sami1990
12-19-2015, 17:29
نخفضت العملة الملكية الجنيه الإسترليني للجلسة الرابعة على التوالي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الملكي البريطاني والاقتصاد الأمريكي والتي أوضحت ارتفاع مبعيات التجزئة خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بصورة فاقت التوقعات قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي اتساع العجز في الحساب الجاري خلال الربع الثالث بصورة فاقت التوقعات بالتزامن مع انكماش مؤشر فلادلفيا الصناعي بخلاف التوقعات خلال كانون الأول/ديسمبر الجاري وانخفاض طلبات الإعانة الإسبوعية وصولاً إلى تباطؤ نمو المؤشرات القائدة خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
في تمام الساعة 09:47 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.4890 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.5001 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له منذ 21 من آب/أغسطس الماضي عند 1.4864، بينما حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.5008.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني صدور قراءة مبعيات التجزئة والتي أظهرت ارتفاع بنسبة 1.7% مقابل تراجع بنسبة 0.5% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.6%، بينما أظهرت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو لنسبة 3.9% مقابل 3.2% في القراءة السنوية السابقة، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 2.3%، أما عن قراءة مبعيات التجزئة باستثناء الوقود فقد أوضحت ارتفاع بنسبة 1.7% مقابل تراجع بنسبة 0.8% في تشرين الأول/أكتوبر، وتعد أيضا أفضل من التوقعات التي أشارت لنمو بنسبة 0.6%، بينما أظهرت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو لنسبة 5.0% مقابل 4.2% في القراءة السنوية السابقة، بخلاف التوقعات عند 3.0%.
على الصعيد الأخر فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة طلبات الإعانة الإسبوعية والتي أظهرت انخفاضاً بنحو 11 ألف طلب لنحو 271 ألف طلب خلال الأسبوع المنقضي في 12 من كانون الأول/ديسمبر، متوافقة بذلك مع التوقعات، كما أوضحت قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في الخاميس من كانون الأول/ديسمبر انخفاضاً بنحو 7 ألف طلب لنحو 2,238 ألف طلب، أعلى من التوقعات عند نحو 2,220 ألف طلب، بينما جاءت قراءة مؤشر فلادلفيا الصناعي موضحة انكماشاً بما قيمته 5.9 مقابل نمو بما قيمته 1.9 في تشرين الثاني/نوفمبر، بخلاف التوقعات عند نمو بما قيمته 2.1، بينما أظهرت قراءة المؤشرات القائدة تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 0.4% مقابل 0.6% في تشرين الأول/أكتوبر، متفوقة على التوقعات عند 0.2%، وصولاً إلى قراءة الحساب الجاري والتي أظهرت اتساع العجز لنحو 124$ مليار مقابل 111$ مليار خلال الربع الثاني، بخلاف التوقعات عند عجز بنحو 123$ مليار.
الجدير بالذكر أن صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قد إقروا يوم أمس الأربعاء مع إنقضاء اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح 15-16 كانون الأول/ديسمبر الجاري رفع أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل لأول مرة في تسعة أعوام بواقع 25 نقطة أساس لنسبة 0.50% مع رفع توقعات اللجنة لوتيرة النمو وخفضها حيال معدلات البطالة والتضخم، قبيل أعرب جينت يلين محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي في المؤتمر الصحفي الذي عقده بنك الاحتياطي الفدرالي في واشنطون أن الإقدام على تطبيع السياسة النقدية يعكس ثقة البنك في التعافي من جراء أسوء أزمة مالية منذ الكساد العظيم والبنك مستمر في سياسة المالية المتكيفة للغاية.
في تمام الساعة 09:47 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.4890 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.5001 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له منذ 21 من آب/أغسطس الماضي عند 1.4864، بينما حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.5008.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني صدور قراءة مبعيات التجزئة والتي أظهرت ارتفاع بنسبة 1.7% مقابل تراجع بنسبة 0.5% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.6%، بينما أظهرت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو لنسبة 3.9% مقابل 3.2% في القراءة السنوية السابقة، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 2.3%، أما عن قراءة مبعيات التجزئة باستثناء الوقود فقد أوضحت ارتفاع بنسبة 1.7% مقابل تراجع بنسبة 0.8% في تشرين الأول/أكتوبر، وتعد أيضا أفضل من التوقعات التي أشارت لنمو بنسبة 0.6%، بينما أظهرت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو لنسبة 5.0% مقابل 4.2% في القراءة السنوية السابقة، بخلاف التوقعات عند 3.0%.
على الصعيد الأخر فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة طلبات الإعانة الإسبوعية والتي أظهرت انخفاضاً بنحو 11 ألف طلب لنحو 271 ألف طلب خلال الأسبوع المنقضي في 12 من كانون الأول/ديسمبر، متوافقة بذلك مع التوقعات، كما أوضحت قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في الخاميس من كانون الأول/ديسمبر انخفاضاً بنحو 7 ألف طلب لنحو 2,238 ألف طلب، أعلى من التوقعات عند نحو 2,220 ألف طلب، بينما جاءت قراءة مؤشر فلادلفيا الصناعي موضحة انكماشاً بما قيمته 5.9 مقابل نمو بما قيمته 1.9 في تشرين الثاني/نوفمبر، بخلاف التوقعات عند نمو بما قيمته 2.1، بينما أظهرت قراءة المؤشرات القائدة تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 0.4% مقابل 0.6% في تشرين الأول/أكتوبر، متفوقة على التوقعات عند 0.2%، وصولاً إلى قراءة الحساب الجاري والتي أظهرت اتساع العجز لنحو 124$ مليار مقابل 111$ مليار خلال الربع الثاني، بخلاف التوقعات عند عجز بنحو 123$ مليار.
الجدير بالذكر أن صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قد إقروا يوم أمس الأربعاء مع إنقضاء اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح 15-16 كانون الأول/ديسمبر الجاري رفع أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل لأول مرة في تسعة أعوام بواقع 25 نقطة أساس لنسبة 0.50% مع رفع توقعات اللجنة لوتيرة النمو وخفضها حيال معدلات البطالة والتضخم، قبيل أعرب جينت يلين محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي في المؤتمر الصحفي الذي عقده بنك الاحتياطي الفدرالي في واشنطون أن الإقدام على تطبيع السياسة النقدية يعكس ثقة البنك في التعافي من جراء أسوء أزمة مالية منذ الكساد العظيم والبنك مستمر في سياسة المالية المتكيفة للغاية.