hammadi ben salha
12-17-2015, 13:11
تراجعت العقود الآجلة لنفط خام غرب تكساس الوسيط للمرة الأولى في ثلاثة أيام اليوم الاربعاء، وسط تكهنات ان بيانات العرض الأسبوعي المقررة في وقت لاحق من الجلسة ستظهر ان مخزونات النفط الخام الامريكية ارتفعت الاسبوع الماضي.
وسيقوم معهد البترول الامريكي بإصدار تقرير حول التقرير الاسبوعي حول مخزونات النفط الخام في الساعة 10.30 بالتوقيت الشرقي ،اليوم، وكان من المتوقع أن تظهر أن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل الاسبوع الماضي البيانات.
وبعد إغلاق الأسواق فاجأ معهد البترول الأمريكي، وهو مجموعة صناعية المشاركين في السوق بعد أن أغلقت الأسواق الثلاثاء ان مخزونات النفط الخام ارتفعت بمقدار2.3 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 11 كانون الأول/ديسمبر، مقارنة مع توقعات لانخفاض قدره 2.5 مليون برميل.
وفي مكان آخر، تراجعت عقود نفط غرب تكساس الوسيط تسليم كانون الثاني/يناير في بورصة نيويورك التجارية بنسبة 38 سنتا أو مايعادل 1.02٪، ليتداول عند 36.98 دولار للبرميل خلال التداولات الأوروبية الصباحية.
وقبل ذلك بيوم ارتفعت العقود الآجلة في بورصة نايمكس بنسبة 1.04 أو مايعادل 2.85٪، بعد ان رفع الكونغرس الحظر الذي دام 40 عام، على معظم صادرات الخام الامريكي كجزء من توسيع مشروع قانون الانفاق. وتراجعت الأسعار لأدنى سعر لها على مدى 6 اعوام ونصف بمقدار34.53 دولار للبرميل خلال تداولات يوم الاثنين.
وتراجعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي بنسبة 30٪ حتى الآن هذا العام وسط مخاوف بشأن وفرة الامدادات المحلية .
في مكان آخر، في بورصة العقود الآجلة في لندن، تراجع نفط برنت تسليم شباط/فبراير بنسبة 96 سنتا أومايعادل 2.49٪، ليتداول عند 37.77 دولار للبرميل وسط مخاوف أن وفرة الإمدادات العالمية قد تستمر لفترة اطول من المتوقع.
يوم الثلاثاء، ارتفع نفط برنت المتداول في لندن بنسبة 57 سنتا أو مايعادل 1.49٪. وتراجعت العقود الآجلة لبرنت بنسبة 36.75 دولار للبرميل يوم الاثنين، وهو مستوى لم يسبق له مثيل منذ أعماق الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وتسير اسعار النفط على الطريق الصحيح لتسجل اكبر تراجع سنوي بنسبة 32٪ ليسجل عام 2015، فيما سيطر القلق على معنويات السوق بسبب وفرة الفائض لاكثر من عام .
وتراجعت العقود الآجلة للنفط بشكل حاد هذا الشهر بعد فشل منظمة البلدان المصدرة للبترول في الاتفاق على أهداف الانتاج للحد من وفرة المعروض من على أسواق الطاقة العالمية.
وفاق إنتاج النفط الخام العالمي الطلب بعد الطفرة في انتاج الزيت الصخري في الولايات المتحدة وبعد صدور قرار من أوبك العام الماضي بعدم خفض الإنتاج من أجل الدفاع عن حصتها في السوق.
وفي الوقت نفسه، سجل الفارق بين برنت وعقود النفط الخام لغرب تكساس الوسيط 79 سنتا للبرميل، بالمقارنة مع 1.38 دولار للبرميل عند اغلاق التداول يوم الثلاثاء.
وتضيقت الفجوة السعرية بين المعايير الاثنين الى اقل مستوى منذ سنوات، مما يشير إلى أن سوق النفط في الولايات المتحدة من المرجح أن ينمو بشكل أكثر تشددا بعد قرار الكونغرس لرفع الحظر المفروض على صادرات النفط المحلية، في الوقت الذي تزداد فيه التخمة العالمية بالنفط سوءا
ويترقب المشاركين في السوق نتائج اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في تمام الساعة 2.00 بالتوقيت الشرقي لليوم الاربعاء، فيما يتوقع معظم المستثمرون ان يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع اسعارسعر الفائدة على نطاق واسع للمرة الاولى منذ حزيران/يونيو 2006.
وسيقوم معهد البترول الامريكي بإصدار تقرير حول التقرير الاسبوعي حول مخزونات النفط الخام في الساعة 10.30 بالتوقيت الشرقي ،اليوم، وكان من المتوقع أن تظهر أن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل الاسبوع الماضي البيانات.
وبعد إغلاق الأسواق فاجأ معهد البترول الأمريكي، وهو مجموعة صناعية المشاركين في السوق بعد أن أغلقت الأسواق الثلاثاء ان مخزونات النفط الخام ارتفعت بمقدار2.3 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 11 كانون الأول/ديسمبر، مقارنة مع توقعات لانخفاض قدره 2.5 مليون برميل.
وفي مكان آخر، تراجعت عقود نفط غرب تكساس الوسيط تسليم كانون الثاني/يناير في بورصة نيويورك التجارية بنسبة 38 سنتا أو مايعادل 1.02٪، ليتداول عند 36.98 دولار للبرميل خلال التداولات الأوروبية الصباحية.
وقبل ذلك بيوم ارتفعت العقود الآجلة في بورصة نايمكس بنسبة 1.04 أو مايعادل 2.85٪، بعد ان رفع الكونغرس الحظر الذي دام 40 عام، على معظم صادرات الخام الامريكي كجزء من توسيع مشروع قانون الانفاق. وتراجعت الأسعار لأدنى سعر لها على مدى 6 اعوام ونصف بمقدار34.53 دولار للبرميل خلال تداولات يوم الاثنين.
وتراجعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي بنسبة 30٪ حتى الآن هذا العام وسط مخاوف بشأن وفرة الامدادات المحلية .
في مكان آخر، في بورصة العقود الآجلة في لندن، تراجع نفط برنت تسليم شباط/فبراير بنسبة 96 سنتا أومايعادل 2.49٪، ليتداول عند 37.77 دولار للبرميل وسط مخاوف أن وفرة الإمدادات العالمية قد تستمر لفترة اطول من المتوقع.
يوم الثلاثاء، ارتفع نفط برنت المتداول في لندن بنسبة 57 سنتا أو مايعادل 1.49٪. وتراجعت العقود الآجلة لبرنت بنسبة 36.75 دولار للبرميل يوم الاثنين، وهو مستوى لم يسبق له مثيل منذ أعماق الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وتسير اسعار النفط على الطريق الصحيح لتسجل اكبر تراجع سنوي بنسبة 32٪ ليسجل عام 2015، فيما سيطر القلق على معنويات السوق بسبب وفرة الفائض لاكثر من عام .
وتراجعت العقود الآجلة للنفط بشكل حاد هذا الشهر بعد فشل منظمة البلدان المصدرة للبترول في الاتفاق على أهداف الانتاج للحد من وفرة المعروض من على أسواق الطاقة العالمية.
وفاق إنتاج النفط الخام العالمي الطلب بعد الطفرة في انتاج الزيت الصخري في الولايات المتحدة وبعد صدور قرار من أوبك العام الماضي بعدم خفض الإنتاج من أجل الدفاع عن حصتها في السوق.
وفي الوقت نفسه، سجل الفارق بين برنت وعقود النفط الخام لغرب تكساس الوسيط 79 سنتا للبرميل، بالمقارنة مع 1.38 دولار للبرميل عند اغلاق التداول يوم الثلاثاء.
وتضيقت الفجوة السعرية بين المعايير الاثنين الى اقل مستوى منذ سنوات، مما يشير إلى أن سوق النفط في الولايات المتحدة من المرجح أن ينمو بشكل أكثر تشددا بعد قرار الكونغرس لرفع الحظر المفروض على صادرات النفط المحلية، في الوقت الذي تزداد فيه التخمة العالمية بالنفط سوءا
ويترقب المشاركين في السوق نتائج اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في تمام الساعة 2.00 بالتوقيت الشرقي لليوم الاربعاء، فيما يتوقع معظم المستثمرون ان يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع اسعارسعر الفائدة على نطاق واسع للمرة الاولى منذ حزيران/يونيو 2006.