trader sisawya
12-15-2015, 22:49
قال المُحلل المالي زياد الدباس ،إن ردود أفعال المستثمرين تجاه أسواق المال الخليجية كان مبالغاً فيها في الفترة الأخيرة ،خاصة بعد قرار منظمة أوبك بالتمسك بسقف الانتاج دون تغيير .
وأشار الى عدم وجود أي إشارات بإنفاق الحكومات خلال هذا العام على المشاريع الضخمة سواء في البنية التحتية أوغيرها من القطاعات ،وذلك بالرغم من تأثير هذا التراجع الكبير في سعر النفط على ميزانيات دول المجلس بعد انخفاضه دون سعر التعادل والذي تم تسعير النفط على أساسه.
تجاهل القدرة المالية للحكومات
ولفت زياد ،الى أن التراجعات بأسواق المال الخليجية تعكس المبالغة في تسعير مخاطر تراجع سعر النفط على أداء القطاعات الاقتصادية الخليجية ،بالرغم من قناعة المستثمرين والمضاربين بأن دول الخليج لديها احتياطيات مالية ضخمة ،وبالتالي قدرتها على التعايش مع اسعار منخفضة لعدة سنوات .
واشار ، الى أن معظم حكومات دول الخليج لجأت الى الصناديق السادية من اجل زيادة الانفاق ودعم ميزانياتها العامة ، وبالتالي لاحظنا أن بعض المسؤولين الخليجين أشاروا في تصريحاتهم الى قدرة دول الخليج على استيعاب سعر النفط عند مستويات تتراوح مابين ٣٠ الى ٣٥ دولارا للبرميل لعدة سنوات ، وبعض المسؤولين أكدوا أن أسعار البترول سوف تبدأ بالانتعاش تدريجيا في منتصف العام القادم .
وأظهرت أخر احصائيات وفقاً لمعهد صندوق الثروة السيادية swfi ،احتلال جهاز أبوظبي للاستثمار المرتبة الثانية على المستوى العالم بعد أن بلغت قيمة موجوداته ٧٧٣ مليار دولار، واحتل الصندوق السيادي للسعودية المرتبة الرابعة عالميا وقيمته ٦٦٨ مليار دولار ،كما اتخذت الهيئة العامة للاستثمار الكويتية المرتبة الخامسة عالميا بقيمة موجودات ٥٩٢ مليار دولار، بينما احتل جهاز قطر للاستثمار المرتبة التاسعة على مستوى العالم وقيمة موجوداته ٢٥٦ مليار دولار .
وأشار الى عدم وجود أي إشارات بإنفاق الحكومات خلال هذا العام على المشاريع الضخمة سواء في البنية التحتية أوغيرها من القطاعات ،وذلك بالرغم من تأثير هذا التراجع الكبير في سعر النفط على ميزانيات دول المجلس بعد انخفاضه دون سعر التعادل والذي تم تسعير النفط على أساسه.
تجاهل القدرة المالية للحكومات
ولفت زياد ،الى أن التراجعات بأسواق المال الخليجية تعكس المبالغة في تسعير مخاطر تراجع سعر النفط على أداء القطاعات الاقتصادية الخليجية ،بالرغم من قناعة المستثمرين والمضاربين بأن دول الخليج لديها احتياطيات مالية ضخمة ،وبالتالي قدرتها على التعايش مع اسعار منخفضة لعدة سنوات .
واشار ، الى أن معظم حكومات دول الخليج لجأت الى الصناديق السادية من اجل زيادة الانفاق ودعم ميزانياتها العامة ، وبالتالي لاحظنا أن بعض المسؤولين الخليجين أشاروا في تصريحاتهم الى قدرة دول الخليج على استيعاب سعر النفط عند مستويات تتراوح مابين ٣٠ الى ٣٥ دولارا للبرميل لعدة سنوات ، وبعض المسؤولين أكدوا أن أسعار البترول سوف تبدأ بالانتعاش تدريجيا في منتصف العام القادم .
وأظهرت أخر احصائيات وفقاً لمعهد صندوق الثروة السيادية swfi ،احتلال جهاز أبوظبي للاستثمار المرتبة الثانية على المستوى العالم بعد أن بلغت قيمة موجوداته ٧٧٣ مليار دولار، واحتل الصندوق السيادي للسعودية المرتبة الرابعة عالميا وقيمته ٦٦٨ مليار دولار ،كما اتخذت الهيئة العامة للاستثمار الكويتية المرتبة الخامسة عالميا بقيمة موجودات ٥٩٢ مليار دولار، بينما احتل جهاز قطر للاستثمار المرتبة التاسعة على مستوى العالم وقيمة موجوداته ٢٥٦ مليار دولار .