دولاراً في أعقاب اجتماع نوفمبر 2014.
قال عبدالله البدري- الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، اليوم الثلاثاء، إن أسعار النفط المتدنية حالياً لن تستمر وستتغير خلال أشهر قليلة أو عام على الأكثر.
وأضاف "البدري" خلال مؤتمر صحفي في نيودلهي، أن المنظمة تبحث عن أسعار معقولة وعادلة للنفط.
وقال المحلل النفطي- محمد الشطي إن الأسعار تتجه حالياً وفي ظل الظروف الراهنة إلى مزيد من الانخفاض لتصل إلى نحو 35 دولاراً للبرميل".
وأوضح "الشطي" أنه لن يحدث تعافٍ في سوق النفط إلا بعد انخفاض الإنتاج من خارج منظمة أوبك وبوتيرة أسرع من المتوقع، بالإضافة إلى خفض إنتاج أوبك، وارتفاع معدل الطلب العالمي بمقدار يستوعب الفائض الحالي بالسوق النفطي".
وأشار "الشطي" إلى أنه من المتوقع أن ينخفض الاستثمار في قطاع الاستكشاف والتنقيب والإنتاج على مستوى العالم خلال عام 2016، وهو ما سيكون له تأثير على المعروض في المستقبل.
وحققت سياسة "أوبك" بعض أهدافها، حيث شهدت صناعة النفط في الولايات المتحدة إلغاء الكثير من مشروعات الحفر والتنقيب وسحب معدات الحفر بشكل أسبوعي.
وفقد النفط عقب اجتماع "أوبك" في العام الماضي 40% من قيمته خلال 7 أسابيع، مع تواصل تخمة المعروض في الأسواق، في حين أن حدوث هبوط مماثل في الوقت الحالي يعني وصول سعر برميل النفط لنحو 20 دولاراً.
واعتبر تقرير لـ "بلومبرج"، أن الرسالة التي صدرت عن اجتماع "أوبك" تتمثل في أن الدول الأعضاء في المنظمة المصدرة للنفط سوف تواصل الإنتاج المرتفع لحين خروج المنتجين من خارج المنظمة من السوق، وهو ما يعد تكراراً لاجتماع نوفمبر 2014.
ورغم انخفاض أسعار النفط من مستوى 114 دولاراً للبرميل في يونيو الماضي إلى مستوى 36.22 دولار للخام الأمريكي، و37.75 دولار للبرنت الخام في تعاملات الثلاثاء، إلا أن منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ترفض تماماً تخفيض الإنتاج بهدف تضييق الخناق على الدول المنافسة من خارج المنظمة مثل الولايات المتحدة، الأمر الذي نتج عنه تعرض السوق العالمي لتخمة في المعروض.
وعن سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في 2016، خفضت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" اليوم توقعاتها إلى 43 دولاراً من 53 دولاراً للبرميل، وتوقعاتها لسعر خام غرب تكساس الوسيط - وهو الخام القياسي في أمريكا الشمالية – في 2016 إلى 40 دولاراً من 48 دولاراً للبرميل.
كما رجح "ساكسو بنك" أن يتواصل تخفيض التوقعات النفطية لعام 2016 مع تضاؤل احتمال عودة سعر خام برنت إلى مستوى يفوق 60 دولاراً للبرميل قبل عام 2017.
وكان بنك "جولدمان ساكس" قد حذر مراراً في الأشهر الماضية من أن استمرار تخمة المعروض من النفط في الأسواق قد يهبط بالأسواق إلى مستوى 20 دولاراً.
وتعرضت دول أخرى مصدرة للنفط من خارج المنظمة مثل روسيا لحدوث فوضى اقتصادية وحالة من الركود؛ نتيجة انخفاض أسعار النفط. وعلى الرغم مما سبق فإن روسيا وعدداً من الدول المصدرة للنفط لا تعتزم تخفيض إنتاجها بهدف رفع الأسعار، ما يعني أن وتيرة زيادة العرض مقابل الطلب آخذة في الاستمرار.
كما خفضت "موديز" اليوم توقعاتها لأسعار النفط بسبب مخاوف من استمرار تخمة المعروض لفترة طويلة، كما خفضت توقعاتها لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي.
وقالت "موديز"، إن الرفع المحتمل للعقوبات عن إيران قد يضيف إمدادات كبيرة للسوق في عام 2016.
وتوقعت أن تصل أسعار الغاز الطبيعي المسال إلى 12 دولاراً للبرميل من المكافئ النفطي عام 2016 وإلى 13.50 دولار للبرميل من المكافئ النفطي في 2017 وإلى 15 دولاراً عام 2018.
كان وزير الطاقة في فنزويلا، قد حذر من أن التاريخ قد يعيد نفسه، مشيراً إلى انهيار أسعار النفط بنحو 20 دولاراً في أعقاب اجتماع نوفمبر 2014.