PDA

View Full Version : “ساكسو بنك” يتوقع عودة النفط الى 100 دولار للبرميل خلال 2016



hammadi ben salha
12-17-2015, 13:14
أصدر “ساكسو بنك“، البنك المتخصص بتداول الأدوات المتعددة والاستثمار عبر الإنترنت، اليوم، تقريره السنوى «التوقعات الصارمة»، والذى يتنبأ بـ10 أحداث مستبعدة الحدوث خلال العام القادم، ولكنّها لا تحظى بالقدر المطلوب من الاهتمام رغم التبعات المهمة التى قد تتركها على المشهد المالى خلال عام 2016 فى حال حدوثها.
وكما هى الحال عادةً، فإن التقرير يغطى مختلف الأسواق والمناطق الجغرافية، بدءاً من توقع أن يعود سعر النفط إلى 100 دولار للبرميل، ووصولاً لاحتمال اختفاء الشركات الناشئة ذات القيمة العالية فى وادى السيليكون، والتى جرى التهليل لها كثيراً. كما يطالعنا «ساكسو بنك» على توقعات أخرى مثل ارتفاع الروبل الروسى بنسبة 20%، مقارنة بسلة الدولار/ اليورو، وتعافى الاقتصاد البرازيلى بسرعة مذهلة نتيجة استضافة الألعاب الأولمبية، وتراجع السندات المؤسسية.
وعلّق ستين جاكوبسن، كبير الاقتصاديين لدى «ساكسو بنك» قائلاً: «يستند تقريرنا هذا العام إلى الخلفية السائدة حالياً، حيث أوشكنا على رؤية نهاية حالة الشلل التى اتسمت بها السياسات المتبعة كاستجابة للأزمة المالية العالمية، وقد فشل التسهيل الكمى وغيره من أشكال التدخل، وها هى الصين تشهد تحولاً ملحوظاً فى ظل التوترات الجيوسياسية التى لا تزال معقّدة كعهدنا بها. كما نلحظ ارتفاعاً فى التكاليف الهامشية للمال، مع ارتفاعٍ فى مستوى التقلبات والضبابية».
وأضاف جاكوبسن: «يعتبر تقريرنا (التوقعات الصارمة) فى جميع الأحوال محاولةً للتطرّق إلى أفكار جدلية أو تبدو غير مرتبطة ببعضها البعض، ولكن من شأنها أن تقلب عالم المستثمرين رأساً على عقب. ونحن مسرورون للغاية برؤية تأثير (التوقعات الصارمة) على مخيلة عملائنا، وتحفيزها لحالة حوارية دائمة. وهنا بالذات يكمن هدفنا، إذ لطالما اشتهر (ساكسو بنك) بعقليته الخارجة عن التيار السائد وسعيه الدائم لجذب الاهتمام إلى المواضيع الأكثر استعصاءً على الفهم».
ويضيف جاكوبسن، أن التوقع بعودة سعر برميل النفط إلى 100 دولار، يأتى نتيجة استجابة منظمة «أوبك» للتباطؤ المتزايد فى إنتاج الدول غير الأعضاء فى «أوبك»، لتقلل بدورها من العرض، وهذا من شأنه أن يعود بالفائدة على دول الخليج بشكل خاص. حيث يقول فى ذلك: «تعتبر عودة سعر برميل النفط لأكثر من 100 دولار أمراً غير ممكن فى هذا الموقع من دورة النفط، لكن مجموع العوامل المتمثلة فى تزايد المخاطر الجيوسياسية وتزايد الطلب عام 2016 وتباطؤ النفقات الرأسمالية بشكل ملحوظ فى الولايات المتحدة قد يقلب الطاولة ويجعل غير الممكن ممكناً».
يستمر استهلاك الطاقة بالتوسع، ويمكن للتركيز عام 2015 على العرض بالنفط أن يغير الحال إلى التركيز على الطلب مع تراجع قوة الدولار الأمريكى عقب رفع الاحتياطى الفدرالى لأسعار الفائدة».
وفيما يلى قائمة «التوقعات الصارمة» من «ساكسو بنك» لعام 2016:
1. قيمة اليورو ترتفع قياساً بالدولار لتبلغ 1.23
تشهد القارة الأوروبية فى الوقت الراهن فائضاً كبيراً فى الحسابات الجارية، ومن المفترض بتراجع التضخم، من وجهة نظر اقتصادية كليّة، أن يعزّز قوة عملتها لا أن يضعفها. وقد أكمل السباق إلى القاع دورته، ما يعنى أن الدولار سيعود للتراجع مجدداً كنتيجة مباشرة لسياسة رفع أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة الأمريكية.
2. ارتفاع الروبل الروسى بنسبة 20% مع حلول نهاية 2016
مع حلول نهاية 2016، سيرتفع الروبل الروسى بنسبة تقارب 20%، مقارنة بسلّة الدولار/ اليورو، وذلك نتيجة ارتفاع الطلب على النفط، وبطء خُطى بنك الاحتياطى الفدرالى الأمريكى فى رفع أسعار الفائدة.
3. الشركات الناشئة ذات القيمة العالية فى وادى السيليكون تفقد قوتّها السحرية
سيكون عام 2016 فى وادى السيليكون مشابهاً لعام 2000، من حيث ازدياد عدد الشركات الناشئة التى تؤجّل التسييل، واعتماد نماذج عمل ملموسة بهدف الحصول على مزيد من المستخدمين، وبلوغ الكتلة الحرجة.
4. الألعاب الأولمبية تعطى دفعةً قويةً لتعافى الأسواق الناشئة بقيادة البرازيل
ستشهد البرازيل ارتداداً من حيث المزاج الاستثمارى نتيجة الاستقرار المتزايد، والإنفاق الاستثمارى على الألعاب الأولمبية، والإصلاحات المتواضعة فى البلاد، وذلك إلى جانب ازدياد صادرات الأسواق الناشئة مدعومةً بتراجع قيمة العملات المحلية، وبالمحصلة سيكون أداء أسهم هذه الأسواق مذهلاً، لتتفوّق على السندات وغيرها من أشكال الملكية.
5. الحزب الديمقراطى يبقى فى البيت الأبيض، ويستعيد غالبية الكونجرس فى حركة مفاجئة بعد القوة التى أبداها.
يتراجع الحزب الجمهورى، ويفقد أغلب قواه إثر الصراع الداخلى حول وجهته المستقبلية، ما يفضى إلى مفاجأة تتمثّل فى فوز الحزب الديمقراطى الذى ينجح بانتزاع أغلب الأصوات بشكل كاسح، وهو ما يترافق مع دعم كبير من أغلب المنتمين إلى جيل الألفية (المولود بين 1980 و2000) الذى يميل إلى الديمقراطيين فى الكونجرس نتيجة الإحباط الذى تراكم بعد 8 سنوات من العجز السياسى والافتقار إلى فرص العمل.
6. أزمة «أوبك» تعيد سعر النفط إلى 100 دولار للبرميل
ينخفض سعر سلة النفط الخام من «أوبك» إلى أدنى قاع له منذ عام 2009، وتعيش المنظمة توتراً متزايداً بين الأعضاء الأثرياء والأقل ثراءً حول استراتيجية الإنتاج المتزايد. وفى هذه الأثناء تلوح فى الأفق أولى البوادر المنتظرة طويلاً لحدوث تباطؤ متسارع لدى الدول المنتجة للنفط خارج إطار «أوبك»، لتغتنم المنظمة هذه الفرصة، وتفاجئ السوق بإقدامها على خفض الإنتاج، فتبدأ الأسعار بالتعافى على الفور، وتنشأ حالة من التسابق المحموم بين المستثمرين على دخول المواقع الطويلة فى السوق، ليعود الأمل بصعود سعر البرميل إلى 100 دولار مجدداً.
7. الفضة تكسر قيودها الذهبية، وترتفع بنسبة 33%
تعود الثقة إلى الفضة خلال عام 2016، لترتفع قيمة هذا المعدن الثمين بمقدار يعادل ثلث قيمته الحالية، فيمضى قدماً، فيما تراوح المعادن الأخرى مكانها. كما أن المساعى السياسية العالمية الهادفة إلى الحد من الانبعاثات الكربونية باللجوء إلى الطاقة المتجددة ستعّزز حجم الطلب الصناعى على الفضة نظراً لاستخدامها فى صناعة الخلايا الشمسية.
8. الاحتياطى الفدرالى يسلك مساراً متشدّداً يسفر عن هبوط حاد فى السندات المؤسسية العالمية
ستشهد أواخر عام 2016 قيام جانيت ييلين، رئيسة بنك الاحتياطى الفدرالى الأمريكي برفع أسعار الفائدة بشكل كبير عبر سلسلة من الخطوات القاسية، ما سيسفر عن حركة بيع قوية فى كافة أسواق السندات الرئيسية مع بدء ظهور الأرباح. ونظراً للاختفاء شبه التام للميزانيات الخاصة بعلاقة البنوك والوسطاء، والمخصّصة لتداول السندات، فإن السوق سيفقد أحد أهم مكوّناته الحيوية. غير أن هذه الحقيقة يتم إدراكها بعد فوات الأوان، ليصاب المعنيون بالشراء بحالة من الذعر فتنشأ موجة بيع شديدة، بينما تترنّح نماذج المخاطرة المتطوّرة فى حالة من التخبّط.
9. ظاهرة «إل نينيو» تتسبب بتضخمات كبيرة
ستصل ظاهرة «إل نينيو» العام القادم إلى مستويات غير مسبوقة من القوة، لتتسبب بعجوزات ناجمة عن الرطوبة فى العديد من مناطق جنوب شرق آسيا، وعن الجفاف فى أستراليا. وسينخفض معروض مختلف السلع الزراعية نتيجة تراجع الأرباح، فى الوقت الذى سيتواصل فيه ازدياد الطلب فى ظل النمو الاقتصادى العالمي. وستؤدى هذه الظروف إلى ارتفاع بنسبة 40% فى مؤشر «بلومبرج» لأسعار السلع الزراعية مع ازدياد فى الضغوط التضخمية على المشهد.
10. قطاع السلع الفاخرة ينهار تحت ضربات العدالة الاجتماعية
نظراً لما تعانيه القارّة الأوروبية من عدم تكافؤ فى الفرص، وبطالة بنسبة تفوق 10%، تتخذ حكوماتها قراراً بمنح رواتب أساسية لكافة المواطنين لتمكينهم من سد جميع احتياجاتهم الرئيسية. وبالنتيجة تشهد أوروبا تحولاً فى القيم مع انتشار هذا النوع من المساواة فى المجتمع، ما يؤدى إلى انخفاض حاد فى الطلب على السلع الفاخرة، ليواجه القطاع مصير الانهيار.

retared10
12-17-2015, 15:01
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
تحياتى لك و لاعضاء المنتدى الكرام
شكرا لنشر الموضوع و اتمنى الاستفادة للجميع
تقبل مروري

mohamedsonbol
01-16-2016, 17:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى الكريم
مشكور علي هذه المعلومات الاكثر من رائعة جزاك الله كل خير
اتمني لك التوفيق و تقبل مروري